مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | داعبها زوجها في رمضان فتركته ليجامعها فيفطر فيأثم ! فهل تفطر بهذه النية ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نوح عليه السلام من سادة المجاهدين في ميدان الدعوة- سؤال وجواب | تمنعهم أمهم من أخذ نصيبهم من تركة والدهم ، ومسائل في العدل في العطية
- سؤال وجواب | عقد عليها وشرطوا عليه ألا يراها أو يكلمها إلا بعد سنة
- سؤال وجواب | سلم قبل إمامه فما حكم صلاته
- سؤال وجواب | أولاد البنت لا يرثون مع وجود أبناء الإخوة
- سؤال وجواب | الوخز في الحنجرة مع السعال، هل هو طبيعي؟ وما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام البطن بعد الاستحمام؟
- سؤال وجواب | هل يكون نصيب البنت الصغيرة من جميع الميراث؟
- سؤال وجواب | هل من حق البنت أن تختار كفؤًا بعينه وترفض غيره؟
- سؤال وجواب | أهمية حفظ بلوغ المرام وسبب إيراد الأئمة للأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | المصلي إذا نسي آية في أثناء قراءته
- سؤال وجواب | كيف أعوض ما خسرته بسبب العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | خبر منكر في اتهام عائشة بقتل عثمان وإرادة قتل علي رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | يجوز التصوير للضرورة
- سؤال وجواب | هل قراءة الروايات الرومانسية تعتبر مراهقة متأخرة؟
امرأة داعبها زوجها بعد الفجر في رمضان ، وقالت له : اتركني حتى لا أفطر ، وكرر هو ذلك رغم كلامها ، ثم أدارت له ظهرها وتركته ، وقالت في نفسها : خليه يفعل ما يشاء حتى أفطر ، ويأخذ هو الذنب ، ولكنه بعد أن قالت ذلك في نفسها : تركها ولم يفعل شيئا.
وهي لما قالت ذلك : لم يكن همها إلا أن يأخذ الذنب فقط ، لا لتفطر ، أو تأكل أو تشرب ؛ وأخاف أن ما قلته يكون سببا في فساد صومي ، إن كنت نويت الإفطار حقا من أجل ذلك ، أو كان كلاما فقط.
أرجو الإجابة بالتفصيل في حالة نيتي في الفطر لهذا السبب ، أو إن كان حديث نفس.
وأيضا في حالة ما إذا كنت أصاب أحيانا بالوسواس في النية أو صحة الصوم ..
الحمد لله.
أولا : من نوى الفطر وهو صائم ، جازماً غير متردد ، بطل صومه على الراجح ، وإن عدل عن نيته ، ولزمه قضاء هذا اليوم.
أما إن تردد في الفطر ، أو علقه على شيء ، كأن وجدت طعاما أو شرابا أفطرت ، ثم لم يجد ، فصومه صحيح.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رجل مسافر وصائم في رمضان ، نوى الفطر ثم لم يجد ما يفطر به ، ثم عدل عن نيته وأكمل الصوم إلى المغرب فما صحة صومه ؟ فأجاب : " صومه غير صحيح ، ويجب عليه القضاء ؛ لأنه عندما نوى الفطر أفطر ، أما لو قال : إن وجدت ماءً شربت وإلا فأنا على صومي ، ولم يجد الماء ، فهذا صومه صحيح ؛ لأنه لم يقطع النية ولكنه علّق الفطر على وجود الشيء ، ولم يوجد الشيء فبقي على نيته الأولى " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (29/20).
والذي يظهر أن الذي حصل منك هو الثاني : أي أنك قد علقت فطرك ، على استرسال زوجك في هذا الأمر ، وهو لم يفعل ، ونية الفطر : شيء ، والتعليق على فعل لم يحدث : شيء آخر ، مخالف له في الحكم.
وعلى ذلك : فصومك صحيح ، ولا يلزمك قضاؤه.
وأما لو كنت قد نويت الفطر ، أو غلب على ظنك الآن : أن هذه كانت نيتك : فقد فسد صومك ، ووجب عليك قضاء ذلك اليوم.
وإن حاك في صدرك شيء من ذلك ، واحتطت لصومك ، فضيت يوما مكانه : فهو حسن إن شاء الله.
راجعي إجابة السؤال رقم : (
95766
).لكن إذا كان الوساوس يعاودك في النية ، أو في صحة العبادة : فلا تعيدي صوم ذلك اليوم ، واحمليه على الصحة ، وإياك أن تسترسلي وراء الوساوس ، فهذا باب فساد وشر عظيم ، ولا ينتهي إلا بأن يفسد على العبد عبادته ، ودينه كله.
وقد سبق في الموقع كثير من الأجوبة في التحذير من الاسترسال وراء الوساوس.
ثانيا : يجوز للرجل حال صيامه : إن كان مالكا لنفسه ، قادرا على منعها من الاسترسال في الأمر ، وتعدي حد الله بالوقوع في الجماع ، أو إنزال المني ؛ يجوز له أن يباشر زوجته بضمّ ، أو تقبيل ، ونحو ذلك.
وتنظر إجابة السؤال رقم : (
49614
).ثالثا : لا يجوز للمرأة أن تسعى في وقوع زوجها في الفعل المحرم ، أو أن ترضى به ؛ بل الواجب عليها نهيه عنه ومنعه منه قدر ما تستطيع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ).
رواه مسلم ( 49 ).
فتركك الزوج بدون نهيه عما يفعل ليقع في المحرم ، ويأثم ، ويتعرض لعقاب الله في شهر الرحمة : قصد محرم ، وسعي في وقوع معصية الله ، أو رضا بها ؛ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يجب على من رأى شخصاً يأكل أو يشرب في رمضان وهو يعرف أنه صائم ، يجب عليه أن يذكره لأنه إذا نسي فهو معذور لكن أنت لم تنس ، وقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) المائدة/2.
"اللقاء الشهري" (70/ 44) بترقيم الشاملة.
وإذا كان هذا واجبا في حق كل أحد ؛ فكيف إذا كان هو الزوج ؛ لا شك أن الأمر في شأنه أوجب ، وأن حقه عليك أوكد.
فعليك التوبة والاستغفار ، وألا تعودي لمثله بعد ذلك ، وأن تكوني لزوجك خير معين على أمر الدنيا والآخرة ، ومن ذلك أنك إذا رأيتيه على معصية أو يريد فعل معصية نهيتيه عنها وذكرتيه بالله.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أسرفت في ممارسة العادة السرية وخائف من العقم، فهل لها علاقة به؟- سؤال وجواب | إذا أعطاها والدها نصيب أختها من الميراث فهل يلزمها رده
- سؤال وجواب | حول حمل مريم بعيسى، وطوفان نوح عليهم الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | حرارة وجفاف في الحلق وكثرة بلغم يصاحبه دم بعد عملية اللوز. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان
- سؤال وجواب | كتب له أبوه أرضا لينفق منها على أخواته فهل تدخل في التركة؟
- سؤال وجواب | هل تحرك الجنين في أسفل وسط البطن يدل على أنه ذكر؟
- سؤال وجواب | أدمنت العادة السيئة حتى تدهورت صحتي . كيف أعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | حكم ما يسمى بـ "الوصية الواجبة"
- سؤال وجواب | كنت متديناً فجعلني الوسواس مهملاً للصلاة.
- سؤال وجواب | مسلمة تائبة وزوجها لا يؤمن بالله
- سؤال وجواب | كلما حاولت ترك العادة السرية أخفقت! كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | الخوف من الوحدة والظلام وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في صيغة عقد النكاح
- سؤال وجواب | الوسواس القهري عطل حياتي، فكيف أتخلص منه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا