مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | متعلق بشاب ويبحث عن علاج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زنت بشاب وأنجبت وتريد تزوجه وأمها ترفض
- سؤال وجواب | ترك الهجر أدنى درجات صلة الأرحام
- سؤال وجواب | هل مرض روماتيزم (SPA) ينتقل بالوراثة للأطفال؟
- سؤال وجواب | الحجاب ليس محلاً للمجاملة فيه ولا التنازل عنه
- سؤال وجواب | زوجي يرفض إخبار أهله بتصالحنا. هل هذا تصرف صحيح؟
- سؤال وجواب | آلام في الظهر
- سؤال وجواب | مترددة بين أمر الزهد في الدنيا وبين الرغبة في متاعها، فكيف أوفق بينهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وتسارع النبض بسبب القلق. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم توريد الشفاه بالليزر
- سؤال وجواب | فتاوى سابقة في حكم التداول عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | سبل اكتساب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | ما هي الأضرار الناتجة عن تفاعل أدوية الأسنان والشعر مع عقار الروكتان؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وأشتكي من حب الشباب فما هو تشخيص حالتي
- سؤال وجواب | حكم ركوب المرأة مع محرم ديوث لا يغار عليها
- سؤال وجواب | مشروعية الجراحة التجميلية لإزالة التشويه الظاهر في وجه المرأة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

وأنا صغير بين الخامسة والسادسة كنت أهتم بحسن خلق الرجال الذين فيهم وسامة ، وكنت لا أنزع عيني عن رجل تعجبني وسامته ، وعندما كبرت أي وصلت إلى سن البلوغ بين الـ 13 والـ 15 ، وتعلمت العادة السرية ، كنت أستمني وأنا أتخيل نفسي مع رجل وسيم ، حتى وقعت في مشاهدة الأفلام المحرمة الخاصة بالشواذ.

كبرت وكبر معي هذا البلاء ، ومن ذاك الزمان إلى الآن وأنا على هذه الحالة ، وأنا الآن وـ العياذ بالله ـ أعشق رجلا ولكن لم يسبق أن حدثته ، بل كلما أمر عليه أبقى أنظر في عينيه ، وعندما أبقى وحيدا أفتح صورة من صوره على الفيسبوك أتمعن فيها وأقبلها وأبكي.

رغم أنني لم أكلمه أبدا ، بل أكثر شيء يعجبني فيه تلك الوسامة والأناقة ، والله تعبت من كوني شاذا ، أما بالنسبة لمرحلة الطفولة فأنا أصغر إخوتي ، عشت ذليلا ، كان إخوتي الأكبر سنا مني يضربونني ويهينونني كثيرا ، بالنسبة لتديني فأنا أصلي على جنابة ؛ لأنني أستحي كثرة الغسل أمام الأهل ، كذلك أؤخر صلاة الصبح بعد شروق الشمس ، ولكن قلبي دائما لله ، أدعوه كثيرا ، لا أستطيع أن أتخيل نفسي عريسا لأي امرأة كانت ، كل ما يهمني أن أعيش طول العمر مع ذلك الرجل ، وأن أمارس الحرام معه ، فالفكرة الوحيدة التي تشغلني طول الوقت هي أن أعترف له بمشاعري الشاذة ، مع أنني أستبعد أن يكون هناك حل.

إلا أنني أتمنى أن تجدوا لي حلا يريحني طول العمر ، وأعيش حياتي كباقي الناس ..

الحمد لله.

نرجو من السائل الكريم أن يقدر علاج مشكلته القدر الطبيعي ، وألا يحاول تيئيس نفسه من بلوغه إلى أن يبلغ به الإحباط والتراجع ، ويفتح الباب واسعا للوقوع في الموبقات لا قدر الله.

وأول العلاج أن يقتنع بيسره وسهولته ، وأن غاية ما يحتاج إليه إرادة وعزيمة لتجاوز هذه الأزمة المعيبة ، وإدراك أنها لن تجر عليك سوى الهلاك والعار في الدنيا ، والعذاب في الآخرة.

وقد قرر أطباء النفس قديما وحديثا أن المشكلات النفسية التي تبقى في دائرة التمني والخيال ، ولا ينجر صاحبها إلى التحقيق والعمل ، تبقى في دائرة العلاج السهلة والميسورة ، وفي الوقت نفسه لا يجوز إهمالها والاستخفاف بها حتى تتطور إلى أمراض مزمنة ، فعلاج المشكلة في بدايتها أسهل منه إذا استحكمت.

تذكر دائما في حلك وترحالك ، في صحتك وسقمك ، وفي شغلك وفراغك ، أنك راحل إلى الله سبحانه إن عاجلا أو آجلا ، وأنك إن واصلت هذا الطريق فلن تنال سعادتك الموهومة ؛ لأنها ليست بسعادة أصلا ، وإنما هي أوهام وتمثلات من النفس الأمارة بالسوء ، ومن الشيطان الرجيم، يدعوك لترك الزواج المباح من المرأة الجميلة العفيفة الصالحة التي هي خير متاع الدنيا ، والتي يتفق بنو البشر من بداية التاريخ إلى نهايته أنها خير متاع الدنيا ، ولكنك تصر على العدول عن ذلك إلى تعلق شاذ برجل مثلك ! السعيد السليم هو الذي يدفع الأفكار السيئة عن قلبه ، فلا يتركها تستقر لحظة واحدة ، بل ينصرف عنها بالأفكار النافعة ، والأعمال الصالحة ، والانشغالات المباحة ، وهذا جهد يحتاج إلى دربة وممارسة ، فلا تيأس ، فإن تعويد النفس على الأفكار والتخيلات السليمة والطيبة يحتاج بعض الوقت.

وقد أرشدت الشريعة الكريمة إلى أبواب من العلاج الوقائي ، وذلك حين حرمت النظر المحرم بشهوة ، فقال ابن قيم الجوزية رحمه الله : " جعل الله العين مرآة القلب ، فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته ، وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته ".

انتهى من " روضة المحبين " (130).

وفي سؤالك ما يدل على تساهلك في هذه المعصية ، نظر الشهوة والفتنة سواء إلى بني جنسك أم إلى الجنس الآخر ، الأمر الذي يؤدي لا محالة إلى استمرار التعلق المحرم ، فكثير من التخيلات الفاسدة إنما يكون سببها النظر إلى ممارسات الفاسدين ، من الذين اتخذوا الشهوات غاية وهدفا وإلها ، فما تركوا جحر شهوة إلا دخلوه ، وأغروا بذلك من يتابعهم عبر الفضائيات والأفلام وغيرها، فيعلق في ذهنه كثير من تصرفاتهم الفاحشة ويكون هو الضحية.

كما أن ممارسة العادة السرية تفتح باب التخيلات الفاسدة ، وتستجلبها بقوة تستنفد طاقة كبيرة من الإنسان ، فلا بد أن تغلق أبواب الشرور هذه ، واستعن بمراجعة سؤال رقم:( 329 ).

ونحن نذكرك هنا أن الزواج علاج حاسم ، إذ يتيح لك الممارسة الجنسية الطبيعية ، والتي تخلصك من كثير من التصورات الفاسدة ولو بعد حين ، فلا تؤجله بدعوى تعلقك الشاذ المحرم ، بل اقتحم أبوابه ، واجتهد في إنجاحه ، وستجد نفسك بإذن الله بدأت في طريق العلاج.

يقول ابن الجوزي رحمه الله : " تأملت في فوائد النكاح ومعانيه وموضوعه ، فرأيت أن الأصل الأكبر في وضعه وجود النسل ، ثم رأيت هذا المقصود الأصلي يتبعه شيء آخر ، وهو استفراغ هذا الماء الذي يؤذي دوام احتقانه ، فإنه إذا وقع به احتباسه أوجب أمراضا وجدد أفكارا رديئة ، وجلب العشق والوسوسة إلى غير ذلك من الآفات " انتهى من " صيد الخاطر " (ص34).

ونظنك قد قطعت بداية في العلاج حين حافظت على صلاتك ، ولكن كل صلاة تؤديها على جنابة باطلة آثمة ، يجب عليك إعادتها والتوبة من إثمها ، انظر : (

93321

).

ولهذا فأنت تحتاج إلى تقوية معنى الصلاة في نفسك ، فهي تعني التذلل والتعبد لله سبحانه وحده ، وليس لأحد سواه من الخلق ، وهي نجاتك من فساد النفس الذي تحاربه بطهارة الصلة بالله عز وجل ؛ فالنفس تتحرك فيها التخيلات بمقتضى طبيعتها ، فإذا لم يملأها الإنسان بحب الله ، ملأها الشيطان بحب الشهوات يقول الإمام الشافعي رحمه الله : " ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ".

والنصيحة الأخيرة لك أن تراجع الطبيب النفسي ، ولا تتردد في ذلك ، فستجد عنده ما ليس عند غيره من العلاج ، وتأكد أن مشكلتك ليست متعذرة الحل ، ولا هي بالدرجة التي تستحي من ذكرها عند الطبيب ، فإن قصرت في هذا الجانب فأنت المسؤول عن نفسك أمام الله سبحانه.

نسأل الله لك طهارة القلب ونقاء النفس.

وننصحك بالاستعانة بمجموعة كبيرة من الفتاوى في موقعنا ، فيها الكثير من الأفكار المعينة على تجاوز هذه الفواحش ، وهذه أرقامها : ( 7491 ) ، (

20068

)، (

101169

) ، (

166525

) ، (

200216

) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التداوي بشحم الذئب. رؤية شرعية طبية
- سؤال وجواب | إذا كان الزوجان عند عقد النكاح لا يصليان ، فهل يلزمهما تجديد العقد ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالكآبة والسرحان عند المذاكرة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | واجب المتزوج الذي استمتع بامرأة دون إيلاج
- سؤال وجواب | تأخر الحمل لديّ بدون أسباب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية. هل سيزول بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الأم حيال وقوع ابنتها في الخطأ؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين انخفاض السكر وارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | ما سبب الثقل المفاجئ في اللسان والغشاوة على العينين لدقائق؟
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بشاب أقل منها في المستوى العلمي
- سؤال وجواب | من أين يحرم المتمتع بالحج ؟ وهل يلزمه حلق الشعر بعد رمي الجمرة ؟
- سؤال وجواب | لم أر أمي منذ سنة بسبب منع والدي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عشرة أيام مع وجود أعراضها إلى ماذا يشير؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الكذب على الأب للأخذ من ماله
- سؤال وجواب | مخاوف أب من حضانة الأم المطلقة المتهاونة بأمور الشريعة لطفلته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل