مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التوبة من بعض الذنوب دون بعض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصبر على لسان النساء مما يمتحن به الأولياء
- سؤال وجواب | وجدت لقيطا وتريد من بناتها إرضاعه حتى تكون محرما له
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة رؤيا عبد الله بن المبارك
- سؤال وجواب | الهدي النبوي: أعط كل ذي حق حقه
- سؤال وجواب | تزوج في السر بيهودية أسلمت وأهله لا يوافقون عليها ، فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | ارتكاب الذنب مع نية التوبة فخ شيطاني
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التخلص من النحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بزوجة ثانية دون إخبار الأولى
- سؤال وجواب | علاقة الإنسان بمن حوله وكيفية كسر الحواجر النفسية مع المجتمع
- سؤال وجواب | من وسائل تفريج الكرب عن المظلوم
- سؤال وجواب | الزنا واللواط وقتل النفس من أكبر الكبائر
- سؤال وجواب | كيفية توبة من تسبب في إدخال غيره السجن ظلما
- سؤال وجواب | عزف الخطاب عني. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | حكم السمسرة
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الرهاب الاجتماعي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أنا أعمل والحمد لله بشركة مرموقة, وقد سافرت إلى دولة بأمريكا اللاتينية لأخذ دورة, لكنى وقعت في الزنا هناك, وأنا نادم على ما فعلت فكيف أتوب من الذنب, علما بأني أعيش في دولة عربية لا تقيم الحدود, أنا أعلم أن الله غفور رحيم, ولكني أعلم أن المعصية كبيرة, وأنا أعلم أن الحدود كفارات, فهل أسافر إلى دولة تقيم حد الله , ولو أن الجواب لا, فكيف لي أن أعلم أن الله تاب علي, أعلم أن الحسنات يذهبن السيئات, و لكن لا أحتمل أن لا يقبل الله توبتي, وأعذب يوم القيامة بما اقترفت, وهل يجب أن أقلع عن كل المعاصي حتى أتوب, أعني أني لا أحافظ على الصلاة في المساجد, وأحيانا أسمع الأغاني, فهل يعني هذا أنه لن تقبل توبتي ما دمت على معصية أخرى، وهل صحيح أن من زنى يعيش طيلة عمره في فقر، فأرجو الإفادة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن الزنا من كبائر الذنوب، ولكن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه من تاب توبة صادقة فإن الله يقبل توبته ويعفو عنه، قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا* وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا.

{الفرقان: 71}.

وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم والعزم على عدم العود إلى الذنب، مع الإكثار من الأعمال الصالحة، ولا يلزم لصحة التوبة إقامة الحد، بل ينبغي على الإنسان إذا وقع في شيء من الفواحش أن يستر على نفسه ولا يفضحها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:.

أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله.

رواه مالك في الموطأ.وأما عن قبول التوبة من الزنا مع الإصرار على غيره من الذنوب، فالجمهور على صحة التوبة من الذنب إذا تحققت شروطها ولو مع الإصرار على غيره.

جاء في الموسوعة الفقهية: تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره عند جمهور الفقهاء.

وذهب بعض المحققين إلى التفريق بين كون الذنبين من نفس الجنس أم لا، قال ابن القيم في مدارج السالكين: والذي عندي في هذه المسألة: أن التوبة لا تصح من ذنب مع الإصرار على آخر من نوعه، وأما التوبة من ذنب مع مباشرة آخر لا تعلق له به ولا هو من نوعه: فتصح.

.لكن على كل الأقوال ينبغي أن تعلم أن التوبة مع الإصرار على بعض الذنوب، لا تكون كالتوبة من جميع الذنوب.

قال ابن عثيمين في مجموع الفتاوى والرسائل: لكن لا يستحق الوصف المطلق للتوبة وما يستحقه التائبون على الإطلاق من الأوصاف الحميدة والمنازل العالية حتى يتوب إلى الله من جميع الذنوب.

ولا شك أن استماع الأغاني المحرمة، مما يغضب الله ويفسد القلب، كما أن الصلاة بالمساجد من سنن الهدى، ومما يقوي صلة العبد بربه ومما يمحو الله به الخطايا، فينبغي أن تحرص على أداء الصلاة في المسجد وتربط قلبك به، وتترك استماع الأغاني المحرمة، وتحرص على صحبة الصالحين، وحضور مجالس العلم والذكر.

وأما عن كون الزاني يعيش طيلة عمره في الفقر، فغير صحيح.

واعلم أن التوبة الصادقة تمحو ما قبلها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

رواه ابن ماجه وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

ونوصيك بالمبادرة إلى الزواج إذا كنت لم تتزوج.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في المعدة وفي نبضات القلب
- سؤال وجواب | إذا كرهت زوجها ، فهل يكون زوجا لها في الجنة ؟!
- سؤال وجواب | وضع اللولب بعد الطفل الأول، سلبياته وإيجابياته
- سؤال وجواب | حكم صلاة من كبر تكبيرة الإحرام وهو راكع
- سؤال وجواب | طريقة غير مشروعة في الاستخارة
- سؤال وجواب | نصائح لمن يوسوس لها الشيطان بارتكاب الفاحشة
- سؤال وجواب | عمارة الوقت والتوبة من الذنب
- سؤال وجواب | لا أتواصل مع أبي تجنباً مع المشاكل .فهل أنا على صواب؟
- سؤال وجواب | التصفيق لتنبيه الوالدين أن البنت في صلاة
- سؤال وجواب | هل يجب تناول سكر طبيعي أم يمكن الاستغناء عنه؟
- سؤال وجواب | يبتلى العبد لاختبار صدق وقوة إيمانه
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | سبب تذكير (قريب) في قول الله : إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ .
- سؤال وجواب | تبرأ ذمة الميت من الدين بتكفل آخر من الأحياء به
- سؤال وجواب | الفرق بين من يستغفر وبين من يمنِّي نفسه بالمغفرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل