مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يمكن الجمع بين السبراليكس والإيفكسر في علاج الرهاب والمخاوف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اشترط عليها أثناء الخطبة عدم الدراسة فخالفت الشرط فهل له الرجوع فيما أعطاها ؟
- سؤال وجواب | أيهما الأفضل للإجهاض: الطريقة الطبيعية في البيت أم في المستشفى؟
- سؤال وجواب | الحكمة من تشريع تزويج الصغيرة دون البلوغ
- سؤال وجواب | حكم الزواج بالخال من الرضاع
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض تدل على وجود سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | نسيان أو إنكار الزوج تكرار الطلاق
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة من رجل حالق لحيته
- سؤال وجواب | من ظهرت عليه إحدى علامات البلوغ جرى عليه التكليف
- سؤال وجواب | الزواج بالخفاء بين الصحة والبطلان.
- سؤال وجواب | دورتها الشهرية مضطربة فهل يلزمها إخبار الخاطب بذلك ؟
- سؤال وجواب | تزويج الصغير أو الصغيرة في الإسلام مشروط بحصول المصلحة الراجحة
- سؤال وجواب | حقوق الموظف إذا خالفت الشركة بنود العقد واضطر للبقاء في العمل
- سؤال وجواب | يريدون عرسا غنائيا وهو لا يريد
- سؤال وجواب | بارك له القاضي على النكاح بدعاء غير جائز ، فهل يؤثر في صحة النكاح ؟
- سؤال وجواب | كل محاولاتي لإنقاص وزني باءت بالفشل!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

أعاني من رهاب اجتماعي منذ الطفولة, وأعتقد أن السبب وراثي، كما أعاني من خوف من المرض والدم، وهو أيضا في اعتقادي وراثي؛ لأنه معي منذ الطفولة.

ذهبت لطبيب نفسي منذ حوالي 4 سنوات, ووصف لي السيروكسات، وكان مفيداً جداً لي، فقد استخدمته لمدة سنة، وكان التحسن كبيراً والحمد لله، ولكن ما زلت أعاني من الخوف من المرض! بالإضافة إلى عودة الرهاب الاجتماعي، ولكن بدرجة أخف من السابق.

جربت في الآونة الأخيرة أدوية كثيرة لعلاج المشكلة، وهي: اللسترال، والسيروكسات، والسيبرالكس، ولم أجد أي فائدة تذكر، إلا أني أفكر حاليا في الجمع بين السيبرالكس 10mgوالافكسور 150mg لعلاج مشكلتي، فما رأيكم في هذا؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ طلال حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن المخاوف هي مجرد نوع من القلق النفسي وليس أكثر من ذلك، وهي متعددة، فهنالك المخاوف المركبة، وهنالك المخاوف البسيطة، والإنسان قد يُصاب بنوع معين من المخاوف تختفي ثم تظهر لديه مخاوف أخرى.

بالنسبة للتفسير حول العوامل التي تؤدي إلى المخاوف: هنالك عدة نظريات، فهنالك من يتحدث عن الوراثة، هنالك من يقول إنها سلوك مكتسب، خبرة سابقة في الطفولة.

وهكذا.

لكن المهم: أنا لا أريدك أبدًا أن تعتقد أنها وراثية يقينًا، هذا ليس صحيحًا، أنا أؤكد لك ذلك، ربما تكون الأسباب متعددة، شيء ساهمت فيه الوراثة، عامل آخر كما قلنا: نمط الحياة، الشخصية، الخبرة السلبية السابقة، وهكذا.

والمهم في هذه الحالات ليس الأسباب أبدًا، إنما توجه الإنسان من أجل علاجها، وأفضل طريقة لعلاج المخاوف هي أن تحقرها، أن تواجهها، وأن تصحح مفاهيمك حولها، كثير من الناس يعتقد أن المخاوف هي ناتجة من ضعف في شخصياتهم أو ضعف في إيمانهم –هذا ليس صحيحًا– وكثير من الناس يتصور أن خوفه هذا يُشاهد ويلاحظ من قبل الآخرين –هذا أيضًا ليس صحيحًا-.

كما أنه توجد سبل سلوكية ممتازة جدًّا لعلاج المخاوف، هي أمور حياتية عادية فيها خير كثير: مثلاً الصلاة في المسجد مع الجماعة، هذا فيه نوع من التعرض المتميز جدًّا، والتعرض هو الأمر المضاد الأساسي للمخاوف.

ثانيًا: الإكثار من زيارة المستشفيات مثلاً، هذا يجعل الإنسان يتطبع ويتواءم مع الخوف من المرض ومصدر الدم، وهكذا.

إذن من خلال هذه الآليات الطبيعية المفيدة -إن شاء الله تعالى- في الدنيا، وأن يكتب للإنسان فيها الأجر، وفي نفس الوقت تُزال علته، فهذه المناهج أنصحك بها -أخي الكريم- زيارة المرضى، المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والأعمال الخيرية، صلة الأرحام، ممارسة الرياضة الجماعية، وأن تطور نفسك فيما يخص النطاق المهني، مهم جدًّا هذا، وهذا يفيد، وهذا يؤكد الذات وينمِّيها، ويساعد الإنسان بأن يحس بالرضى، فكن حريصًا على هذا الذي ذكرته لك.

بالنسبة للمخاوف المرضية: حتى لا يصل الإنسان إلى درجة الوساوس وما يسمى بالمراء أو التوهم المرضي، أنصح أن تذهب إلى الطبيب –طبيب الأسرة أو طبيب الأمراض الباطنية– مرة واحدة مثلاً كل أربعة أشهر، قم بإجراء فحوصات عامة: مستوى السكر، الضغط، الهرمونات، الدهنيات، وظائف الكبد والكلى.

هذه أمور متيسرة وسهلة، وقد وجد أنها تحدّ جدًّا من المخاوف المرضية، فكن على هذا النسق، كما أن ممارسة الرياضة كما ذكرنا لك مسبقًا مفيدة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: هذه الأدوية كلها متشابهة، وأنا أقول لك إن عقار إفكسر بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا مفيد جدًّا، السبرالكس إن أردت أن تتناوله مع الإيفكسر لا بأس في ذلك، لكن يجب أن تكون الجرعة ما بين خمسة إلى عشرة مليجرام.

أنا لا أفضل هذا النوع من الجمع بين الأدوية؛ لأن الأبحاث لا تدل أنه سوف يُقدم للإنسان أي قيمة إضافية من حيث التعافي، بل على العكس تمامًا هذه الأدوية ربما تأكل بعضها بعضًا.

هنالك بعض الدراسات تشير أن الإيفكسر إذا تم تناوله مع جرعة صغيرة من عقار يعرف إميسلبرايد، واسمه التجاري هو (سوليان) ربما يكون مفيدًا، والجرعة المطلوبة فيه هي خمسون مليجرامًا ليلاً، ويظل الإفكسر على جرعة مائة وخمسين مليجرامًا يوميًا، فهي جرعة مفيدة.

فترة تناول السوليان ثلاثة أشهر، أما الإفكسر فيجب أن تستمر عليه على الأقل لمدة ستة أشهر، بعد ذلك يخفض إلى خمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر أخرى.

أما السبرالكس فكما ذكرت لك لا مانع من تناوله، وإن كنتُ لا أحب هذه المنهجية.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين القراض والقرض الربوي
- سؤال وجواب | دوار في الليل مع رعشة وتشويش في النظر
- سؤال وجواب | أنقصت وزني، فكيف أثبت عليه وأتخلص من الجلد المترهل؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليها إذا وقع الطلاق أن تقتسم ممتلكاتها مع زوجها ؟
- سؤال وجواب | لا حرج في العمل والإشراف على موقع ألعاب لا يحوي محاذير شرعية
- سؤال وجواب | هل يبطل عقد النكاح إذا شرط فيه نظام الشركة في الملكية بين الزوجين
- سؤال وجواب | حكم منع الصغرى من الزواج حتى تتزوج الكبرى ، وهل لها أن ترفع أمرها إلى القاضي ؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالكناية إلا إذا نواه
- سؤال وجواب | وسوسة كثير الشك لا اعتبار لها
- سؤال وجواب | أبو المرأة من الرضاع لا يكون ولياً للمرأة في النكاح
- سؤال وجواب | يعمل بمحطة وقود ملحق بها محل يبيع الخمر
- سؤال وجواب | عقد لها شخص أجنبي مع رضى أوليائها بالخاطب
- سؤال وجواب | الاجتماع على ثدي واحد يجلب التحريم
- سؤال وجواب | يشاهد المواقع الإباحية ويصادق الفتيات فهل تصح ولايته في النكاح؟
- سؤال وجواب | حكم إدخال الإصبع في الأنف لتنظيفه من المخاط ودفعه للداخل للصائم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل