مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يكفر من شعر في نفسه بكره لبعض أحكام الشرع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نشر أسئلة الاختبارت السابقة والاطلاع عليها
- سؤال وجواب | حكم توقيع الموظف نيابة عن زميله
- سؤال وجواب | هل عملية انسداد الأمعاء توجب أن تلد زوجتي بعملية قيصرية؟
- سؤال وجواب | متى تعد الكدرة حيضا
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول اغتسال الحائض بالماء المقروء عليه
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة للتوقف عن تناول أدوية الفصام؟
- سؤال وجواب | هل تدفع الأم الزكاة عن ابنها؟
- سؤال وجواب | صديقتي تريد أن تدخل الإسلام، فبماذا تنصحونها؟
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات هلع واكتئاب وقلق حتى أحس أني سأفقد عقلي.
- سؤال وجواب | لا أصلي بشكل صحيح بسبب الوساوس، ساعدوني!
- سؤال وجواب | النقط البيضاء في المنطقة الحساسة.تشخيصها وعلاجها
- سؤال وجواب | المعتبر في كل ما يخرج من رحم المرأة
- سؤال وجواب | الظروف منعتني من المجموع الذي يخولني للعمل كطبيبة وأشعر بالإحباط الشديد والفشل أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ضربات نبض في رأسي توقظني من النوم مفزوعة!
- سؤال وجواب | لا بد من نية صاحب المال عند إخراج الزكاة
آخر تحديث منذ 15 ساعة
7 مشاهدة

أنا صاحبة الفتوى رقم:

114922

، وجزاكم الله خيرا على ردكم ولكن أحب أن أعرف هل إذا كنت أعترض على هذه الأمور الشرعية فهل أنا كافرة ويلزمني فسخ النكاح من زوجي حتى أتوب أو يتوب الله علي، وهل السنوات السابقة التي كنت أعيشها معه كانت لا سمح الله زنا وهل المؤمن المرتد لا بد من أن يفسخ النكاح حتى وإن تاب فبل الفسخ أنا أحس أن بداخلي كبرا أو شيئا لا أعرف مسماه أريد التوبة ولا أعرف هل الله غضبان علي لذلك لا يمهد لي سبل التوبة ويجعلني أغوص في بحر الأفكار والاعتراض، وأدخل تحت الآية الكريمة التي تقول إن الأعمال تحبط بسبب كره ما أنزل الله ، أنا أحس أن هذه الآية تنطبق علي تماما عندما أقرأ أو أسمع شيئا عن فتوى تتعلق بالتعدد أو حق الزوج والطاعة له في غير معصية أو فضله الذي يفوق فضل الوالدين اللذين تعبا في تربية ابنتهما ثم تذهب لشخص غريب وتصير تحت أوامره وكأن ذنب الوالدين هو رعايتهما وحبهما لها، للأسف أحس بداخلي بالضيق على الرجل عامة والزوج خاصة وعندما أسمع من يذكر حق الزوجة ومدحها وذم الزوج أفرح جدا سامحني الله على ما أكتب ولكن لا بد من أن أرى حكمي هل أنا كافرة هل سأخلد في النار لو كنت كافرة فهل صلاتي تمنعني من دخول النار وصيامي وقراءة القرآن..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: نسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

ونؤكد هنا ما ذكرنا بالفتوى السابقة من أن مجرد الخواطر لا أثر لها، وأنه لا حرج في ذكر مثل هذه الأسئلة إن كان على سبيل الاستفسار والبحث عن الحكمة مع التسليم للشرع.

وأما كراهة ما جاء به الشرع إن كان المقصود به ما قد يشعر به المسلم من ثقل مثل هذه الأحكام على نفسه مع تسليمه لها لكونها من عند الله ، فهذا لا يضر صاحبه.

قال الطاهر ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير وهو يبين المراد بالحرج في قول الله تعالى: ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت {النساء } قال - رحمه الله - : وليس المراد الحرج الذي يجده المحكوم عليه من كراهية ما يلزم به إذا لم يخامره شك في عدل الرسول وفي إصابته وجه الحق.

وقد بين الله تعالى في سورة النور كيف يكون الإعراض عن حكم الرسول كفرا، سواء كان من منافق أم من مؤمن إذ قال في شأن المنافقين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله.

ثم قال : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ، لأن حكم الرسول بما شرع الله من الأحكام لا يحتمل الحيف إذ لا يشرع الله إلا بالحق ، ولا يخالف الرسول في حكمه شرع الله تعالى.

انتهـى.

وينبغي للمسلم على كل حال أن يتقبل أحكام الشرع بالرضا والتسليم ولو لم تظهر له حكمتها، ولا بأس بعد ذلك في أن يبحث عن الحكمة.

وإن كان المقصود بكراهية هذه الأحكام عدم الرضا بها أصلا والشك فيها فلا شك أن هذا كفر بالله تعالى تجب التوبة منه.

ومن تاب تاب الله عليه.

ولا يلزم من عدم إقبال المرء على التوبة أن يكون ذلك دليلا على غضب الله عليه، وعلى المرء المبادرة إلى التوبة وعدم الانشغال بمثل هذه الأفكار.

وإذا ارتد أحد الزوجين بطل النكاح بينهما، ولكن إن تاب وعاد إلى الإسلام قبل انقضاء العدة بينهما بقيا على النكاح الأول، أي لا حاجة لهما إلى تجديد عقد النكاح، وراجعي الفتوى رقم:

74023.

وأما يحصل من معاشرة بين الزوجين مع الجهل بحصول ما يوجب الردة فلا يعتبر زنى، وإن حصل من ذلك ولد فإنه ينسب إليهما.

ومن كفر وارتد عن الإسلام فعلا فلا تنفعه صلاة أو صيام أو قراءة قرآن أو نحو ذلك حتى يتوب ويرجع إلى الإسلام، قال تعالى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ { التوبة 54}.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أحكام الحيض والطهر منه
- سؤال وجواب | شروط علاج الطبيب للمرأة المريضة
- سؤال وجواب | صعوبة البلع والاختناق ووخز القلب، هل هي أعراض مشكلة في المعدة؟
- سؤال وجواب | لم يثبت شرعا أن من ماتت وهي حائض تعتبر شهيدة
- سؤال وجواب | كيف تعرف المرأة أيام عادتها؟
- سؤال وجواب | لكثرة المشاكل من زوجي أرغب بالطلاق، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ضوابط الحكم بكون المرأة حائضا أو مستحاضة
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث (لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة.)
- سؤال وجواب | صديقتي تركتني لسوء تعاملي معها. فكيف أعيد تلك العلاقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر، أفيدوني.
- سؤال وجواب | كتمان الاغتصاب ليس غشاً للزوج، وحكم رتق غشاء البكارة
- سؤال وجواب | التغيرات الهرمونية وعلاقتها بنبات الشعر
- سؤال وجواب | هل سيفيدني السيبرالكس في التخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الغسل من الحيض للشك في انتهائه
- سؤال وجواب | أشعر برغبة جنسية ملحة وأنا بعيد عن زوجتي، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل