عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلبت منه الشركة توريد معدات فهل له أن يزيد أتعابه في الفاتورة دون أن يخبرهم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز الاطلاع للتأكد من سلامة غشاء البكارة
- سؤال وجواب | قول عمر عن سعد بن عبادة - رضي الله عنهما - : قتله الله !
- سؤال وجواب | استخدمت مخدرًا في لحظة ضعف فأصبت بأعراض عديدة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | قررت قطع العلاقة مع من أحبها لكني أخاف عليها من غيري
- سؤال وجواب | حكم الصور التي في ملابس الأطفال وفراشهم
- سؤال وجواب | لا مانع من إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر
- سؤال وجواب | أصبت بخدران الركب بعد هذه الممارسة. هل هو مرض، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الرد على من نفى وجود الله بحدوث القتل وعلى الزعم بأن الإسلام ظلم المرأة
- سؤال وجواب | أنواع الموصلات العصبية وأثر الانسحاب القوي على الجهاز العصبي
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي أساء إلينا كثيراً؟
- سؤال وجواب | ما علاج علة عدم التأكد من الذات؟
- سؤال وجواب | قالت له زوجته: يا الله نبطل، فقال: يا الله
- سؤال وجواب | من تركت الصلاة زمن الاستحاضة ظانة أنها حائض
- سؤال وجواب | حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول
- سؤال وجواب | خطوات معالجة المرأة التي تطلب الطلاق
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أعمل محاسب بشركة طلب مني مندوب مشتريات الشركة توريد فلاتر لمعدة حيث أن الموردين ممتنعين عن الشراء للشركة ولا توجد معه عهده نقديه للشراء فطلب مني التوريد على أن يقوم بسداد ثمن الفلاتر بعد فترة وقمت بشرائها وأضفت نسبة عمولة وربح عليها ووردتها بفواتير من عند صديق يمتلك شركة توريدات مع إقتسام تلك العمولة مع صاحب شركة التوريدات فما حكم هذه العمولة.

الحمد لله.

الشراء لشركة أو لفرد يكون على أحد وجهين : الأول : أن يشتري السلعة لنفسه ، ثم يبيعها عليهم ، فهو في هذه الصورة بائع ، له أن يربح عليهم ، ولا يلزمه أن يخبرهم بمقدار ربحه ، بل يقول لهم : أبيعها عليكم بكذا ، ويكون معلوما من ذلك أنه بائع لهم ، وليس وكيلا – مندوبا - عنهم في الشراء.

ولا يجوز له أن يُوهمهم بأن المسجل في الفاتورة هو ثمنها الذي اشتراها به ، بل يخبرهم أن المسجل فيها هو القيمة التي سيبيع بها عليهم.

على أن يكون ثمن السلعة مع هذه الزيادة في حدود ثمن المثل ، وأن يقبض السلعة قبل بيعها عليهم ؛ لئلا يبيع ما لا يملك.

الثاني : أن يكون وكيلا عنهم في الشراء لهم ، ففي هذه الحال يجب عليه أن يبين لهم الثمن الحقيقي الذي اشتراها لهم به ، وعليه أن يعمل لمصلحتهم بأمانة ونصح ، فلا يربح عليهم من دون علمهم.

وله أن يتفق معهم على أجرة يتقاضاها منهم على هذه الوكالة في الشراء لهم ، ما دامت خارجة عن حدود عمله الذي استؤجر عليه.

والفرق بين الصورتين بيّن واضح ، فالأول ستكون صفته : أنه تاجر ، يبيع على الشركة ، والثاني وكيل يشتري لها.

ولابد من الصدق والبيان ، في كل حال.

وكثير من الشركات والأصدقاء لا يرضى بأن تكون بائعا عليه ما دمت لست تاجرا ، بل يطلب منك أن تكون وكيلا في الشراء له.

ومن خيانة الأمانة أن يظهر أمامهم بمظهر الوكيل الذي يعمل لحظهم ومصلحتهم ، وهو في الحقيقة يبيع عليهم ، ويتربح منهم دون علمهم ، ويأتيهم بالفواتير التي يظهر منها أنه لم يستفد منهم شيئا ، بل قد يشكرونه ويعطونه أجرة على هذه الوكالة ، فيأخذها سحتا زيادة على السحت الأول.

وينظر جواب السؤال (

152859

) ، (

218034

).

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (14/275) : " يجب على المسلم الصدق في المعاملة ، ولا يجوز له الكذب وأخذ أموال الناس بغير حق.

ومن ذلك من وكّله أخوه في شراء شيء له : لا يجوز له أن يأخذ منه زيادة على الثمن الذي اشترى به ، كما لا يجوز للذي باع عليه أن يكتب في الفاتورة ثمناً غير حقيقي ليغرر بالموكّل ؛ فيدفع زيادة على القيمة الحقيقية ، يأخذها الوكيل ؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، ومن أكل أموال الناس بالباطل ، ولا يحل مال مسلم إلا بطيبة من نفسه" انتهى.

وقد ذكر العلماء أن من لم يكن مُعدًّا للعمل ، أي : ليس هذا العمل من شأنه ، ولم تجر العادة بأنه يعمله بأجرة ، فإنه إذا قام به فإنه يكون متبرعا لا يستحق أجرة ، إلا أن يشترط ذلك على من عمل له ، قبل أن يعمل.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "إذا كان الإنسان قد أعد نفسه للعمل : فجاء شخص وأعطاه الثوب وقال : خط لي ثوباً ، فله أن يأخذ عوضاً ؛ لأنه قد أعد نفسه للعمل.

أما إذا لم يعد نفسه للعمل : فليس له شيء ، فقد أعطاه على أنه محسن.

فصار : كل من عمل لغيره عملاً بلا عقد ، فإنه ليس له شيء ، إلا في ثلاث أحوال : الأولى : إنقاذ مال المعصوم من الهلكة.

الثانية : رد [ العبد ] الآبق.

الثالثة : إن أعد الإنسان نفسه للعمل".

انتهى من الشرح الممتع (10/88).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يودع حمام المدينة المنورة الكعبة قبل موته
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في لفظ تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | هل يجب عليها إذا وقع الطلاق أن تقتسم ممتلكاتها مع زوجها ؟
- سؤال وجواب | رغم إقلاعي عن الإدمان أعاني من كثرة النسيان والإهمال الشديد والنوم
- سؤال وجواب | ما نوعية الإفرازات التي تنزل قبل البلوغ؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب الذي يمنعها من لبس الحجاب
- سؤال وجواب | رغم تقربي إلى الله ، وابتعادي عن المعاصي، إلا أنني أمارس العادة السرية
- سؤال وجواب | أخي يشرب الحشيش. فكيف أقنعه بخطورته وتركه؟
- سؤال وجواب | الميل للعزلة وأحلام اليقظة
- سؤال وجواب | كيفية تقويم ثمن ما اصطاده المحرم وعدد أيام الصيام بدلا من الإطعام
- سؤال وجواب | حماتي تسيء معاملتي وتظلمني كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يتصدق ويجعل الأجر له ولأسرته الأحياء والأموات
- سؤال وجواب | حكم من اكتشف النجاسة في ثوبه بعد أن صلى به عدة صلوات
- سؤال وجواب | هل أعتبر عاصيا لوالدي أم بارو لهما؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع مدمن المخدرات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل