مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دلائل محبة الله لعبده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيادة كلمة تعالى بعد لفظ الجلالة
- سؤال وجواب | شخصيتي حساسة وتعوق تأقلمي في العمل، فكيف أغيرها؟
- سؤال وجواب | المقلد لعالم ثقة لا ينكر على من يأخذ بأقوال الفقهاء المعتبرين
- سؤال وجواب | السبراليكس والزاناكس وفعاليتهما لعلاج زغللة العين وضغط الرأس!
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من صام أول خميس من شعبان وآخر خميس منه.
- سؤال وجواب | حكم من يقوم بعمل دون أن يُطلب منه ثم يطالب بأجرة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام ظن أن المغرب تقصر ركعتين
- سؤال وجواب | درجة حديث: "لا تلبسوا السواد؛ فإنه لباس فرعون"
- سؤال وجواب | أشعر بصداع والرغبة في التقيؤ كلما ركبت وسيلة مواصلات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل له أن يستثمر أمواله في شركة أجنبية للعقارات تعطيه نسبة محددة من الربح يوميا؟
- سؤال وجواب | التهرب من الضريبة بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | انعزالي وسلبيتي منعاني من الحياة
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة حبوب منع نزول الدورة خاصة لمثل سني
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية هي الطريقة المرضية لعلاج السحر وآثاره.
- سؤال وجواب | هل تكتب قائمة المنقولات التي أحضرتها الزوجة بقيمتها عند الشراء أم عند العقد؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

كيف أعلم أن الله رضي عني وتاب علي؟ وهل انتظاري لصلاة الفجر ساهرا لأصليها في وقتها خوفا من فواتها جائز ؟؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد قال الشيخ التويجري في (موسوعة فقه القلوب): علامة محبة الله للعبد أن يقربه الله من نفسه، ويحبب له طاعته، والإيمان به، ويُكرِّه له المعاصي، ويدفع الشواغل والمعاصي عنه، ويوحشه من غيره، ويحول بينه وبين ما يقطعه عنه، كما قال سبحانه: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ.

فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [الحجرات: 7، 8].

وإذا أحب الله عبداً ابتلاه.

فإن صبر اجتباه.

فإن رضي اصطفاه.

اهـ.

وقال الشيخ محمد عويضة في (فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب): العلامات التي إذا وجدت في العبد أو أحس بها تدل على أن الله يحبه:(1) حسن التدبير له، فيربيه من الطفولة على أحسن نظام، ويكتب الإيمان في قلبه، وينور له عقله، فيجتبيه لمحبته، ويستخلصه لعبادته، فيشغل لسانه بذكره، وجوارحه بطاعته، فيتبع كل ما يقربه إلى محبوبه وهو الله عز وجل، ويجعله الله نافراً من كل ما يباعد بينه وبينه، ثم يتولى هذا العبد الذي يحبه بتيسير أموره من غير ذلّ للخلق، فييسر أموره من غير إذلال، ويسدد ظاهره وباطنه، ويجعل همه هماً واحداً بحيث تشغله محبته عن كل شيء.(2) الرفق بالعبد، والمراد اللين واللطف، والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع.(3) القبول في الأرض، والمراد قبول القلوب لهذا العبد الذي يحبه الرب، والميل إليه، والرضا عنه، والثناء عليه، كما جاء في الحديث أن النبي - صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".(4) الابتلاء: فإنه من علامات محبة الله تعالى للعبد، كما جاء في الحديث أن النبي صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط".

وهذا الابتلاء على حسب قدر الإيمان ومحبة الله للعبد بنص السنة الصحيحة، كما جاء في الحديث أن النبي صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل.

يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة".(5) يوفقه لعملٍ صالحٍ قبل الموت بنص السنة الصحيحة، كما جاء في الحديث أن النبي - صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن الله إذا أحب عبداً استعمله، قالوا: كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال: يوفقه لعملٍ صالحٍ قبل الموت".

وقد سبق لنا ذكر بعض علامات حب الله ورضاه عن العبد، وذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

20634�

122246

،

133586

.

كما سبق لنا بيان دلالة الشعور بعدم رضى الله عن العبد بعد أداء العبادة، في الفتوى رقم:

47200.

وراجع في كيفية إرضاء العبد لربه سبحانه، الفتوى رقم:

74127.

وأما علامات قبول التوبة فراجع فيها الفتويين:

151355

، 5646.

وأما سهرك إلى الفجر لحضور صلاة الجماعة، خوفا من فواتها، فلا حرج فيه، وإذا كان هذا الخوف عن تجربة وعلم بحالك إذا نمت، فسهرك مطلوب مرغب فيه، ولكن عليك أن تشغل وقت السهر بطاعة الله تعالى لتخرج من كراهية السهر بعد العشاء.

وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

33682�

12156�

98803.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

96977�

55000�

106885

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين دواء (السبراليكس) و(السبرام)
- سؤال وجواب | رتبة قول: الوضوء سلاح المؤمن
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير الزائد في أتفه الأمور وتخيل أشياء لم تحدث؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمحرم لبس النِّعال
- سؤال وجواب | ما الخِطبة؟ ومتى تكون؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص فعل الطفل لحركات غريبة وزائدة وإزعاج دائم؟
- سؤال وجواب | ميثاق النبيين المذكور في سورتي آل عمران والأحزاب
- سؤال وجواب | أرباح بنك فيصل
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في كعب قدمي عند النهوض، فما السبب؟
- سؤال وجواب | دوخة وثقل في الرأس، وكل الفحوصات سليمة !
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلوات في غير السفر
- سؤال وجواب | الرضيعة من أي زوجات الرجل تصبح أختاً لأولاده
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية سبب في ألم الظهر والمفاصل؟
- سؤال وجواب | أحسن ما يقال في تعليل الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | علاج مرض الفصام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل