مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأولى للعاصي التوبة والستر على نفسه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والظهر ووخز في الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يسقط الحق في الإجارة بالفسخ
- سؤال وجواب | حكم من حلف على شيء ثم أكد بالحلف أن لا يتحلل منه
- سؤال وجواب | خرج دم من ابنتي فهل هو بلوغ؟
- سؤال وجواب | هل يحق لي فسخ الخطوبة بعد أن تبين لي عدم جمال الفتاة؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل الدخول بها
- سؤال وجواب | أفضل صيغ الثناء على الله وأكملها
- سؤال وجواب | حول قضاء الأذكار وثواب قراءة الكتب الشرعية وتكرار ثواب قراءة القرآن لمن يكرره للحفظ
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة حال الشك في بلوغ الذهب النصاب
- سؤال وجواب | هل يجب رد المال المدفوع من الأصدقاء على سبيل المجاملة؟
- سؤال وجواب | عند التغوط تخرج مني قطعة لحم بحجم حبة البازلاء، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الرأس ولا يذهب إلا عند النوم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع مريئي وبداية قرحة وتعب شديد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل صداع الرأس أثناء السفر سببه الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | ما أسباب كثرة بكاء الأطفال الرُّضع وكيف يتم معالجتها؟
آخر تحديث منذ 48 دقيقة
9 مشاهدة

ارتكبت ذنبا عظيما، وهو أنني أدخلت أخي الصغير البالغ تقريبا 9 سنوات معي إلى البانيو داخل الحمام، وهو عار، وأنا لابس سروالا قصيرا، ولم أقم بإدخال القضيب في دبره، لكنني قمت باحتضانه واللمس وما أشبه ذلك، وبعد ذلك قمت بالاستمناء، ولا أذكر هل كان هذا في الليل أم في النهار؟ وهل أنا صائم أو لا، ولكن يغلب على ظني أنني في ذلك اليوم أيقظت أمي ليلا وأخبرتها، فهل هذا يعتبر مجاهرة بالمعصية؟ وهل المجاهرة تخرج من الملة؟ وأنا أبكي ولكن لا أتذكر تماما لأن هذا الفعل كان تقريبا قبل سنتين أو نحوها، والآن قد تبت إلى الله من ذلك الفعل، وإلى الآن لم أعد إليه، فهل فعلي هذا يخرج من الملة، أو علي كفارة أو قضاء؟ وهل مثل هذا الفعل عند التوبة منه يلزم شرط التحلل لأنه يعتبر حقا من حقوق الآدميين؟ أم لا يلزم هذا الشرط؟ لكوني أعاني من الوسواس لدرجة أن أي ذنب أفعله أشعر أنني خرجت من الملة وجزيتم كل خير.

وماحكم قولي لأصدقائي بأنني تبت؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد: فهنيئا لك بالتوبة مما سبق، واعلم أن فعلك جمع محظورين وهما مقدمات اللواط والاستمناء، ففاحشة اللواط من أعظم المنكرات وحرمتها معلومة ضرورة من دين الإسلام، وديانات سائر الأمم بعد قوم لوط، ولهذا بين الله في كتابه أنه لم يفعلها قبل قوم لوط أحد من العالمين، وقد عذب الله المستحلين لها بعذاب ما عذبه أحداً من الأمم، حيث طمس على أبصارهم، وقلب مدائنهم فجعل عاليها سافلها، وأتبعهم بالحجارة من السماء، ولقد اتفق الصحابة على قتل الفاعل والمفعول به، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ومقدمات هذه الفاحشة محرمة بالإجماع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك مقدمات الفاحشة عند التلذذ بقبلة الأمرد ولمسه والنظر إليه هو حرام باتفاق المسلمين.

اهـوما ذكره السائل من أفحش وأقبح مقدمات اللواط، بل هو من اللواط، لكنه لا يوجب الحد، وإنما قلنا إنه من فعل اللواط، لأن اللواط مراتب، قال ابن الحاج المالكي في المدخل: اللوطية على ثلاث مراتب، طائفة تتمتع بالنظر وهو محرم، لأن النظرة إلى الأمرد بشهوة حرام إجماعاً، بل صحح بعض العلماء أنه محرم، وإن كان بغير شهوة، والطائفة الثانية يتمتعون بالملاعبة والمباسطة والمعانقة وغير ذلك عدا فعل الفاحشة الكبرى، ولا يظن ظان أن ما تقدم ذكره من النظر والملاعبة والمباسطة والمعانقة أقل رتبة من فعل الفاحشة، بل الدوام عليه يلحقه بها، لأنهم قالوا: لا صغيرة مع الإصرار، وإذا داوم على الصغائر وصلت بدوامه عليها كبائر والحكم في ذلك معلوم عند أهل العلم، والمرتبة الثالثة فعل الفاحشة الكبرى.

وأما حديثك مع الأم والأصدقاء: فلا يعد من المجاهرة، لأن ذكر الذنب عند من يطلب نصحه، أو مساعدته في الإقلاع عن المعاصي ليس محرما، وإن كان الأفضل الستر.

والمجاهرة المنهي عنها، إنما هي هتك ستر الله عن العاصي والتحدث بها لغير غرض شرعي، ففي الحديث: أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ، مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِ لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ.

رواه مالك في الموطأ.والأمر على كل لا يخرج من الملة ولا كفارة فيه إلا إذا تيقن حصوله في نهار رمضان، فقد ذهب بعض أهل العلم من المالكية وغيرهم إلى وجوب كفارة الصوم فيه، والراجح عدم وجوبها، كما قدمنا في الفتوى رقم:

62446�

�ما دمت لا تذكر هل هذا حصل في الليل، أو النهار، وهل أنت صائم، أو لا، فتجب عليك التوبة على كل حال والظاهر أنه لا يلزمك القضاء إذا كنت غير متيقن من حصول هذا الفعل في نهار رمضان، لأن الأصل عدم تلبسك بالعبادة، فإذا حصل الشك هل وقع المفسد في حال التلبس بالعبادة أو لا؟ فالأصل المتيقن عدم التلبس بها فلا ينتقل عنه إلا بيقين، والأصل كذلك وقوع صومك صحيحا وعدم طروء ما يفسده.

وأما عن كون هذا من حقوق الآدميين: فهو صحيح وقد ذكرنا في الفتوى رقم:

95410�

�نه يجب على التائب أن يستسمح ممن اقترف معه فاحشة اللواط، وأن ذلك يكون على سبيل الإجمال، ولا يذكره بالصريح بما سبق لما يخشى في ذلك من إثارة الشر.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جواز مقاضاة من أنكر القرض
- سؤال وجواب | أجريت عملية قلب مفتوح وأشعر أحيانا بألم في الصدر!
- سؤال وجواب | صيام المريض نفسيا
- سؤال وجواب | هل يُصلى على من مات منذ زمن طويل؟
- سؤال وجواب | كل إنسان مكلف بتبليغ ما عنده من علم
- سؤال وجواب | المسروقات هل تصرف في مصالح المسلمين
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم مع البول لدى المرأة عند تركيب اللولب؟
- سؤال وجواب | أريد طريقة أحرق بها الدهون حتى ينزل وزني
- سؤال وجواب | أعطت ذهبها لزوجها لشراء بيت ثم ادعت أنها أعطته له كأمانة
- سؤال وجواب | وسائل انتقال فيروس الإيدز وفيروس الكبد الوبائي
- سؤال وجواب | حد الوطء الذي يجب به المهر كاملا
- سؤال وجواب | يفكر في تعمد التقصير في الاختبار كي لا ينشر صورته إذا تفوق
- سؤال وجواب | هل يمكن أن توقف العادة الشهرية بعملية جراحية؟
- سؤال وجواب | أمثال هذه الحالة من الإجهاض يلزم منها أمران
- سؤال وجواب | حكم العمل في العلاقات العامة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل