مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اصطفاء الأنبياء، ومكانة الصحابة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن الإصابة بداء السكري إذا كان الجسم نحيلاً؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في كف يدي اليمنى مع اعوجاج في الأصبع الأوسط
- سؤال وجواب | أعاني من صوت صفير بالأذنين بعد نوبة قلق، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في أطراف يدي اليمنى أثناء الحمل وبعد الولادة!
- سؤال وجواب | والداي يقسوان عليّ. فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | الإفراط في محاسبة النفس وتوبيخها وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | أفكر بالموت لكي أرتاح، لكنني أخشى على أولادي الصغار.
- سؤال وجواب | اليأس والظلام أراه في كل مكان حولي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | في قلبي غل وحسد على صديقي لأنه نجح بمشروع من أفكاري، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | خطبة من يتعامل والدها مع السحرة
- سؤال وجواب | قراءة الكهان والعرافين للقرآن لا يجعل باطلهم حقا
- سؤال وجواب | حكم الطلاق تحت تأثير الغضب والمخدرات
- سؤال وجواب | الجهالة مغتفرة في أجرة الزارع في المزارعة
- سؤال وجواب | خطيبتي تريد أن يكون زفافها تقليديا فرفضتُ، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

هل يجوز القول بأن الأنبياء، أو الصحابة لهم امتيازات؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان المقصود بالامتيازات: أي التفضيل والاصطفاء والاختيار.

فهذا صحيح؛ فإن الأنبياء هم أفضل الناس وأشرفهم، وأكملهم خلقا وخلقا.

وأصدقهم لهجة، خصهم الله تعالى بفضائل لا يلحقهم فيها أحد، كما قال تعالى: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ {الحج:75}، وقال تعالى: وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ {ص:47}.قال السعدي في تفسير قوله تعالى: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ {الحج:75}: أي: يختار ويجتبي من الملائكة رسلًا، ومن الناس رسلًا، يكونون أزكى ذلك النوع، وأجمعه لصفات المجد، وأحقه بالاصطفاء، فالرسل لا يكونون إلا صفوة الخلق على الإطلاق.

انتهى.فقد جمع الله للأنبياء الفضل من أطرافه، ميزهم على خلقه من قبل النبوة، ثم زادهم فضلًا عليهم بالنبوة، فلا يبلغ أحد منزلتهم، فهم أطهر البشر قلوباً وأصدقهم إيماناً، وأكملهم ديناً وأحسنهم أخلاقاً، وأقواهم صبراً، وأعظمهم رحمةً، وأكثرهم علماً، وأقواهم أجساداً، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.قال الغزالي: اعلم أن الرسالة أثرة علوية، وحظوة ربانية، وعطية إلهية، .انتهى.

كما أن الصحابة -رضي الله عنهم- قد اصطفاهم الله تعالى وخصهم بخصائص لا يبلغها أحد بعدهم.

كما قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلبَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم خيرَ قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم؛ فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيِّه، يقاتلون على دينه.

أخرجه الإمام أحمد في المسند.

وفي الصحيحَيْن من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبُّوا أصحابي؛ فلوا أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا، ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه.

وروى الإمام أحمد في فضائل الصحابة عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فلمقامُ أحدهم ساعة خيرٌ من عبادة أحدكم أربعين سنة.

وفي الصحيحين من حديث البراء -رضي الله عنه- أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار: لا يحبهم إلا مؤمنٌ، ولا يبغضهم إلا منافق.

من أحبَّهم أحبَّه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله.

ومن صفاتهم رضي الله عنهم:أولاً: أنهم خير القرون في جميع الأمم؛ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله -رضي الله عنه- أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيرُ الناس قرْني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.

ثانيًا: هم الواسطة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أمَّته، فمنهم تلقَّت الأمةُ عنه الشريعة.

ثالثًا: ما كان على أيديهم من الفتوحات الواسعة العظيمة.

رابعًا: أنهم نشروا الفضائل بين هذه الأمة؛ من الصِّدْق والنُّصْح والأخلاق والآداب، التي اجتمع لهم منها ما لا يوجد مجتمعا عند غيرهم.

قال تعالى مُثنيًا عليهم: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة: 100]، وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا [الفتح: 29]، وقال تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [الفتح: 18].

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | نزول الدم بعد دم الإجهاض، هل هو نزيف أم دورة؟
- سؤال وجواب | المساهمة في بناء جمعية خيرية من الصدقات الجارية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في أصبعي بعد 5 أسابيع بعد تجبيسها. متى سيزول؟
- سؤال وجواب | المتزوجة على مذهب أبي حنيفة هل تنتقل إلى غيره بعد البينونة الكبرى
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بحرقان في أصابع يدي اليسرى، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيفية إخراج الزكاة في المزارعة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم حركة مفصل الكوع بعد إصابتي بكسر فيه. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | تفضيل الذكور على الإناث من أعمال الجاهلية
- سؤال وجواب | حكم من أعطى بطاقته لشخص ليشتري بها مقابل أخذ مبلغ منه
- سؤال وجواب | أسباب الألم في أطراف الأصابع
- سؤال وجواب | معصم يدي يؤلمني بسبب النوم عليه، وإبر -تراي بي- لم تنفع، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل له تقديم مناقصة للشركة التي يعمل بها من شركة هو شريك فيها؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الحساسية منذ الصغر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مفاتحة إخوتي ومطالبتهم بحقي دون مشاكل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04