مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ما هو علاج غزارة الطمث والنحافة الشديدة؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم تكرار هذه الآية: رب لا تذرني فردا- سؤال وجواب | حكم جمع الطبيب بين الصلاتين لأجل العمل
- سؤال وجواب | بغض المظلوم لظالمه ودعاؤه عليه وهجره، هل يدخل في التشاحن المحرم؟
- سؤال وجواب | ضوابط حل الألعاب المشتملة على أمور خيالية
- سؤال وجواب | تخصيص كل يوم بذكر معين ليس من السنة
- سؤال وجواب | تستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في فاتحة الدعاء
- سؤال وجواب | النهي عن الدعاء على النفس، ومدى استجابته
- سؤال وجواب | حكم مس المصحف لمن يستمني بيده وبم يستعان على غض البصر؟
- سؤال وجواب | إذا سمن جسمي، فإن وجهي يظلّ نحيفًا لا يتغيّر، لماذا؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء الزوجة بموت زوجها لتقصيره في حقوقها
- سؤال وجواب | مذهب السلف في صفة الاستهزاء والمكر وما شابهها ونسبتها لله تعالى
- سؤال وجواب | حكم الدعاء على الظالم بعد مسامحته
- سؤال وجواب | حكم إذن الرجل لزوجته بفعل ما علق طلاقهاعلى فعله
- سؤال وجواب | حكم المواظبة على الدعاء بأدعية غير مأثورة في السجود
- سؤال وجواب | فروق بين الأذكار المطلقة والأذكار المقيدة
السلام عليكم.
أشكركم على جهودكم المباركة في هذا الموقع المبارك، والتي لطالما استفدت منها، أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم، وينفع بكم الإسلام والمسلمين.
كتبت لكم استشارة من قبل بنفس الخصوص، ولكني لم أتلق رداً، وها أنا أعيدها.
أعاني من غزارة الطمث أو ما يعرف بـ (polymenorrhagia)، حيث تأتيني الدورة غزيرة وأشبه بالنزيف، وتكون بها كتل دم متجلط، وأضطر كثيراً لتغيير الفوط كل عدة دقائق، مع آلام مبرحة، وقد يحدث أنه في أول أيامها نزول كمية كبيرة من الدم فجأة حتى تغطي رجلي وتصل للأرض، حيث أني لم أعد أداوم أيام الدورة خوفاً من حدوث هذا الأمر، كما أن الدم يأتيني مرتين في الشهر، ولكن المرة الثانية والتي تكون قريبة من منتصف الشهر يكون الدم فاتحاً، وقد يكون سائلاً به دم، حاولت إقناع أمي أن تأخذني لطبيبة نسائية، إلا أنها رفضت وقالت بأن الأمر طبيعي، ويحدث مع أغلب النساء، وفكرت بأخذ الدوفاستون، إلا أني لا أزال متخوفة من الموضوع.
مشكلتي الثانية هي نحافتي الشديدة، إذ أني ببساطة جسمي لا يعكس عمري أبداً، وهذه باتت مشكلة بالنسبة لي رغم محاولتي أن لا أعير الأمر انتباها، إلا أني أتحسس من الأمر خصوصاً في المناسبات الاجتماعية واللقاء بقريباتي، فحتى لو تجاهلت الأمر، إلا أن تعليقاتهن تذكرني، وقد سبق وجربت كل شيء، إلا أنه لم تنجح أي من محاولاتي، فأنا أعاني من فقر دم حاد وفقر في الكالسيوم منذ الطفولة.
ومشكلتي الأخرى هي أنني في حال سجودي كثيراً ما أشعر بألم يجمع بين صدري وأعلى ظهري، أي كليهما في الوقت نفسه، وأشعر بوخزات في الصدر والفخذ وأصابع الرجلين، وألم أحياناً في الجانب الأيسر من الصدر، إلا أني أتجاهل هذا أغلب الوقت، وأقول أنه نفسي، ولكنه مزعج بعض الشيء، مع ألم شديد يشبه التشنج في عضلة الساق اليسرى يحدث لدقائق، ويشل حركتي، إضافة لإجهاد يحدث كثيراً حين أقوم بمجهود، إذ أشعر بأن طاقتي نفدت، ولم أعد أقوى على الحركة، وأتعرق، ويختفي حين أتناول كمية كبيرة من السكريات، والحمد لله معدل السكر لدي طبيعي في التحاليل، وتأتيني نوبات الدوار كثيرا، فقد تصلً أحياناً لعدة مرات في اليوم، فهل من علاج؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك تداخل مؤكد بين النحافة الناتجة عن سوء التغذية وفقدان الشهية العصبي، وبين مشاكل الدورة الشهرية وغزارتها، والحالتان تؤديان إلى فقر الدم، والكسل والخمول، وضعف التركيز، وتساقط الشعر، وجفاف البشرة.
وغزارة الدورة أو (polymenorrhagia) تعني نزول الدورة الشهرية لفترات أكثر من 7 أيام، ونزولها مرتين في الشهر أحيانا، مع نزول كتل دم متجلط من كثرة النزيف، ويحدث ذلك بسبب الخلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسئولة عن حدوث الدورة الشهرية، حيث يصبح هرمون الأستروجين هو المسيطر على الدورة الشهرية، وبالتالي لا يتم بناء بطانة الرحم جيدا، وتزيد سماكتها على حساب تكون الأنسجة الطبيعية للبطانة، وبالتالي تأتي الدورة الشهرية غزيرة أحيانا، وتطول مدة نزولها أو يحدث تنقيط أو نزول إفرازات بنية حسب حالة الخلل الحادث.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى غزارة الطمث: - وجود التكيس على المبايض (PCOS).
- كذلك فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية أو الكسل في نشاطها يؤدي إلى تلك الأعراض ولذلك يجب فحص صورة الدم CBC، وفحص هرمونات الغدة الدرقية TSH- FreeT4، وفحص هرمون الحليب، prolactin وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب حسب التحليل والأشعة.
ولإعادة تنظيم الدورة: يجب تناول حبوب منع الحمل ( الهرمونات ) كليمن أو ياسمين لعدة شهور وليس لشهر واحد، ويكون شريطا كاملا 21 يوما، والتوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، ثم الشريط الذي يليه، ثم تناول حبوب دوفاستون، وهي عبارة عن هرمون البروجيستيرون الصناعي الذي لا يمنع التبويض ولا يمنع الحمل، وجرعته 10 مج، يؤخذ قرصا واحدا مرتين في اليوم من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية.
مع الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية، وهناك أيضا حليب الصويا أو كبسولات الفيتو صويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض، ولا يحدث حمل مع الخلل الحادث.
ومن الأدوية التي تناسب علاج غزارة الدورة الشهرية أيضا وتكرار النزيف هو: Ormeloxifene 30 mg، يؤخذ مرتين أسبوعيا لمدة شهرين، ثم مرة واحدة أسبوعيا لمدة 4 شهور.
والنحافة التي تعانين منها بسبب مرض فقدان الشهية العصبي Anorexia Nervosa، وهو أحد اضطرابات الأكل، ويحدث في البداية خوف شديد من زيادة الوزن، ويتبع ذلك عمل حمية غذائية شديدة تتطور إلى مرض نفسي وهو فقدان الشهية العصبي، ويصاحبه الخوف الشديد من زيادة الوزن أو السمنة حتى لو كان الفرد حقيقة منخفض الوزن، مع اضطراب في طريقة إدراك الفرد لوزنه، وانقطاع الدورة الشهرية، وتأخرها بالشهور كما يحدث في حالتك، ويصاحب ذلك جفاف في الجلد، وبرودة في الأطراف، وإرهاق مستمر.
والعلاج يتمثل بمعرفة السبب، وتناول بعض الفيتامينات المقوية للدم، ومضادات الاكتئاب مثل: السبراليكس cebralex 20 mg قرصا واحدا يوميا لمدة 6 شهور، ويفضل أن يتم ذلك تحت إشراف طبي نفسي لمتابعة الحالة، مع العلم أن مضادات الاكتئاب تساعد على فتح الشهية، وبالتالي زيادة الوزن، مما ينعكس إيجابا على تنظيم الدورة الشهرية، وهناك الكثير من المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية والمغذية في نفس الوقت، مثل: خليط مطحون من الحلبة والسمسم والمكسرات والفول السوداني، ويضاف له السمن البلدي أو الزبد، ويؤخذ كوبين من ذلك الخليط يوميا، مع أكل العسل، والتمور، والتين الطازج، والحلاوة الطحينية، والدجاج واللحوم، والفواكه والخضروات.
والخميرة تحتوي على فيتامين ب المركب وعلى بعض البروتين والخمائر، وهي تفيد في فتح الشهية، وتحسن الهضم، وزيادة الوزن إذا تم تناولها في صورة حبوب أو خميرة جافة مع الزبادي، وحتى العصائر، مع المصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد، وذلك من خلال: الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء، والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، خصوصا المشي والركض، فكل ذلك يحسن الحالة المزاجية.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | البحث عن شخص في المسجد هل يدخل في نشدان الضالة- سؤال وجواب | من اشترى أرضاً لأجل حفظ ماله، فهل تلزمه الزكاة إذا حال الحول
- سؤال وجواب | الإساءة للأم بقول أو فعل لا يجوز
- سؤال وجواب | وجوب قبول هدية الأمِّ إذا كانت تغضب عند رفضها
- سؤال وجواب | هل من فوائد الصلاة على النبي إشراق النور من القلب، والهيبة والوقار، والشعور بالسعادة والسكينة؟
- سؤال وجواب | كان النبي أملك الناس لشهوته
- سؤال وجواب | زكاة الدين بين الموسر والمعسر
- سؤال وجواب | فائدة قراءة الأذكار وحراسة الملائكة للعبد إذا كان كل شيء مقدرًا
- سؤال وجواب | أبي طلق أمي ظلما وحرمها من كل شيء، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | زكاة أرباح العمل
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن آخذ من مال أبي دون علمه؟
- سؤال وجواب | أريد التوقف عن الخوف من أبي!
- سؤال وجواب | ضيق الصدر بعد الاستخارة هل هو مؤشر على عدم المضي في الأمر
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم التمييز في الهبة ونحوها بين الزوجات
- سؤال وجواب | مشكلتي تقلب المزاج، وعدم الاستقرار، أرشدني جزاك الله خيرا.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا