مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القرآن الكريم كتاب هداية وليس كتاب تفاصيل الأسماء أو العلوم الدنيوية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إصدارُ تقرير طبي غير مطابق للواقع للحصول على إجازة، غش وخيانة للأمانة
- سؤال وجواب | جزاء من يتخوض في المال العام
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة فأحيانا قوية وأحيانا ضعيفة. كيف أجعلها متوازنة؟
- سؤال وجواب | أخشى أن أكون قد خرجت من الملة بسبب الوساوس!
- سؤال وجواب | سكنى الولد في بيت أبيه المبني على أرض بغير إذن بقية ورثتها
- سؤال وجواب | أنسى كل شيء بسرعة كبيرة. فهل المشكلة طبيعية
- سؤال وجواب | علاج ترهل الصمام الميترالي
- سؤال وجواب | حكم ما يقدمه المراجعون للموظفين من مال
- سؤال وجواب | من شك في أنه فعل كفرا هل يلزمه الغسل والشهادة
- سؤال وجواب | من وطئ على ورقة من المصحف دون قصد
- سؤال وجواب | أحكام من يشتمها زوجها ويتهمها في عرضها ويسب الرب
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن معه ماء يكفي لبعض أعضاء الوضوء
- سؤال وجواب | وجود قطعة لحم صغيرة بالقرب من مكان الغرز بعد عملية الولادة.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأسئلة الوسواسية التي تراودني؟
- سؤال وجواب | أحببت إحدى قريباتي وتعلقت بها وأهلها لا يزوجون الأقارب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

سمعت نكتة من بعض الناس يتحدثون فيها عن شخص أوربي اسمه كوك ، سأل مسلما قائلا : أنتم تقولون أن كل شيء موجود في القرآن ، فهل هذا صحيح.

فأجابه : أن نعم ، فقال له : أنا اسمي كوك ، هل اسمي موجود.

فقال له الشخص المسلم : قِف ، فلما وقف ، قال له : ( وتركوك قائما ) وهو يقصد بها ترى : أي تبصر كوك - وهو اسم الشخص – قائما.

فما هو حكم ذلك ؟.

الحمد لله.

لا ينبغي أن تدفعنا العاطفة والحماسة لكتاب الله تعالى إلى الخروج به عن سياقه الذي أنزله الله عز وجل ، فهو كتاب هداية للبشرية ، يخرجهم من ظلمات الشرك والهوى إلى أنوار التوحيد والاستقامة ، ويهديهم لأحسن الهدي الذي به سعادتهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة.

وقد جاء هذا الهدف واضحا في كتاب الله عز وجل ، في الكثير من الآيات الكريمات ، منها قول الله عز وجل : ( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) إبراهيم/1، وقوله سبحانه : ( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ.

يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) المائدة/16.

فمن راح يثبت للناس اشتمال هذا الكتاب الكريم على تفاصيل كل شيء في الدنيا ، بأسمائها وأوصافها ، أو حتى بخصائصها التي تعرف بها ، أو مباحث العلوم الدنيوية جميعها ، كالطب والفلك والهندسة وغيرها ، فقد نسب إلى القرآن الكريم ما ليس فيه ، ولا يلائم مقاصده.

جاء في " تفسير الرازي مفاتيح الغيب " (20/ 258) – في تفسير قوله تعالى : ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) النحل/89 ، - قوله : " العلوم التي ليست دينية : لا تعلق لها بهذه الآية ؛ لأن من المعلوم بالضرورة أن الله تعالى إنما مدح القرآن بكونه مشتملا على علوم الدين ، فأما ما لا يكون من علوم الدين فلا التفات إليه " انتهى.

ويقول العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله : " ومِن الناس مَن قال : إن القرآن قد حوى علوم الأكوان كلها ، وأن الشيخ محيي الدين بن العربي وقع عن حماره فرُضت رجله ، فلم يأذن للناس بحمله إلا بعد أن استخرج حادثة وقوعه ورض رجله من " سورة الفاتحة ".

وهذا القول لم يقل به أحد من الصحابة ، ولا علماء التابعين ، ولا غيرهم من علماء السلف الصالحين ، ولا يقبله أحد من الناس ، إلا من ينساق وراء كل ما يُسمع أو يقال ، يرون أن كل ما كتبه الميتون في كتبهم حق ، وإن كان لا يقبله عقل ، ولا يهدي إليه نقل ، ولا تدل عليه اللغة ، بل قال أئمة السلف : إن القرآن لا يشتمل على جميع فروع أحكام العبادات الضرورية بدلالة النص ولا الفحوى ، وإنما أثبت وجوب اتباع الرسول ، فصار دالا على كل ما ثبت في السنة ، وأثبت قواعد القياس الصحيح وقواعد أخرى ، فصار مشتملا على جميع فروعها وجزئياتها ، ولا يخرج شيء من الدين عنها " انتهى من " تفسير المنار " (7/ 330).

وبهذا تُعلَم أن الحادثة المذكورة في السؤال ليست من الجواب العلمي المبني على دليل ظاهر من القرآن الكريم ، وإنما هي أقرب إلى العبث ، وتحريف الكلم عن مواضعه ، وهل يقول عاقل : إن القرآن يحتوي أسماء الناس جميعا ، التي ينطق بها العرب بلسانهم ؛ فضلا عن أن يكون اسما أعجميا ، من غير لسان العرب ؟! لا شك أن من ادعى ذلك ، أو تكلفه ، فقد تكلف ما لا علم له به ، وأعظم على الله سبحانه وتعالى القول.

وإن صح أن قائلا قال ذلك ، أو نحوه ، من أهل العلم ، أو المنسوبين إليه ، فلا نظن أن يكون مراده بذلك : الاستدلال على وجهه ، وإقامة الحجة على مقتضاها ، وإنما هو أقرب إلى الملاطفة ، والإسكات ، ولو من غير طريق الحجة المستقيمة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ليس لزوجك سوى قيمة القسط الذي دفعه إن لم يكن وهبه لك
- سؤال وجواب | أنا محتارة هل أكمل مع خطيبي أم أتركه؟
- سؤال وجواب | سبب فقدان حاسة الشم وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم هدية العميل للموظف لسعيه في تخفيض ثمن السلعة
- سؤال وجواب | متى تعتبر الكناية بالطلاق
- سؤال وجواب | وقفة تأمل مع اللعبة الشهيرة " ترافيان " ولاعبيها
- سؤال وجواب | التسويف والتأخير حجر عثرة في طريق التائبين
- سؤال وجواب | من طُلِب منه شراء سلعة فاشتراها وزاد ربحًا دون علم من طَلَب منه
- سؤال وجواب | التمر وفوائده للحامل
- سؤال وجواب | نمو الأعضاء الطبيعي للطفل في عمر السبع سنوات
- سؤال وجواب | لا تدفع الرشوة إلا بعد استنفاد طرق تفاديها
- سؤال وجواب | حكم إرسال المرأة صورة لجسدها بدون الوجه للراغب في خطبتها
- سؤال وجواب | لا يجوز الأخذ من مال الأب إلا بإذنه .
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل البطن، ومن شدة الألم لا أستطيع أن آخذ نفسي.
- سؤال وجواب | انتكست حالتي بعد ترك السبرالكس وأفكر في تجربة البروزاك، ما رأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل