مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قصة الصحابي شريك بن حباشة النمري، ومدى صحتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل حول الشِّعر ونشره وفضل طلب العلم
- سؤال وجواب | حرَّم على نفسه الطعام ثلاثة أيام، فمتى تنتهي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب كثرة بكاء الأطفال الرُّضع وكيف يتم معالجتها؟
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق وهروبها بأولادها بسبب فسق الزوج
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم السماح للطوائف الضالة بإقامة البدع في مسجدهم ؟
- سؤال وجواب | حكم تألف العاصي بشيء من المال
- سؤال وجواب | ما حكم قول الشخص " أقسم بأغلظ الأيمان" ؟
- سؤال وجواب | أحب صديقتي ولكني أحسدها وأغار منها. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | إذا شرع في الصوم للكفارة ثم قدر على الإطعام أو الكسوة
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وأفكار غريبة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندما أبدأ في قراءة القرآن أو حفظه يصيبني النعاس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | منهج علماء الدعوة السلفية
- سؤال وجواب | حلفت أن لا تدخل بيت ابنها ثم اشترته
- سؤال وجواب | هل يجوز تأخير الإطعام عن الصيام في الكفارات عند القدرة على بعضها دون بعض؟
- سؤال وجواب | نذرت الصدقة براتب ابنتها ، فماذا يلزمها ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

أسأل عن قصة الصحابي شريك بن حباشة النمري، وعن دخوله الجنة عن طريق بئر القلت في الباحة، فهل القصة موثقة تاريخياً وصحيحة؟ وإن كانت كذلك، فما هي الجنة التي دخلها؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلعلك تقصد شريك بن حباشة أو خباشة، وتشير إلى القصة التي أوردها ابن حبان في الثقات وغيره: قال ياقوت في معجم البلدان: قال هشام بن محمد: أخبرني ابن عبد الرحمن القشيري عن امرأة شريك بن حباشة النميري قالت: خرجنا مع عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أيام خرج إلى الشام فنزلنا موضعا يقال له القلت، قالت: فذهب زوجي شريك يستقي فوقعت دلوه في القلت فلم يقدر على أخذها لكثرة الناس، فقيل له: أخّر ذلك إلى الليل، فلما أمسى نزل إلى القلت ولم يرجع، فأبطأ وأراد عمر الرحيل فأتيته وأخبرته بمكان زوجي فأقام عليه ثلاثا وارتحل في الرابع، وإذا شريك قد أقبل، فقال له الناس: أين كنت؟ فجاء إلى عمر ـ رضي الله عنه ـ وفي يده ورقة يواريها الكف وتشتمل على الرجل وتواريه، فقال: يا أمير المؤمنين؛ إني وجدت في القلت سربا وأتاني آت فأخرجني إلى أرض لا تشبهها أرضكم، وبساتين لا تشبه بساتين أهل الدنيا فتناولت منه شيئا، فقال لي: ليس هذا أوان ذلك، فأخذت هذه الورقة فإذا هي ورقة تين، فدعا عمر كعب الأحبار وقال: أتجد في كتبكم أن رجلا من أمتنا يدخل الجنة ثم يخرج؟ قال: نعم، وإن كان في القوم أنبأتك به، فقال: هو في القوم، فتأملهم فقال: هذا هو، فجعل شعار بني نمير خضراء إلى هذا اليوم.وقال ابن حجر في الإصابة: شريك بن خباشة النميري، قال ابن الكلبيّ: هو من بني عمرو بن نمير، له إدراك، وله قصّة مع عمر رواها ابن حبان في الثّقات، من طريق إبراهيم بن أبي عبلة عن شريك بن خباشة النميري أنه ذهب يستسقي من جبّ سليمان ببيت المقدس، فانقطع دلوه، فنزل ليخرجه، فبينما هو في طلبه إذ هو بشجرة فتناول منها ورقة فأخرجها معه فإذا هي ليست من شجر الدنيا، فأتى بها عمر، فقال: أشهد أنّ هذا هو الحقّ، سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: يدخل من هذه الأمة رجل من أهل الجنّة ـ فجعل الورقة بين دفتي المصحف، وهكذا رواه الطّبراني في مسند الشاميين من هذا الوجه، وأخرجه ابن الكلبيّ من وجه آخر، عن امرأة شريك بن خباشة، قالت: خرجنا مع عمر أيام خرج إلى الشّام، فذكر القصة مطوّلة، ولم يذكر المرفوع، وفيه أن عمر أرسل إلى كعب، فقال: هل تجد في الكتاب أنّ رجلا من هذه الأمة يدخل الجنة في الدّنيا؟ قال: نعم، وإن كان في القوم أنبأتك به، قال: فهو في القوم فتأمّلهم، فقال: هو هذا، فجعل شعار بني نمير خضرة بهذه الورقة إلى اليوم.

انتهى.والمراد بالجنة في القصة ظاهر أنه جنة الخلد، لكن هذه القصة باطلة لا تثبت، وقد حكم على الحديث العلامة الألباني بالبطلان والنكارة، كما في الضعيفة رقم: 5571 ـ وبعد كلام نفيس في تحقيق إسناد القصة وأنه لا يثبت، قال العلامة الألباني رحمه الله : وأما حكمي على الحديث بالبطلان، وتعجبي من سكوت الذهبي والعسقلاني عن الحديث وراويه، فذلك ظاهر من وجوه، أهمها: أن الجنة ليست في الأرض وتحت جب سليمان!.

وإنما هي في السماء، وهو من المعلوم من الدين بالضرورة، والنصوص في ذلك كثيرة، كقوله تعالى: ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ـ وهي في السماء السابعة، كما جاء في حديث أنس في صحيح البخاري وغيره، وانظر فتح الباري: 7 ـ213ـ فإن آدم عليه السلام أهبط من الجنة التي وعد بها المتقون، على القول الصحيح، وفي الحديث الصحيح:.

فإذا سألتُمُ الله َ، فاسألوه الفردوسَ، فإنها أوسط الجنة ـ أو أعلى الجنة ـ فوقه عرش الرحمن ـ رواه البخاري وغيره، وهو مخرج في الصحيحة: 921ـ 922ـ فكيف يصح أن تكون تلك الشجرة من الجنة وهي في الجب؟.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة يدل على وجود حمل؟
- سؤال وجواب | من حلف قبل بلوغه ، فهل تلزمه الكفارة ؟
- سؤال وجواب | حكم كفالة اليتيم عن المرء ووالده المتوفى
- سؤال وجواب | براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة
- سؤال وجواب | إذا حلف شخص ألا يكلمني إذا فعلت أمرا ، وأن كفارة حنثه في اليمين تكون علي أنا ؟
- سؤال وجواب | نذر بناء مسجد ، فاشترى الدور الأول في عمارة لبنائه ، ثم تم منع بناء المساجد في العمارات : فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الجانب الأيمن للقفص الصدري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الترغيب في المواظبة على إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
- سؤال وجواب | إنكار المنكر بعد انقضائه
- سؤال وجواب | أيهما يقدم أداء العمرة أم كفارة اليمين ؟
- سؤال وجواب | أحب زميلي في العمل لكنه متزوج. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أسباب لاكتساب حب الآخرين ممن يعيشون حولنا
- سؤال وجواب | هل يجزئ إخراج سلة غذائية أو شنطة رمضان في كفارة اليمين ؟
- سؤال وجواب | إذا كان له دين يرجو وفاءه وعليه كفارات أيمان فهل يجزئه الصوم أم يلزمه الإطعام ؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي لقبه الرسول بـ(الطيب المطيب)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04