عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | داعبها زوجها في رمضان فتركته ليجامعها فيفطر فيأثم ! فهل تفطر بهذه النية ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نوح عليه السلام من سادة المجاهدين في ميدان الدعوة
- سؤال وجواب | تمنعهم أمهم من أخذ نصيبهم من تركة والدهم ، ومسائل في العدل في العطية
- سؤال وجواب | عقد عليها وشرطوا عليه ألا يراها أو يكلمها إلا بعد سنة
- سؤال وجواب | سلم قبل إمامه فما حكم صلاته
- سؤال وجواب | أولاد البنت لا يرثون مع وجود أبناء الإخوة
- سؤال وجواب | الوخز في الحنجرة مع السعال، هل هو طبيعي؟ وما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام البطن بعد الاستحمام؟
- سؤال وجواب | هل يكون نصيب البنت الصغيرة من جميع الميراث؟
- سؤال وجواب | هل من حق البنت أن تختار كفؤًا بعينه وترفض غيره؟
- سؤال وجواب | أهمية حفظ بلوغ المرام وسبب إيراد الأئمة للأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | المصلي إذا نسي آية في أثناء قراءته
- سؤال وجواب | كيف أعوض ما خسرته بسبب العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | خبر منكر في اتهام عائشة بقتل عثمان وإرادة قتل علي رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | يجوز التصوير للضرورة
- سؤال وجواب | هل قراءة الروايات الرومانسية تعتبر مراهقة متأخرة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

امرأة داعبها زوجها بعد الفجر في رمضان ، وقالت له : اتركني حتى لا أفطر ، وكرر هو ذلك رغم كلامها ، ثم أدارت له ظهرها وتركته ، وقالت في نفسها : خليه يفعل ما يشاء حتى أفطر ، ويأخذ هو الذنب ، ولكنه بعد أن قالت ذلك في نفسها : تركها ولم يفعل شيئا.

وهي لما قالت ذلك : لم يكن همها إلا أن يأخذ الذنب فقط ، لا لتفطر ، أو تأكل أو تشرب ؛ وأخاف أن ما قلته يكون سببا في فساد صومي ، إن كنت نويت الإفطار حقا من أجل ذلك ، أو كان كلاما فقط.

أرجو الإجابة بالتفصيل في حالة نيتي في الفطر لهذا السبب ، أو إن كان حديث نفس.

وأيضا في حالة ما إذا كنت أصاب أحيانا بالوسواس في النية أو صحة الصوم ..

الحمد لله.

أولا : من نوى الفطر وهو صائم ، جازماً غير متردد ، بطل صومه على الراجح ، وإن عدل عن نيته ، ولزمه قضاء هذا اليوم.

أما إن تردد في الفطر ، أو علقه على شيء ، كأن وجدت طعاما أو شرابا أفطرت ، ثم لم يجد ، فصومه صحيح.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رجل مسافر وصائم في رمضان ، نوى الفطر ثم لم يجد ما يفطر به ، ثم عدل عن نيته وأكمل الصوم إلى المغرب فما صحة صومه ؟ فأجاب : " صومه غير صحيح ، ويجب عليه القضاء ؛ لأنه عندما نوى الفطر أفطر ، أما لو قال : إن وجدت ماءً شربت وإلا فأنا على صومي ، ولم يجد الماء ، فهذا صومه صحيح ؛ لأنه لم يقطع النية ولكنه علّق الفطر على وجود الشيء ، ولم يوجد الشيء فبقي على نيته الأولى " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (29/20).

والذي يظهر أن الذي حصل منك هو الثاني : أي أنك قد علقت فطرك ، على استرسال زوجك في هذا الأمر ، وهو لم يفعل ، ونية الفطر : شيء ، والتعليق على فعل لم يحدث : شيء آخر ، مخالف له في الحكم.

وعلى ذلك : فصومك صحيح ، ولا يلزمك قضاؤه.

وأما لو كنت قد نويت الفطر ، أو غلب على ظنك الآن : أن هذه كانت نيتك : فقد فسد صومك ، ووجب عليك قضاء ذلك اليوم.

وإن حاك في صدرك شيء من ذلك ، واحتطت لصومك ، فضيت يوما مكانه : فهو حسن إن شاء الله.

راجعي إجابة السؤال رقم : (

95766

).

لكن إذا كان الوساوس يعاودك في النية ، أو في صحة العبادة : فلا تعيدي صوم ذلك اليوم ، واحمليه على الصحة ، وإياك أن تسترسلي وراء الوساوس ، فهذا باب فساد وشر عظيم ، ولا ينتهي إلا بأن يفسد على العبد عبادته ، ودينه كله.

وقد سبق في الموقع كثير من الأجوبة في التحذير من الاسترسال وراء الوساوس.

ثانيا : يجوز للرجل حال صيامه : إن كان مالكا لنفسه ، قادرا على منعها من الاسترسال في الأمر ، وتعدي حد الله بالوقوع في الجماع ، أو إنزال المني ؛ يجوز له أن يباشر زوجته بضمّ ، أو تقبيل ، ونحو ذلك.

وتنظر إجابة السؤال رقم : (

49614

).

ثالثا : لا يجوز للمرأة أن تسعى في وقوع زوجها في الفعل المحرم ، أو أن ترضى به ؛ بل الواجب عليها نهيه عنه ومنعه منه قدر ما تستطيع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ).

رواه مسلم ( 49 ).

فتركك الزوج بدون نهيه عما يفعل ليقع في المحرم ، ويأثم ، ويتعرض لعقاب الله في شهر الرحمة : قصد محرم ، وسعي في وقوع معصية الله ، أو رضا بها ؛ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يجب على من رأى شخصاً يأكل أو يشرب في رمضان وهو يعرف أنه صائم ، يجب عليه أن يذكره لأنه إذا نسي فهو معذور لكن أنت لم تنس ، وقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) المائدة/2.

"اللقاء الشهري" (70/ 44) بترقيم الشاملة.

وإذا كان هذا واجبا في حق كل أحد ؛ فكيف إذا كان هو الزوج ؛ لا شك أن الأمر في شأنه أوجب ، وأن حقه عليك أوكد.

فعليك التوبة والاستغفار ، وألا تعودي لمثله بعد ذلك ، وأن تكوني لزوجك خير معين على أمر الدنيا والآخرة ، ومن ذلك أنك إذا رأيتيه على معصية أو يريد فعل معصية نهيتيه عنها وذكرتيه بالله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسرفت في ممارسة العادة السرية وخائف من العقم، فهل لها علاقة به؟
- سؤال وجواب | إذا أعطاها والدها نصيب أختها من الميراث فهل يلزمها رده
- سؤال وجواب | حول حمل مريم بعيسى، وطوفان نوح عليهم الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | حرارة وجفاف في الحلق وكثرة بلغم يصاحبه دم بعد عملية اللوز. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان
- سؤال وجواب | كتب له أبوه أرضا لينفق منها على أخواته فهل تدخل في التركة؟
- سؤال وجواب | هل تحرك الجنين في أسفل وسط البطن يدل على أنه ذكر؟
- سؤال وجواب | أدمنت العادة السيئة حتى تدهورت صحتي . كيف أعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | حكم ما يسمى بـ "الوصية الواجبة"
- سؤال وجواب | كنت متديناً فجعلني الوسواس مهملاً للصلاة.
- سؤال وجواب | مسلمة تائبة وزوجها لا يؤمن بالله
- سؤال وجواب | كلما حاولت ترك العادة السرية أخفقت! كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | الخوف من الوحدة والظلام وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في صيغة عقد النكاح
- سؤال وجواب | الوسواس القهري عطل حياتي، فكيف أتخلص منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل