مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القدر الكافي في الإيمان بصفات الله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدم تستر الزوجين عند النوم هل يجلب الشياطين
- سؤال وجواب | التعبد لله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا
- سؤال وجواب | هل فحص الإيكو والتخطيط كاف للتأكد من سلامة القلب؟
- سؤال وجواب | هل تجلس الحائض في المسجد الذي لا تقام فيه الجمعة؟
- سؤال وجواب | حكم من قال ثلاثا إجابة عن نوع طلاقه بعد تطليقه زوجته قبل الدخول
- سؤال وجواب | هل تمنع النساء من دخول المساجد بأطفالهن؟
- سؤال وجواب | تشبيه الله بالمخرِج، من تشبيه الله بخلقه
- سؤال وجواب | الأحوط إخراج زكاة الحلي.
- سؤال وجواب | ذكر الأمراض الخبيثة أتعبني نفسيا وجعلني في حالة رعب!
- سؤال وجواب | تسمية البنت باسم (ليلى) جائز
- سؤال وجواب | تأثرت لموت زوجها وتنوي البقاء بلا زواج رجاء أن تكون زوجته في الجنة
- سؤال وجواب | أشكو من صداع متكرر في الجبهة، فهل السبب هو ضعف النظر؟
- سؤال وجواب | انتفاخ وعسر الهضم وخوف من الأصوات المفاجئة!
- سؤال وجواب | معنى حديث "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى."
- سؤال وجواب | أعاني من تغير لون البراز مع وجود مغص في بطني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل العلم بصفات الله ضروري، كما ذكر العلماء، مثل قولهم: بعض صفاته فعلية، والبعض ذاتية، والبعض ذاتية فعلية..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالضروري هو الإيمان المجمل بصفات الله تعالى، الثابتة في كتابه، أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.وأما التفصيلات والتقسيمات التي يذكرها أهل العلم؛ للإيضاح، أو للرد على أهل البدع، فالجهل بها لا يقدح في صحة الإيمان.

وحسبك في بيان هذا القدر الإجمالي ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في أول العقيدة الواسطية.

حيث قال: ومن الإيمان بالله : الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه العزيز، وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.

بل يؤمنون بأن الله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} [الشورى: 11].

فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه.

ولا يحرفون الكلم عن مواضعه.

ولا يلحدون في أسماء الله ، وآياته.

ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه؛ لا سمي له، ولا كفو له، ولا ند له، ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى.

فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره، وأصدق قيلا، وأحسن حديثا من خلقه.

اهـ.

ففي هذا القدر كفاية، ومن ذلك الإيمان بصفتي المحبة والرضا، كما يليق بالله تعالى.ومع ذلك نقول لمزيد العلم والمعرفة: إن هاتين الصفتين من الصفات الفعلية؛ وهي الصفات المتعلقة بمشيئة الله وقدرته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها، بخلاف الصفات الذاتِيَّة: وهي التي لم يزل ولا يزال الله متصفاً بها؛ كالعلم، والقدرة، والحياة، والوجه، واليدين ونحو ذلك.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن قيل: أما كون الكلام والفعل يدخل في الصفات الاختيارية، فظاهر؛ فإنه يكون بمشيئة الرب وقدرته.

وأما الإرادة والمحبة والرضا والغضب، ففيه نظر؛ فإن نفس الإرادة هي المشيئة، وهو سبحانه إذا خلق من يحبه كالخليل، فإنه يحبه ويحب المؤمنين ويحبونه، وكذلك إذا عمل الناس أعمالا يراها، وهذا لازم لا بد من ذلك، فكيف يدخل تحت الاختيار؟ قيل: كل ما كان بعد عدمه، فإنما يكون بمشيئة الله وقدرته، وهو سبحانه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن؛ فما شاء، وجب كونه، وهو تحت مشيئة الرب وقدرته، وما لم يشأه، امتنع كونه، مع قدرته عليه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تغير لون البراز مع وجود مغص في بطني
- سؤال وجواب | معنى حديث ( مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ )
- سؤال وجواب | يُزكى ذهب كل أحد على حدة
- سؤال وجواب | حكم التسمية ب: نالا، ومعناه
- سؤال وجواب | وجوب التوبة من الحلف كذبا على المصحف
- سؤال وجواب | حكم تذكير الناس بغضب الله عند حدوث الكسوف أو الخسوف
- سؤال وجواب | مشكلتي التأتأة في الكلام خصوصًا بالهاتف، وعند القلق والتوتر
- سؤال وجواب | الشعور بمراقبة واحتقار الآخرين لي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشاهدة المواد الإباحية؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في الحلي في وزنه أم في قيمته
- سؤال وجواب | أولئك الغرباء فعليك بهم
- سؤال وجواب | كيف توفق بين صلاة المغرب والفطر في المنزل
- سؤال وجواب | أخاف عند مواجهة الآخرين والتحدث إليهم؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الأرض المصابة بنجاسة الكلب
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لامرأته: يا أمي ويا أختي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06