مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طريقة التوفيق بين الزوجة والأم وفضيلة سلوك سبيل العفو

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ( لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار )
- سؤال وجواب | هل يعد القنوط من رحمة الله كفرا
- سؤال وجواب | هل رجع كل المنافقين قبل غزوة أحد أم شارك بعضهم فيها ؟
- سؤال وجواب | الموقف من أخطاء القضاء
- سؤال وجواب | ما هي فوائد زبدة الشيا الخام للبشرة؟
- سؤال وجواب | معنى التكفير في حديث: "إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما"
- سؤال وجواب | أمي مترددة بشأن زواجي من مطلق، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | إكمال الدراسة والتفكير بالزواج
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والمخاوف وأخاف من تناول الأدوية النفسية.
- سؤال وجواب | الحكم على مقولة: (الله بالعين ما شفناه وبالعقل عرفناه)
- سؤال وجواب | عاهدت ربها ألا تخلع حجابها إلا أمام زوجها ثم رآها غيره فماذا عليها
- سؤال وجواب | وصفت لي الطبيبة خلطة لإزالة بقعة سوداء، فما رأيكم بخلطة الأدوية الموصوفة؟
- سؤال وجواب | إساءة الفتاة للأجنبي عنها. الحكم. وكيفية طلب العفو
- سؤال وجواب | آلام الظهر تتعبني وتوقظني من نومي ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول ( يأبى الله أن أكون كذا ) ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أشكركم إخوتي على هذا المجهود الطيب وجعله الله في ميزان حسناتكم.

أما بعد,مشكلتي تتلخص في :.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يخفى أن بر الوالدين شأنه كبير وعظيم، فإنه ثاني أفضل الأعمال بعد الصلاة، وضده وهو العقوق ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى، والآيات والأحاديث وما قاله الأئمة في هذا كثير جداً ليس المقام مقام بسطه وتفصيله، والأم مقدمة على الأب في ذلك، فقد خصت بالذكر في الآيات، مثل قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمانك 14}.

وقدمت على الأب في الأحاديث، كما في الحديث المتفق عليه، أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.

قال: ثم من؟ قال: أمك.

قال: ثم من؟ قال: أبوك.

وجعلت الجنة تحت قدميها، فقد روى النسائي من حديث معاوية بن جاهمة السلمي: أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم.

قال: فالزمها، فإن الجنة تحت رجلها.

ولاشك أن للأهل (الزوجة) حقاً أيضاً أوصى الله ورسوله به، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء: 19}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.

رواه الترمذي وهو صحيح.

وإن من حقها الانفراد بمسكن لا تتضرر فيه، وقد أحسنت وأديت ما عليك حين خصصت لها بيتاً خاصاً بها.

أما بشأن ما سألت عنه من طريقة التوفيق بين أمك وزوجتك، وما على زوجتك فعله للتخفيف عن نفسها بسبب إحساسها بالظلم، وهل لزوجتك الحق بمنع أمك من رؤية ولدك فنقول: عليك أن تبذل كل ما في وسعك لإرضاء أمك، وجبر خاطرها وعدم إغضابها، دون التقصير في حق زوجتك، فإن لكلٍ حق، فأعط كل ذي حق حقه، وعلى زوجتك لكي تخفف عن نفسها ما تجده من شعور بالظلم، أن تعلم أن ما أصابها من مرض كتبه الله عليها وقدره لها قبل أن يخلقها، قال صلى الله عليه وسلم: يا بني: إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.

رواه أبو داود وأحمد وابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر عنده سبحانه وتعالى، وتعلم أنه ابتلاء من الله ليكفر من سيئاتها ويرفع من درجاتها، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته.

وفي رواية: ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة.

نسأل الله تعالى لها الشفاء، وأن يفرج همها ويكشف الضر عنا وعنها، وعلى زوجتك أن تعلم أن ما أصابها من مرض لا يمكن الجزم أن سببه أمك فربما تكون له أسباب أخرى عضوية أو نفسية، وعلى فرض ذلك، فإن الله تعالى قال: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى: 40}.

فإذا استحضرت زوجتك أنها إما أن تعفو عن أمك التي ظلمتها -على افتراض ذلك- فلها الأجر العظيم عند الله تعالى، وأما أن يقتص الله لها يوم القصاص ممن ظلمها كان هذا مدعاة للتخفيف مما تشعر به من الظلم.

أما منعها لأمك من رؤية ابن ابنها فليس من حقها.

فينبغي إقناع زوجتك أن تسلك سبيل العفو والتجاوز عن والدتك، وأن لا تحرم أمك من حفيدها، لأن ذلك يؤلمها ويشعرها بالظلم ويولد عندها الكراهية، ولتتذكر ما أعده الله لأهل العفو والكاظمين غيظهم من الأجر والمنزلة الرفيعة قال تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران: 134}.

وينبغي لك أن تأمرها وتحثها على عدم منع والدتك من رؤية ولدك، وطاعتها لك في ذلك حق عليها، وهو من طاعتك الواجبة عليها ومن رعايتها لحقك.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إكمال الدراسة والتفكير بالزواج
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والمخاوف وأخاف من تناول الأدوية النفسية.
- سؤال وجواب | الحكم على مقولة: (الله بالعين ما شفناه وبالعقل عرفناه)
- سؤال وجواب | عاهدت ربها ألا تخلع حجابها إلا أمام زوجها ثم رآها غيره فماذا عليها
- سؤال وجواب | وصفت لي الطبيبة خلطة لإزالة بقعة سوداء، فما رأيكم بخلطة الأدوية الموصوفة؟
- سؤال وجواب | إساءة الفتاة للأجنبي عنها. الحكم. وكيفية طلب العفو
- سؤال وجواب | آلام الظهر تتعبني وتوقظني من نومي ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول ( يأبى الله أن أكون كذا ) ؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا )
- سؤال وجواب | ضربات في القلب شخصت بأنها نبضات فوق أذينية. ما سببها؟
- سؤال وجواب | فتاة مقهورة؛ لأن من تريده تزوج غيرها
- سؤال وجواب | لا بأس بنصح المسؤول لتجنب المحاباة في الوظائف
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في نذر اللجاج
- سؤال وجواب | هل يقع التعارض بين الآيات والأحاديث ؟
- سؤال وجواب | ليس هناك تعارض في القرآن حول تبديل كلام الله وعدم تبديله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل