السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتناول دواء (سبرالكس) 20 ملم -والحمد الله - أحس بتحسن، ولكنني أشعر بثقل في رأسي وعيني، وتبلد، وخمول عام، ونقص في القدرة الجنسية، ذهبت إلى طبيب نفسي، ووصف لي (سبرالكس) 10 ملم بعد الغداء، والويلبوترين 150 صباحا لمدة أسبوع، ثم 300 استمر عليها، فهل هناك خطورة أو تعارض في العلاجين؟ وإذا كان ذلك فما هو علاج ما أعاني منه من ثقل في الرأس والتشويش وزغللة العينين؟ هذا والله يوفقكم ويرعاكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلاً السبرالكس يؤثِّر على القدرة الجنسية بصورة واضحة، عكس الويلبيوترين، فإنه لا يؤثّر على القدرة الجنسية، وحسنًا فعل الطبيب بتخفيض جرعة السبرالكس، وإعطائك الويلبيوترين وأدخله بالتدريج، ولعلّه قد يكون من الأنسب إذا تحسَّنت على الويلبيوترين أن تسحب السبرالكس نهائيًا وتستمر على الويلبيوترين، فهو مضاد للاكتئاب وفعّال في كثير من الأحيان، ولا يؤثّر على القدرة الجنسية.

أما بخصوص ثقل الرأس والعين والتبلُّد والخمول فغالبًا تكون جزءا من المرض الذي تتعالج منه، ولا أرى أنه أثر جانبيّ من السبرالكس، وعليه: انتظر فعالية الويلبيوترين، وقد تزول هذه الأعراض بعد الاستمرار الويلبيوترين بعد فترة شهرين على الأقل.

وفقك الله وسدد خطاك.
.