مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأعمال الصالحة من أسباب طيب العيش

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصبر على لسان النساء مما يمتحن به الأولياء
- سؤال وجواب | وجدت لقيطا وتريد من بناتها إرضاعه حتى تكون محرما له
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة رؤيا عبد الله بن المبارك
- سؤال وجواب | الهدي النبوي: أعط كل ذي حق حقه
- سؤال وجواب | تزوج في السر بيهودية أسلمت وأهله لا يوافقون عليها ، فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | ارتكاب الذنب مع نية التوبة فخ شيطاني
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التخلص من النحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بزوجة ثانية دون إخبار الأولى
- سؤال وجواب | علاقة الإنسان بمن حوله وكيفية كسر الحواجر النفسية مع المجتمع
- سؤال وجواب | من وسائل تفريج الكرب عن المظلوم
- سؤال وجواب | الزنا واللواط وقتل النفس من أكبر الكبائر
- سؤال وجواب | كيفية توبة من تسبب في إدخال غيره السجن ظلما
- سؤال وجواب | عزف الخطاب عني. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | حكم السمسرة
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الرهاب الاجتماعي؟
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
10 مشاهدة

أنا مسلم والحمد لله أحاول جاهداً أن ألتزم بشرع الله لكن تمر بي حالات أقول كما قال أحد السلف إن كان أهل الجنة فى مثل ما أنا فيه لهم فى خير كثير ففي تلك الحالة أحسن الظن بنفسي وأقول أنا من أهل الجنة إن شاء الله ولكن تمر بي حالات أخرى أقول إن كان أهل النار فى مثل ما أنا فيه لهم في عذاب شديد، أناشدكم الله أفيدوني ما سبب أحزاني هل هي من النفس والشيطان أم بسبب المعاصي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمعاصي هي سبب الهموم والغموم والأحزان، ولكن أصل المعاصي من النفس والشيطان، أما النفس فلأنها تأمر صاحبها بالسوء ومعصية الله سبحانه، قال الله تعالى: إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ.

{يوسف:53}، والشيطان أيضاً يأمر بالسوء والفحشاء، قال سبحانه: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء {البقرة:268}، فإذا أردت -أيها السائل- أن تهنأ بحياة طيبة كريمة هانئة فابتعد عن المعاصي والذنوب، وعليك بالأعمال الصالحة فهي سبب طيب العيش وسكون النفس، قال سبحانه: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {النحل:97}.

قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الجواب الكافي: والله تعالى إنما جعل الحياة الطيبة لمن آمن بالله وعمل صالحاً كما قال تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون فضمن لأهل الإيمان والعمل الصالح الجزاء في الدنيا بالحياة الطيبة والحسنى يوم القيامة فلهم أطيب الحياتين وهم أحياء في الدارين، ونظير هذا قوله تعالى: لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ.

ونظيرها قوله تعالى: وإن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله.

ففاز المتقون المحسنون بنعيم الدنيا والآخرة وحصلوا على الحياة الطيبة في الدارين فإن طيب النفس وسرور القلب وفرحه ولذته وابتهاجه وطمأنينته وانشراحه ونوره وسعته وعافيته من ترك الشهوات المحرمة والشبهات الباطلة هو النعيم على الحقيقة ولا نسبة لنعيم البدن إليه، فقد قال بعض من ذاق هذه اللذة: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.

وقال آخر: إنه يمر بالقلب أوقات أقول فيها إن أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب.

وقال الآخر: إن في الدنيا جنة هي في الدنيا كالجنة في الآخرة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.

وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الجنة بقوله: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة، قال: حلق الذكر.

وقال: وما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة.

ولا تظن أن قوله تعالى:(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ)، (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ)، يختص بيوم المعاد فقط بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة وهؤلاء في جحيم في دورهم الثلاثة وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب وسلامة الصدر ومعرفة الرب تعالى ومحبته والعمل على موافقته وهل عيش في الحقيقة إلا عيش القلب السليم.

فهذا القلب السليم في جنة معجلة في الدنيا وفي جنة في البرزخ وفي جنة يوم المعاد.

انتهى.وقال رحمه الله في موطن آخر: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم.

فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً وأنعمهم بالاً وأشرحهم صدراً وأسرهم قلباً وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في المعدة وفي نبضات القلب
- سؤال وجواب | إذا كرهت زوجها ، فهل يكون زوجا لها في الجنة ؟!
- سؤال وجواب | وضع اللولب بعد الطفل الأول، سلبياته وإيجابياته
- سؤال وجواب | حكم صلاة من كبر تكبيرة الإحرام وهو راكع
- سؤال وجواب | طريقة غير مشروعة في الاستخارة
- سؤال وجواب | نصائح لمن يوسوس لها الشيطان بارتكاب الفاحشة
- سؤال وجواب | عمارة الوقت والتوبة من الذنب
- سؤال وجواب | لا أتواصل مع أبي تجنباً مع المشاكل .فهل أنا على صواب؟
- سؤال وجواب | التصفيق لتنبيه الوالدين أن البنت في صلاة
- سؤال وجواب | هل يجب تناول سكر طبيعي أم يمكن الاستغناء عنه؟
- سؤال وجواب | يبتلى العبد لاختبار صدق وقوة إيمانه
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | سبب تذكير (قريب) في قول الله : إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ .
- سؤال وجواب | تبرأ ذمة الميت من الدين بتكفل آخر من الأحياء به
- سؤال وجواب | الفرق بين من يستغفر وبين من يمنِّي نفسه بالمغفرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل