مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كفارة اليمين الغموس والمنعقدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في إضافة ماء غير مرقي فيه إلى الماء الذي قرئ عليه
- سؤال وجواب | توضيح حديث: "إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون وبينها إلا ذراع، فيسبق .
- سؤال وجواب | حديث سقوط سبعةٍ من حكام العرب قبل ظهور المهدي : لا أصل له .
- سؤال وجواب | هل يتعارض قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) مع آية الأمانة؟
- سؤال وجواب | الزواج بمن رفضه الأهل والهروب معه سراً
- سؤال وجواب | الفرق بين القتل ظلما وغصب الأرض
- سؤال وجواب | ما هو الضابط في قبول تفسير آية من القرآن؟
- سؤال وجواب | حكم تصرفات المريض بالهبة والإبراء من الديون
- سؤال وجواب | حكم استخراج شهادات طبية دون فحص والمال المكتسب من ذلك
- سؤال وجواب | بيان أن أذية الله لا يلزم منها الضرر
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض للوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | حكم النذر لأجل البعد عن المعصية
- سؤال وجواب | عدت للإسلام بعد الإلحاد، فكيف أتمسك به؟
- سؤال وجواب | من هو ذو القرنين المذكور في القرآن ؟
- سؤال وجواب | يشترط في الرقية أن لا يكون فيها ما لا يفهم معناه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

سؤالي بسيط: عندما كنت أقيم فى الأردن كنت إنسانا منحرفا وكنت زانيا وكنت نصابا وكنت مقامرا ولكن بعد أن أتيت إلى أمريكا أصبحت إنسانا أفكر فى الدين وعبادة الله.

وأصبحت أخاف الله ، سؤالي أخي الكريم: لقد حلفت عدة أيمان زور وأقسمت بالله ولم أف بوعدي، هل يجوز لي أن أطعم عشرة مساكين أو أصوم ثلاثة أيام، أو أحرر رقبة، هل يجوز، أريد أن أتوب إلى الله بارك الله فيكم يا ملائكة الرحمة، صدقوني بعد أن عرفت هذا الموقع تحسنت نفسيتي كثيراً وعلمتموني ما معنى عدم اليأس، ولولاكم كنت أفكر فى الانتحار.

لأننى عانيت من مرض نفسي وكنت أفكر أن حياتي انتهت وقلت لنفسي إني سأموت، ولكن ما عجز عنه الدكاترة فى أمريكا أنتم فعلتموه أنا وزجتي نشكركم بشدة على هذا الموقع الكبير.

وصدقوني حتى الأمريكان هنا معجبون بهذا الموقع لأن الدكتور سألني كيف تحسنت إلى هذا الحد قلت له اذهب إلى هذا الموقع وستعرف السبب؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فبارك الله فيك أخي الفاضل ونفعنا الله وإياك بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ورزقنا التمسك بهما قولا وعملا وثبتنا على ذلك حتى الممات، والحمد لله الذي وفقك للعودة إلى التمسك بشرعه، ففيه الأمن والراحة والطمأنينة وفي غيره العناء والشقاء وصدق الله إذ يقول في كتابه الكريم: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {طه:124-125-126}، وقال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {النحل:97}.

أما ما ذكرت من ارتكاب المعاصي من الزنى ونحوه فالتوبة النصوح وهي الإقلاع عن الذنب والندم على ما فات والعزم على عدم العود للذنب تمحو كل ما فات فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتائب حبيب الله تعالى، كما قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}، إلا إذا كان عليك حقوق للآدميين فإن عليك أن تردها لهم حسب قدرتك، وبالطرق والوسائل المناسبة.

وأما الأيمان التي كنت حلفتها ولم توف بها فإن عليك لكل يمين كفارة وهي: إطعام عشرة مساكين من أوسط الطعام أو كسوة عشرة مساكين أو تحرير رقبة مؤمنة، وهذه الثلاثة على التخيير فمن فعل واحدة منها أجزأته عن الباقي، فإذا عجز عن هذه الثلاثة انتقل إلى صيام ثلاثة أيام.

قال الله تعالى: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة:89}، وهذا في اليمين المحققة (المنعقدة) وهي: أن يحلف على أمر في المستقبل أن يفعله أو لا يفعله، فإذا حنث وجبت عليه الكفارة، والحنث هو: فعل ما حلف ألا يفعله، أو ترك ما حلف أن يفعله.

أما اليمين الغموس فهي عند جمهور العلماء اليمين التي يحلفها على أمر ما كاذبا عالما، وفي وجوب الكفارة في هذا النوع خلاف: فذهب جمهور العلماء إلى عدم وجوب الكفارة، وإنما عليه التوبة والاستغفار، وذهب الشافعي إلى وجوب الكفارة وهو رواية عن أحمد وهو الأحوط.
وننبهك -بارك الله فيك- إلى لفظة في سؤالك لعلها زلة لسانٍ وهي قولك "يا ملائكة الرحمة"، فنحن لسنا ملائكة، وإنما نحن من جملة أمة محمد صلى الله عليه وسلم نسعى بتوفيق الله إلى أن ننفع إخواننا المسلمين فيما يتعلق بأمر دينهم، فنسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى حديث: لَأَحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الْجَنَّةِ أَدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا
- سؤال وجواب | التعرق أثناء النوم.هل له علاقة بسرطان الدم؟
- سؤال وجواب | لا حرج في إضافة ماء غير مرقي فيه إلى الماء الذي قرئ عليه
- سؤال وجواب | توضيح حديث: "إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون وبينها إلا ذراع، فيسبق .
- سؤال وجواب | هل تناول علاج لتحسين السائل المنوي لمدة سنة يسبب أضرارا؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم بعد انتهاء الدورة؟
- سؤال وجواب | حديث سقوط سبعةٍ من حكام العرب قبل ظهور المهدي : لا أصل له .
- سؤال وجواب | هل يتعارض قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) مع آية الأمانة؟
- سؤال وجواب | الزواج بمن رفضه الأهل والهروب معه سراً
- سؤال وجواب | الفرق بين القتل ظلما وغصب الأرض
- سؤال وجواب | ما هو الضابط في قبول تفسير آية من القرآن؟
- سؤال وجواب | حكم تصرفات المريض بالهبة والإبراء من الديون
- سؤال وجواب | حكم استخراج شهادات طبية دون فحص والمال المكتسب من ذلك
- سؤال وجواب | بيان أن أذية الله لا يلزم منها الضرر
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض للوفاء بالنذر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل