مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اختفى ألم الصدر وأصبت بضيق تبعه قلق ووساوس!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز تسمية المخلوق بـ "حليم"؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسلم أن يهدي صليباً لنصراني؟
- سؤال وجواب | ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟
- سؤال وجواب | تحريم الاحتفال بأعياد الكفار
- سؤال وجواب | حكم شراء لعبة تحوي موسيقى بنية عدم السماع
- سؤال وجواب | لا حرج في تطييب المتوفاة
- سؤال وجواب | هل يجوز له توصيل زميله النصراني إلى الكنيسة تأليفاً لقلبه للإسلام ؟!
- سؤال وجواب | نوى إخراج صدقة من الربح واحتاج إليها لعلاج ابنه
- سؤال وجواب | هل البراءة من المقيم في بلاد الكفار تدل على أنه كافر ؟
- سؤال وجواب | ارتداد المريء وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | سبب زيادة ضربات القلب عند النوم والمشي
- سؤال وجواب | تعيسة، فليس بيني وبين زوجي إلا الجنس الشاذ، فكيف أغير مسار حياتي؟
- سؤال وجواب | آلام في الرقبة وطقطقة في الكتفين، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | تفضيل العمال الكفار على العمال المسلمين
- سؤال وجواب | يجوز العملُ في المواقع التي تُقدم خدمات مباحة، وأخذ عمولة منها
آخر تحديث منذ 4 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

عندما كنت في عمر ١٦ سنة شعرت بألم في صدري في الجهة اليسرى، وكنت أظن أنه مرض في القلب، وأنني سأموت في أي لحظة، واستمر الألم والخوف حتى بداية عام ٢٠٢٠ وكان عمري حينها ١٩عامًا؛ حيث أصبت فجأًة بألم شديد في الصدر، وخوف شديد، فقمت بعمل التحاليل، وإيكو وتخطيط على القلب، وتبين أنني سليم.

بعد أسبوعين من الألم الشديد والخوف اختفى الألم، وأصبت بضيق في التنفس، وشخصني الدكتور بالقولون العصبي، وأعطاني علاج (فلوكسيتين 20 ودينكست) لمدة سنة كاملة، واستمررت على العلاج مدة سنتين وأكثر، وخلال هذه الفترة ظهرت علي أعراض أخرى مثل: الاكتئاب والقلق والخوف، ولكن أكثر شيء يزعجني هو الوسواس القهري، وتكرار الأشياء بشكل سخيف، وأيضًا أصبت بإسهال مزمن وغازات، وكثرة التجشؤ، وإفراط في تناول الطعام، وبالسمنة، هل من الممكن أن تشخص حالتي وتقدم لي النصيحة؟ وآسف على الإطالة.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

أخي الكريم: آلام الصدر التي بدأت معك والتي أتاك الظنّ بأنه مرض قلبي؛ هذا ليس صحيحًا، الذي حدث لك هو أنه حدث لك نوع من القلق النفسي مصحوبًا بنوبات خوف وهرع وشيءٍ من الوسوسة، وطبعًا القلق النفسي والخوف يُؤدّيان إلى توتر نفسي، والتوتر النفسي يؤدي إلى توتر عضلي، وأكثر أجزاء الجسم تأثُّرًا بالتوترات العضلية ذات المنشأ النفسي هو القفص الصدري؛ لذا يحس الناس بالضيقة والكتمة في الصدر والنغزات أيضًا في القفص الصدري، والبعض يأتيه الشعور بقرب الموت؛ لأن الصدر فيه القلب، والقلب هو مركز الحياة كما يعتقد الناس.

بعد ذلك حالتك أخذت بعض المناحي السلبية، لكنها ليست سلبية كبيرة، علتك ليست علة كبيرة أبدًا.

طبعًا الدواء الذي تناولته دواء مفيد جدًّا، لكن الذي يظهر لي أنك لم تُغيّر نمط حياتك، لا بد للإنسان أن يطوّر حياته مهما كانت الأعراض الموجودة، وتطوير الحياة يقوم على أساس تحقير الأفكار السلبية، ألَّا تهتمّ أبدًا بهذا القلق والخوف، وكذلك الوسوسة، أن تتجاهل، وأن تعمل ما هو إيجابي، وأن تعمل ما هو ضدّ القلق وما هو ضدّ الخوف، وذلك بأن تحسن إدارة وقتك، أن تكون لديك برامج يومية إيجابية، أن تكون شخصًا ذا همّةٍ عالية، أن تجتهد في العمل، وتبحث عن العمل، وكونك عاطلاً عن العمل هذه مشكلة كبيرة جدًّا حقيقة.

العلاج حقيقًة في حالتك ليس من خلال الدواء فقط، لا، الدواء يُساعد لكن بنسبة قليلة، الذي سوف يُساعدك هو أن تبحث عن عمل، أن تُحسن إدارة وقتك، أن تكون شخصًا فاعلاً في أسرتك، أن تقوم بالواجبات الاجتماعية، ووجباتك الدينية، ويجب أن تكون الصلاة على وقتها على رأس الأمر، وأن تمارس الرياضة، وأن تهتمّ بغذائك.

هذه هي الحياة المطلوبة – أيها الفاضل الكريم – وهي من واقعنا، نحن لا نطالب الناس حتى يتغيروا إيجابيًّا بأن يأتوا بأشياء مستحيلة، لا، هذه كلها أمور موجودة في حياتنا وبسيطة وتحت إرادتنا، فقط احرص على التطبيق، وهذه هي نصيحتي لك أيها الفاضل الكريم.

أي نوع من الوسواس يجب أن تحقّره، وألَّا تتبعه، وطبعًا الإفراط في تناول الطعام والسُّمنة؛ حقيقة لا أريد أن أنتقدك، ولا أريد أن أُشعرك بالذنب، لكن هذا أمرٌ ناتج من التساهل، النفس لا تُتبع في كل شيء -أيها الفاضل الكريم-، وكل الأعراض التي لديك من غازات وخلافه هي لأنك لا تعمل، لأنك لا تتحرّك، لأنك لا تتريّض، لأنك لا تنظر للحياة بشيء من المسؤولية والنظرة الإيجابية.

فأرجو أن تأخذ بكلامي هذا فيما يتعلق بإدارة حياتك، وهذا هو علاج حالتك، ولا بأس أن تتناول الـ (فلوكستين) مرة أخرى؛ فهو دواء رائع جدًّا، سوف يُساعدك، تناوله بجرعة كبسولة واحدة يوميًا – أي عشرين مليجرامًا – استمر عليها لمدة شهرٍ، ثم اجعلها كبسولتين يوميًا – أي أربعين مليجرامًا – وتناولها لمدة ثلاثة أشهر، ثم انتقل إلى الجرعة الوقائية بأن تخفض الدواء وتجعله كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعل الجرعة كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

يميز الفلوكستين بأنه غير إدماني، وغير تعودي، ولا يُؤثّر أبدًا على هرمونات الذكورة أو الصحة الإنجابية، كما أنه يُساعد على تخفيف الوزن في كثير من الحالات.

هذا هو الذي أودُّ أن أنصحك به – أخي الكريم – وأشكرك كثيرًا على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وقت ذبح العقيقة وهل يشرع ليلا وما هو الأفضل فيها
- سؤال وجواب | كيف تهنئ فتاة غير مسلمة كانت على علاقة محرمة بشاب وسوف تتزوج به ؟
- سؤال وجواب | ضابط المبطون
- سؤال وجواب | بر اليمين وكفارة الحنث فيه
- سؤال وجواب | هل يلزم الحصول على إيصال لتسليم المال للشركة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة شبيهة بسانتا السري
- سؤال وجواب | حكم ما يأخذه الوسيط بين البائع والمشتري
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة لعدم القدرة على متطلبات النكاح
- سؤال وجواب | أشعر بوخزة في الصدر
- سؤال وجواب | حكم فتح المحلات التجارية في يوم عيدٍ للكفار
- سؤال وجواب | حكم الذهاب إلى مقهى ستاربكس وهل عليه شعار الملكة أستير ؟
- سؤال وجواب | أسباب ألم الصدر الأيسر المصحوب بالثقل وعدم القدرة على الحركة
- سؤال وجواب | أجبرها أهلها على زواج صوري ليحصل الزوج على إقامة وجنسية !
- سؤال وجواب | لا تجوز العمولة إلا بعلم من تؤخذ منه
- سؤال وجواب | حكم التسويق عن طريق الإعلانات المدفوعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل