السلام عليكم لدي مشكلة تؤرقني منذ حوالي (5) سنوات، ألا وهي: إحساس بالثقل الشديد جدا في منطقة الشرج، وكأنه انتفاخ، يصحبه تقلص مستمر في عضلة الشرج، وضغط عليها، وأعراض نفس أعراض البواسير، وإحساس وكأن برازا داخل الشرج يؤدي إلى تقلص وتنميل وقشعريرة، وأحس بضيق المستقيم عند التبرز، وفي آخر التبرز البراز يتقطع لقطع صغيرة، وأحس أنه يتبقى جزء لا ينزل، ويخرج مني أحيانا مخاط لونه بيج، وعندي غازات وحموضة باستمرار.

أجريت فحصا عند العديد من دكاترة المسالك، ومنهم من يقول: بواسير.

ومنهم: احتقان بالشرج.

ومنهم: احتقان بروستاتا.

أجريت منظارا ورنينا ديناميكيا واستاتيكيا، وكلها سليمة، إلا أن المنظار أظهر كزيادة صغيرة أو حبة، وحللوا عينة منها، وكانت سليمة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم البدء بالأمور السهلة غير المكلفة، والتي تحل الكثير من المشاكل، ومنها عمل تحليل براز ثلاث مرات متتالية؛ للبحث عن وجود طفيليات، أو جارديا، أو ديدان، أو أكياس أميبا، وعلاج ما يتم تشخيصه من تلك الأمراض، مع العمل على تغيير طبيعة طعامك بالإكثار من الحبوب مثل الشوفان، وجريش القمح، ومطحون الشعير (تلبينة الشعير) والقمح المنقوع (البليلة) والهدف من كل ذلك هو الحصول على الألياف الضرورية؛ لتكوين البراز، مع شرب المزيد من الماء، والإكثار من تناول زيت الزيتون على السلطات، وعلى الريق؛ لما له من فوائد كبيرة خصوصا في حل مشكلة الإمساك، والتي تعتبر السبب الرئيسي في تكون البواسير وألم الشرج.

والاحتقان الجنسي نتيجة إثارة الشهوة، واحتباس المني في الحويصلات المنوية يؤدي إلى الشعور باحتقان الحوض، وتكرار الرغبة في التبول، والشعور بالثقل، ولذلك من المهم البعد عن كل المثيرات الجنسية التي تؤدي إلى احتقان الحوض، والشعور بالثقل من خلال الصيام، والانشغال بالعمل والقراءة، وممارسة الرياضة، ومن خلال الاستعداد الجاد للزواج، ولا مانع من عمل تحليل مني في المختبر، وتناول العلاج في حال وجود التهاب في غدة البروستاتا.

وفقك الله لما فيه الخير..