التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كره أحكام الدين من علامات الكفر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | محتارة بين إرضاء زوجي وأمي المريضة!
- سؤال وجواب | حكم التيمم لصعوبة الوضوء في العمل
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة أسلمت حديثاً وتريد الزواج بي وأبي يرفض. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد ولادتي أصابني الخوف من الموت والإحساس بالأجل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مطالبة الزوجة بعدم التنازل عن إرثها من أبيها
- سؤال وجواب | ما سبب الاضطرابات الهرمونية في الجسم؟
- سؤال وجواب | التكافؤ في المستوى العلمي والجمالي بين الزوجين
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن ترك سجود السهو لما يبطل عمده الصلاة
- سؤال وجواب | فضل من ماتت وهي حامل
- سؤال وجواب | علاقة القولون العصبي بالإصابة بسرطان القولون
- سؤال وجواب | بعد رفض عائلتي وعائلته للزواج ماذا يمكننا أن نفعل؟
- سؤال وجواب | رفض والدي الزواج بمن تكبرني سناً
- سؤال وجواب | سجد الإمام ولم يركع وركع المأمومون ثم تابعوه في السجود ثم أتى الإمام بالركعة
- سؤال وجواب | أحببت رجلاً ولكن والده وقف عقبة في طريقي
- سؤال وجواب | قوله تعالى: "فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" هل هي خاصة أم عامة
آخر تحديث منذ 19 دقيقة
10 مشاهدة

كنت قد علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفاد بوجوب طاعة ولي الأمر في الحق وعدم طاعته في الباطل وأعتقد أنني قد أحسست بضيق من ذلك وتمنيت أن لا تكون الطاعة له في الحق ما دام قد أمر بغير الحق في أشياء أخرى، ولكنني عدت و تذكرت (وكنت قد نسيت) وجوب عدم كره ما أنزل الله وأنكرت ما تمنيته في نفسي، فهل تنطبق عليّ الآية الكريمة {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم}، فأنا أخاف من ذلك خوفا شديداً؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن طاعة ولاة الأمر تجب -كما ذكرت- إذا لم يأمروا بمعصية، أما إذا أمروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة، وذلك لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء:59}، ولقوله صلى الله عليه وسلم: السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.

متفق عليه، ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

رواه أحمد وصححه السيوطي والألباني، ولقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف.

رواه البخاري وغيره.هذا؛ وننبه إلى وجوب العدل في كل شيء، فلا يحق لنا أن يحملنا جور الأمراء على ترك الطاعة في الحق التي أوجب الله لهم علينا ولا كراهية حكم الله تعالى بذلك، قال الله تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {المائدة:8}، وقد ذم الله تعالى الكارهين لأحكام الدين في عدة آيات وجعل ذلك من علامات الكفر، فقال: كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ {الشورى:13}، وقال تعالى: لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ {الزخرف:78}، وفي مثل هذا المقام جاء قول الله عز وجل: ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ {محمد:28}، فالواجب على المسلم الاستسلام لما حكم الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {الأحزاب:36}، وقال تعالى: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {القصص:68}، وقال تعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا {النساء:65}.

قال العلامة ابن القيم رحمة الله تعالى عليه: أقسم سبحانه بنفسه المقدسة قسما مؤكدا بالنفي قبله على عدم إيمان الخلق حتى يحكموا رسوله في كل ما شجر بينهم من الأصول والفروع، وأحكام الشرع، ولم يثبت لهم الإيمان بمجرد هذا التحكيم حتى ينتفي عنهم الحرج وهو ضيق الصدر، وتنشرح صدورهم لحكمه كل الانشراح، وتقبله كل القبول، ولم يثبت لهم الإيمان بذلك حتى ينضاف إليه مقابلة حكمه بالرضا والتسليم وعدم المنازعة، وانتفاء المعارضة والاعتراض.هذا؛ ونرجو الله تعالى أن يعفو عنك بسبب ما ذكرت من النسيان وإنكارك ما تمنيت في نفسك بعد تذكرك للآية، وأن لا يحبط عملك، قال الله تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة: 286}، وفي الحديث: تجاوز الله عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب نزول جبريل بـ (المعوذتين)
- سؤال وجواب | التعامل مع الأهل المقاطعين وخصوصا آل بيت النبي ﷺ
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون زواجي من بنت تكبرني سنا، فإذا تقدمت لها هل أكون عاقا؟
- سؤال وجواب | عليه نذر ، فهل يجوز لغيره أن يوفي عنه ذلك النذر ؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج فتاة تكبرني بشهور وأخشى أن يرفض أهلي
- سؤال وجواب | لا تنكحها ما لم ترض والدتك
- سؤال وجواب | هل يعتبر (الزولفت) أفضل دواء للشخص الانطوائي؟
- سؤال وجواب | الزواج بغرض المعاشرة فقط لفترة معينة خوفًا من عدم القدرة على تحمّل التكاليف
- سؤال وجواب | الصحيح في عدد تكبيرات صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري في الأفكار وأرتعد وأرتعش، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الشريعة لا تمنع من خروج المرأة ولكن.
- سؤال وجواب | مديح جائز في حق النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم اختلاط حبة دواء نجسة مع حبوب طاهرة في كيس واحد
- سؤال وجواب | مصير أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وأبي الخليل عليه السلام وهل هو آزر
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بعصب الميتة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل