مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطورة التكفير وبيان أنواع الإكراه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تقديم عروض أسعار صورية بالاتفاق مع الشركات المنافسة
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف مالا مقابل ترشيح شركة للعمل مع شركته
- سؤال وجواب | حكم شراء وتسويق برنامج حماية الدخل (ALICO)
- سؤال وجواب | هل من يقرأ القرآن قبل الفجر من قيام الليل
- سؤال وجواب | إمكانية تعاطي فيتامين (12b) عند الحاجة وتفضيل المصادر الطبيعية له
- سؤال وجواب | حكم بيع ما يستعمل في الحلال والحرام
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب البروستات وسرعة القذف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طفلي تغير كثيراً، كيف أقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | يريد أن يتبادل قطعة أرضه مع ابن عمه وهو يرفض
- سؤال وجواب | هل كريمات إزالة الشعر الزائد تسبب السرطان؟
- سؤال وجواب | أريد حلا لمشكلة البقع والتصبغات في وجهي من الشمس.
- سؤال وجواب | الاشتغال بالصلاة أفضل أم قراءة القرءان
- سؤال وجواب | الذي لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم هو البخيل
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن زيارة الأم إذا ترتب عليها ضرر
- سؤال وجواب | أشكو من تنمر الأقربين وسخريتهم من شكلي، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

نريد أن نعرف حد الإكراه وحكم الشرع في ذلك هل هناك من العلماء من عد الأموال والعرض أو الغير من المسلمين إذا خاف عليه القتل من الإكراه المعتبر، أي يجوز له الإقدام على فعل مكفر أو قول مكفر هل من قال بهذا أو اعتقد هذا يكون قد جوز الكفر ويكون بهذا كافراً؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن التكفير، مسألة عظيمة وأمر ليس بالهين، فلا يجوز الكلام فيه بغير علم، ولا التسرع في إطلاقه، لا سيما إذا تعلق الأمر بشخص معين من المسلمين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما.

متفق عليه.

وزاد مسلم: إن كان كما قال وإلا رجعت عليه.

ومن المجمع عليه بين العلماء أنه لا يجوز تكفير المخالف في المسائل الاجتهادية، فلا يجوز بأي حال من الأحوال تكفير المخالف في هذه المسألة المنصوص عليها في السؤال، وقد فصلنا أحكام وخطورة التكفير في فتاوى كثيرة، منها الفتاوى التالية: 721، 3869، 4132،

65312�

� وبينا في الفتوى رقم: 8106 الأمور التي يحكم بها على الإنسان بالكفر، وراجع أيضاً الفتوى رقم:

27222

وما فيها من فتاوى متفرعة عنها.

وأما بخصوص الراجح من القولين، فقد سبق لنا الجواب عن مثل هذا السؤال في الفتوى رقم:

64166�

� وبينا فيها أن مذهب الجمهور -وهو الراجح عندنا- عدم اعتبار حفظ المال إكراها مسوغا للنطق بالكفر، وذكرنا هناك الأدلة وأقوال أهل العلم على ذلك.

وقد ذكر بعض العلماء بأن الوعيد بإفساد المال يعتبر إكراها، كقول ابن حزم في المحلى: والإكراه هو كل ما يسمى في اللغة إكراها، وعرف بالحس أنه إكراه، كالوعيد بالقتل ممن لا يؤمن منه إنفاذ ما توعد به، والوعيد بالضرب كذلك، أو الوعيد بالسجن كذلك، أو الوعيد بإفساد المال كذلك، أو الوعيد في مسلم غيره بقتل أو ضرب أو سجن أو إفساد مال لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه.

ومثله قول ابن قدامة في المغني في شروط الإكراه في الطلاق، حيث قال: فأما الشتم والسب فليس بإكراه رواية واحدة، وكذلك أخذ المال اليسير.

إلى أن قال: وإن توعد بعذاب ولده، فقد قيل: ليس بالإكراه، لأن الضرر لاحق بغيره، والأولى أن يكون إكراها، لأن ذلك عنده أعظم من أخذ ماله، والوعيد بذلك إكراه، فكذلك هذا.

ونحو ذلك قول ابن العربي في أحكام القرآن: وقد اختلف الناس في التهديد هل هو إكراه أم لا، والصحيح أنه إكراه، فإن القادر الظالم إذا قال لرجل: إن لم تفعل كذا وإلا قتلتك، أو ضربتك، أو أخذت مالك، أو سجنتك، ولم يكن له من يحميه إلا الله ، فله أن يقدم على الفعل.

إلا أن الذي ينبغي أن يتنبه له أن الإكراه عند العلماء يختلف باختلاف المكره عليه، فما هو إكراه في الطلاق قد لا يكون إكراها في كلمة الكفر، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: تأملت المذهب فوجدت الإكراه يختلف باختلاف المكره عليه، فيس الإكراه المعتبر في كلمة الكفر كالإكراه المعتبر في الهبة ونحوها، فإن أحمد قد نص في غير موضع على أن الإكراه على الكفر لا يكون إلا بتعذيب من ضرب أو قيد، ولا يكون الكلام إكراها، وقد نص على أن المرأة لو وهبت زوجها صداقها أو مسكنها فلها أن ترجع بناء على أنها لا تهب له إلا إذا خافت أن يطلقها أو يسيء عشرتها، فجعل خوف الطلاق أو سوء العشرة إكراها في الهبة، ولفظه في موضع آخر: لأنه أكرهها، ومثل هذا لا يكون إكراها على الكفر، فإن الأسير إذا خشي من الكفار أن لا يزوجوه وأن يحولوا بينه وبين امرأته، لم يبح له التكلم بكلمة الكفر، ومثل هذا لو كان له عند رجل حق من دين أو وديعة، فقال: لا أعطيك حتى تبيعني أو تهبني، فقال مالك: هو إكراه.

وهذا كلام في غاية الحسن والمتانة من هذا العالم المحقق، فتأمله تجد أن الوعيد بإتلاف المال قد يكون إكراها في بعض الحالات، لكنه ليس إكراها معتبراً في قول الكفر.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد حلا لمشكلة البقع والتصبغات في وجهي من الشمس.
- سؤال وجواب | الاشتغال بالصلاة أفضل أم قراءة القرءان
- سؤال وجواب | الذي لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم هو البخيل
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن زيارة الأم إذا ترتب عليها ضرر
- سؤال وجواب | أشكو من تنمر الأقربين وسخريتهم من شكلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي الأغذية المفيدة لهشاشة العظام وليونته؟
- سؤال وجواب | إشراك الطالب زميله للدراسة معه في حسابه دون علم أصحاب المنصة التعليمية
- سؤال وجواب | أعاني من البدانة المفرطة، ووزني يزداد باستمرار
- سؤال وجواب | فضل آية الكرسي
- سؤال وجواب | لا حرج في شرب الماء باردا أو ساخنا عند التلاوة
- سؤال وجواب | لا طاعة للوالدين في إساءة معاملة الزوجة
- سؤال وجواب | لا طاعة للوالد إذا أمر بإعانته على المعصية
- سؤال وجواب | طفلي لديه 4 أسنان علوية و2 سفلية. هل هذا طبيعي?
- سؤال وجواب | السعي في الإصلاح بين الوالدين من عظيم البرّ
- سؤال وجواب | ما هي مدة صلاحية مستحضرات التجميل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل