مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشفاعة. أدلة ثبوتها. شروطها. ومحلها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بيع المحرم والمشكوك في تحريمه
- سؤال وجواب | أفكر في فسخ الخطوبة بسبب العادة السرية، فانصحوني
- سؤال وجواب | ما يلزم الحاج إذا ترك السعي والحلق جهلا وعاد إلى بلده
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة لإنزل الوزن مع المحافظة على سلامة الجسم
- سؤال وجواب | شروط الإنفاق في سبيل الله وبعض آدابه
- سؤال وجواب | أعراض الاستمناء وأمراضه.
- سؤال وجواب | نزول دم أسود غليظ هل يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ممارسة العادة السرية، وأكسب رضا الله ؟
- سؤال وجواب | ما حكم الوضوء والغسل مع لبس الباروكة الثابتة؟
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من انحرافات زوجها السلوكية
- سؤال وجواب | وجوب الحج على الفور
- سؤال وجواب | فدية من جاوز الميقات بدون إحرام
- سؤال وجواب | الحكمة من إيجاب الدم على المتمتع الآفاقي دون المكي
- سؤال وجواب | ذكرى الأربعين بدعة في الدين
- سؤال وجواب | أصنع تحاميل زيادة وزن الأرداف بالأعشاب فهل من ضرر؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

ما صحة عبارة: (الناجي منا يوم القيامة يأخذ بيد أخيه)؟ ومن قائلها؟ وهل يجوز أن نوصي بها أهل التقى - سواء من الرجال الأجانب أو النساء - ليتذكرونا يوم القيامة؟ وهل هذه الشفاعة تفيد يوم القيامة أم بعد دخول الجنة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا نعلم قائل هذه العبارة، أما معناها الخاص من أن الناجي يوم القيامة قد يأخذ بيد أخيه المسلم فلم نقف على ما يدل عليه, إلا ما ورد عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا: سلك رجلان مفازة: عابد، والآخر به رهق، فعطش العابد حتى سقط؛ فجعل صاحبه ينظر إليه؛ ومعه ميضأة فيها شيء من ماء، فجعل ينظر إليه وهو صريع، فقال: والله !.

لئن مات هذا العبد الصالح عطشًا ومعي ماء؛ لا أصيب من الله خيرًا أبدًا، ولئن سقيته مائي لأموتن، فتوكل على الله وعزم، فرش عليه من مائه وسقاه فضله، فقام، فقطعا المفازة, فيوقف الذي به رهق للحساب، فيؤمر به إلى النار، فتسوقه الملائكة، فيرى العابد، فيقول: يا فلان!.

أما تعرفني؟ فيقول: ومن أنت؟ فيقول: أنا فلان الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة, فيقول: بلى أعرفك, فيقول للملائكة: قفوا, فيقفون، فيجيء حتى يقف فيدعو ربه عز وجل، فيقول: يا رب!.

قد عرفت يده عندي، وكيف آثرني على نفسه، يا رب!.

هبه لي، فيقول: هو لك، فيجيء فيأخذ بيد أخيه، فيدخله الجنة.

أخرجه الطبراني في الأوسط, وضعفه الألباني .أما معنى العبارة العام من أن الصالحين يشفعون فصحيح، فالشفاعة يوم القيامة ثابتة للأنبياء والصالحين، والأدلة على ذلك كثيرة، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين, أو مثل أحد الحيين: ربيعة ومضر.

أخرجه أحمد، لكن لهذه الشفاعة شروط، هي: رضا الله عن الشافع والمشفوع له، وإذن الله بالشفاعة، قال تعالى: وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى {النجم:26}.قال ابن تيمية: فكلما كان الرجل أتم إخلاصًا لله؛ كان أحق بالشفاعة، وأما من علق قلبه بأحد من المخلوقين، يرجوه ويخافه؛ فهذا من أبعد الناس عن الشفاعة, فشفاعة المخلوق عند المخلوق تكون بإعانة الشافع للمشفوع له، بغير إذن المشفوع عنده، بل يشفع إما لحاجة المشفوع عنده إليه، وإما لخوفه منه، فيحتاج أن يقبل شفاعته, والله تعالى غني عن العالمين، وهو وحده سبحانه يدبر العالمين كلهم، فما من شفيع إلا من بعد إذنه، فهو الذي يأذن للشفيع في الشفاعة، وهو يقبل شفاعته، كما يلهم الداعي الدعاء، ثم يجيب دعاءه، فالأمر كله له, فإذا كان العبد يرجو شفيعًا من المخلوقين، فقد لا يختار ذلك الشفيع أن يشفع له، وإن اختار فقد لا يأذن الله له في الشفاعة، ولا يقبل شفاعته.

أهـ.ومع ثبوت الشفاعة للصالحين فلا نعلم دليلًا على التواصي بالشفاعة في الآخرة، ولا نعلم أن الصحابة أو السلف من بعدهم كانوا يتواصون بأن يشفع بعضهم لبعض في الآخرة.وعلى كل حال: فالمؤمن يعلق قلبه بالله جل وعلا، ويرجو منه سبحانه أن ينجيه من كرب يوم القيامة، فالأمر كله بيده، يعذب من يشاء ويرحم من يشاء، والشافعون لا يشفعون إلا بإذنه سبحانه.والشفاعة تكون في عرصات يوم القيامة، ومن الأدلة على ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه:.

ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: الله م سلم، سلم قيل: يا رسول الله ، وما الجسر؟ قال: دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب, وحسك تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم.

الحديث.

وتكون كذلك بعد دخول الجنة، كما في الحديث: يدخل الله أهل الجنة الجنة، يدخل من يشاء برحمته، ويدخل أهل النار النار، ثم يقول: انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه، فيخرجون منها حممًا قد امتحشوا.

الحديث أخرجه مسلم.وانظري أنواع الشفاعة في الفتويين:

34463

-

22872.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يعاني من الوسواس وحلف أيماناً كثيراً وحنث فيها
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لجمعية تصرفها في توصيل الماء للفقراء
- سؤال وجواب | كم مرات الإخراج الطبيعية في اليوم؟
- سؤال وجواب | لا يعتد بالرمي المشكوك فيه
- سؤال وجواب | حكم من أخر طواف الإفاضة عن أيام التشريق
- سؤال وجواب | متى يذبح الحاج ؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لمرض الصرع والتشنجات؟
- سؤال وجواب | أعطى أولاده عقارات ثم توفي، فكيف يقتسمون الميراث؟
- سؤال وجواب | كان ملتزماً وعمله مختلط وصار على علاقة محرَّمة مع امرأة فهل يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | خبر الرجل الذي جاء في عهد عمر إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يا رسول الله استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا
- سؤال وجواب | هل يصح إطلاق القول بأن الله منزّه عن المكان والزمان ؟
- سؤال وجواب | التعريف بالإرهاب، وكيف يتعامل معه في المجتمع والإعلام؟
- سؤال وجواب | التعامل بالأسهم في شركات تتعامل بالحرام
- سؤال وجواب | وهبت شقتها لمؤسسة خيرية مع الاحتفاظ بمنفعتها مدة حياتها
- سؤال وجواب | مسائل متعلقة بالتوبة من السرقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل