مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الكذب على الزوجة والحلف كاذبا على ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر النفسي، وعبوس الوجه وتغيره.
- سؤال وجواب | هبة الرجل لامرأته
- سؤال وجواب | يرغمها على العمل ويريد الزواج من غيرها فهل تطلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الاستمناء بيد الزوجة ويده؟
- سؤال وجواب | كفارة اليمين الغموس والمنعقدة
- سؤال وجواب | ما يباح نظره من المخطوبة
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة نصائح الأطباء حول الصحة الجنسية
- سؤال وجواب |
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من تحتاج لقضاء الحاجة كل عشر دقائق
- سؤال وجواب | تزوجها بعقد غير موثق بمحكمة وأفشت سرَّ زواجها لنسائه فطلقها وطلب إجهاض الجنين!
- سؤال وجواب | صلاة من يرتعش صوته عند مد كلمة ولا الضالين في الفاتحة
- سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
- سؤال وجواب | حدود كذب الزوج على زوجته والعكس
- سؤال وجواب | ما العمل إذا امتنع الرجل عن حقّ زوجته في الفراش
آخر تحديث منذ 26 دقيقة
9 مشاهدة

في رواية عن مجاهد أنه قال: إذا كان يوم القيامة يذكر داود عليه السلام ذنبه فيقول الله : كن أمامي،.

قال: وفي لفظ عن ابن سيرين أن الله تعالى: ليقرب داود حتى يضع يده على فخذه..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله تعالى لا يوصف إلا بما وصف به نفسه في كتابه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال الإمام أحمد رحمه الله : لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، لا يتجاوز القرآن والحديث.

اهـوعليه، فلا تثبت الصفة بمجرد روايتها عن أحد التابعين، ولا سيما إذا كان ذلك في معرض قصص الأنبياء؛ فإنه يمكن أن يكون مأخوذا من الإسرائيليات.وأما ما أشرت إليه من الله وات، والأضراس فهو من جملة افتراءات أهل البدع والضلالة على أهل السنة والجماعة.وأما عن الكتب التي تتحدث عن الصفات، فمن أحسنها كتاب الواسطية وشروحها، والقواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين.

وأما كلام القاضي أبي يعلى، فقد قال الشيخ عبد الله الغنيمان معقبا على كلامه: قلت: قولـه : ((لا على وجه الجارحة والبعض)) ، وقولـه : ((لا على وجه الاتصال والمماسة)) ؛ قول غير سديد، وهو من أقوال أهل البدع التي أفسدت عقولَ كثير من الناس؛ فمثل هذا الكلام المجمل لا يجوز نفيه مطلقاً، ولا إثباته مطلقاً؛ لأنه يحتمل حقاً وباطلاً، فلا بدَّ من التفصيل في ذلك، والإعراض عنه أولى؛ لأنَّ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم خال منه، وليس هو بحاجة إليه؛ فهو واضح، وليس ظاهر هذا الحديث أنَّ لله إزاراً ورداءً من جنس الأزر والأردية التي يلبسها الناس، مما يصنع من الجلود والكتان والقطن وغيره، بل هذا الحديث نص في نفي هذا المعنى الفاسد؛ فإنه لو قيل عن بعض العباد: إنَّ العظمة إزاره، والكبرياء رداؤه؛ لكان إخباره بذلك عن العظمة والكبرياء اللذين ليسا من جنس ما يلبس من الثياب.

فإذا كان هذا المعنى الفاسد لا يظهر من وصف المخلوق؛ لأنَّ تركيب اللفظ يمنع ذلك، وبين المعنى المراد؛ فكيف يدعى أنَّ هذا المعنى ظاهر اللفظ في حق الله تعالى، فإنَّ كل من يفهم الخطاب ويعرف اللغة؛ يعلم أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخبر عن ربه بلبس الأكسية والثياب، ولا أحد ممن يفهم الخطاب يدعي في قولـه صلى الله عليه وسلم في خالد بن الوليد: ((إنه سيف الله ))؛ أنَّ خالداً حديد، ولا في قولـه صلى الله عليه وسلم في الفرس: ((إنا وجدناه بحراً)) ؛ أنَّ ظاهره أنَّ الفرس ماء كثير ونحو ذلك)).

اهـ.والقاعدة في باب الصفات ما قاله الحافظ أبو بكر الخطيب إذ يقول رحمه الله : أما الكلام في الصفات، فإن ما روي منها في السنن الصحاح، مذهب السلف رضوان الله عليهم إثباتها وإجراؤها على ظاهرها، ونفي الكيفية والتشبيه عنها، وقد نفاها قوم فأبطلوا ما أثبته الله سبحانه، وحققها من المثبتين قوم فخرجوا في ذلك إلى ضرب من التشبيه والتكييف، والقصد إنما هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين، ودين الله بين الغالي فيه والمقصر عنه.

والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات، ويحتذي في ذلك حذوه ومثاله، فإذا كان معلوماً أن إثبات رب العالمين عز وجل إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو لبيان إثبات وجود، لا إثبات تحديد وتكييف.

فإذا قلنا: لله تعالى يد، وسمع، وبصر ، فإنما هي صفات أثبتها الله تعالى لنفسه، ولا نقول: إن معنى اليد: القدرة، ولا إن معنى السمع والبصر: العلم، ولا نقول: إنها جوارح، ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات الفعل، ونقول: إنما وجب إثباتها؛ لأن التوقيف ورد بها، ووجب نفي التشبيه عنها لقوله تبارك وتعالى: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقوله عز وجل : ( ولم يكن له كفوا أحد ).

اهـ وراجع في كتاب دفع شبه التشبيه لابن الجوزي الفتوى رقم:

68107.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقدار زكاة الفطر لشخص متوسط الدخل
- سؤال وجواب | يعزل عن زوجته حتى لا تحمل وهي في الدراسة
- سؤال وجواب | أرضعته خالته وتشك في عدد الرضعات فهل يحرم عليه بناتها
- سؤال وجواب | لا أستطيع حبس البول وأعاني من التهابات مهبلية ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لها أولاد من غيره ، ويسيء إليهم ، فهل تستأجر لهم سكنا وتبقى معهم أياما
- سؤال وجواب | أفضل طريقة للتخلص من الكرش
- سؤال وجواب | وقوع النجاسة على الشاش المعصوب على الجرح
- سؤال وجواب | كيف تتعامل مع زوجها الذي يغضب بسرعة إذا تأخرت في تنفيذ طلباته؟
- سؤال وجواب | من أين يحرم المكي للحج إذا كان عمله خارج مكة وهل عليه هدي إذا تمتع
- سؤال وجواب | تناول دواء المعدة (نيكسيوم) والمضاعفات المتوقعة
- سؤال وجواب | زوجها عصبي بماذا تدعو له
- سؤال وجواب | لا تجب الزكاة في قيمة الأرض المعدة للزراعة
- سؤال وجواب | حكم أخذ الشريك أجرة مقابل الإدارة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون العقم وراثياً؟ أرجو التوضيح مع الشكر.
- سؤال وجواب | الطهارة والصلاة ممن ينزل البول منه بشكل متقطع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل