مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | للعبد مشيئة وإرادة بها يستحق الحمد أو الذم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من مشاكل مع أم وأخت زوجي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الطواف بأثاث الزوجة على السيارات في البلد
- سؤال وجواب | تقبيل اليد. بين الاستحباب والكراهة الشديدة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) والرد على من يحتج به على وحدة الوجود .
- سؤال وجواب | أشعر بدوار ورهبة وخفقان القلب أثناء قيادة السيارة، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | التحدث بغير اللغة العربية
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والوساوس بأني سأقتل أو أضرب أحدهم!
- سؤال وجواب | يسير الدم من النجاسة المعفو عنها
- سؤال وجواب | اعاني من القلق وأعراض الفصام فما علاجه؟
- سؤال وجواب | آثار جانبية لأحد أدوية حب الشباب (الترتينوين)
- سؤال وجواب | المقصود بالوثنية
- سؤال وجواب | أحس بخفقان ونومي قليل وأريد الاستفراغ. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | حلف فقال: والله ، إن كلمة: "شيء" تكتب على الياء، هكذا "شيء" فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | يباح لك استخدم المعاريض لا الكذب
- سؤال وجواب | هل من مراجع تخص الصحة والصوم لكي أتناولها مع الناس؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
18 مشاهدة

عندي شبهة أرهقتني, فأرجو من فضيلتكم إيجاد حل لها, وهي: إذا كان كل شيء من الله خيره وشره, فلماذا نشكر الناس على فعلهم الحسن, أو نحبهم على أخلاقهم الحسنة؟ ولماذا نحن مأمورون بحبهم لأخلاقهم الحسنة إذا كانوا هم أصلًا لا يملكون شيئًا لأنفسهم - مثل حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه هي قضية الإيمان بالقضاء والقدر، والتي ذهب الناس فيها إلى طرفين ووسط، فأما الطرفان: فأحدهما: جعل العبد مسيرًا، فليس له مشيئة أو إرادة، وهذا هو مذهب الجبرية, والآخر جعله مخيرًا خالقًا لأفعال نفسه، فلا يجري عليه قضاء الله وقدره السابق، وهذا هو مذهب القدرية, والوسط ـ وهم أهل السنة ـ فالعبد عندهم ميسر لما خلق له، فلا يصح إطلاق كونه مسيرًا أو مخيرًا، بل هو مسير من وجه، ومخير من وجه آخر, بمعنى أنه من جهة يؤمن بقضاء الله وقدره الذي لا يخرج عنه شيء في الكون، ومن جهة أخرى يؤمن بأن الله تعالى قد خلق له إرادة, ووهبه مشيئة، بها يكتسب عمله, ويحاسب عليه, وقد سبق لنا إيضاح ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 4054، 8652،

79824�

116993

.فإذا تقرر أن للعبد مشيئة وإرادة، بها يختار ويكتسب عمله، وبها يستحق أن يحمد أو يذم، وعليها يكون الثواب أو العقاب ـ زال إشكال السائل ، فالله خالق للعبد وإرادته، والعبد فاعل لفعله حقيقة، وعليه يجازى ويحاسب، ويمدح ويذم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الانزلاق الغضروفي؟
- سؤال وجواب | أضواء على دعوة ذي النون
- سؤال وجواب | نقصان نسبة اليوريا في الدم. هل هو دلالة على مشكلة في الكبد؟
- سؤال وجواب | التبسم في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم إجراء عقد النكاح عن طريق الهاتف والإنترنت
- سؤال وجواب | استجابة الدعاء من قدر الخير
- سؤال وجواب | هل السيروكسات يقضي على دموع الرهاب؟
- سؤال وجواب | ضرب شخصا حتى أفقده الوعي ، وأخذ ماله ، فكيف يتوب من ذلك توبة صحيحة ؟
- سؤال وجواب | يغسل من الثوب ما أصابه المني فقط
- سؤال وجواب | حكمة الله البالغة في خلق النفوس أصنافا
- سؤال وجواب | ابني المتوحد يتصرف بعنف رغم تناوله للدواء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الفحص الطبي قبل الزواج
- سؤال وجواب | فوائد من أثر عمر رضي الله عنه: يا صاحب الميزاب لا تخبره
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طرق علاج آلام أسفل الظهر؟
- سؤال وجواب | لا تحل ذبيحة غير المسلم والكتابي وإن سمَّى عليها المسلم حين الذبح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06