السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل العلاج الحراري يفيد في القضاء التام على الأزمة؟ ولمن يعمل؟ هل يعمل فقط لمن لديه أزمة قوية؟ وهل هو موجود في الأردن؟ وما تكلفته؟ ماذا قصدتم بالجملة التالية " فعلاج الربو أصبح متطوراً جداً في الآونة الأخيرة، وهناك (gena gideline) وهو البروتوكول المتبع في علاج ومتابعة حالات الربو، يمكنك الاطلاع عليه والاستفادة من المحتوى العربي لهذا البروتوكول أو البرنامج." في الإجابة على سؤال رقم( )، حيث إنني بحثت في النت فلم أجده، فما هو هذا الأسلوب؟ لماذا حساسية الصدر تخف عند من يكون صغيراً ويكبر الإنسان، أما حساسية الأنف فليست كذلك؟ وهل إثارة الحساسية في الأنف تؤدي إلى حصول أزمة صدر؟ وهل حساسية الأنف يمكن التشافي منها؟ هل الجسم يستطيع فعلاً التخلص من جميع السموم والآثار التي للأدوية بعد الانتهاء من العلاج بها؟ أنا رجل عندي حساسية صدر وأنف، وارتداد معي، أعالج منها بمضادات الحموضة، فكم مرة مسموح أن يحصل ارتداد دون أن يؤثر الارتداد على الأنف أو الحساسية أو الحلق والصدر؟ أتاني وجع في الخصيتين قوي، ثم انتقل إلى الكلية في الليل، مع أن كل الفحوصات سليمة سواء للكلى أو السائل المنوي أو الدم، لكن 3 شحنات دم في البول فقط، فما السبب في الوجع؟ بخصوص الماء القلوي المتأين هل هو فعلاً مفيد؟ وما رأيكم في الكلام الوارد في الرابط التالي: http://www.delmonpro.com/arabic/contact-us.html؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لا يوجد علاج بهذا الاسم في حد علمي (العلاج الحرارية) له علاقة بأزمات الربو وليس لدي إجابة.

(gena gideline) هو نظام متدرج في علاج الربو، حيث تصنف حالات الربو من حيث شدة الأعراض إلى مراحل، المرحلة الأولى يستخدم فيها بخاخ الفنتولين والمرحلة الثانية يستخدم فيها بخاخ الفنتولين، ومعه بخاخ الكورتيزون، وهو بالمناسبة غير ضار وليس له أعراض استخدام حبوب الكورتيزون عندما تستخدم لفترة طويلة، فهو آمن الاستخدام.

المرحلة الثالثة موسع الشعب ممتد المفعول، مع نوع متطور من الكورتيزون، وغالباً هما مخلوطان سوياً في بخاخ اسمه seretide discuis أو symbicort turbohaler والمرحلة الأشد يستخدم حبوب الكورتيزون لمدة عشرة أيام، ثم توقف بالتدريج مع حبوب موسع للشعب نيولين، ونتدرج في طريقة العلاج صعوداً ونزولاً حسب شدة المرض وحسب الأعراض.

حساسية الأنف والصدر والإكزيما من نفس العائلة، وغالباً من يصاب بإحداها غالباً ما يصاب بالأخرى، وأحياناً تكون الثلاث أمراضاً، خصوصا في دول الخليج.

حالات الربو تستقر بعد عمر الثانية عشرة ثم ربما تعاود الحدوث بعد العشرين، خصوصاً إذا دخل عامل التدخين في الموضوع، مع تغير الطقس والمكيفات والأغذية المحفوظة، وحشرة الفراش، وكل المؤثرات التي تؤدي إلى زيادة نشاط الربو، وحساسية الأنف مزمنة إلى حد بعيد، والوقاية خير من العلاج.

الكبد والكلى يستطيعان التخلص من السموم، بشرط ألا تكون مواد مخدرة تؤخذ بانتظام، فإن عبئها على الكبد والكلى يكون كبيراً.

الارتداد المعوي مشكلته أنه يؤدي إلى شرقة الحمض في الحلق، ومن الممكن أن يؤدي إلى نوبة ربو بسبب الشرقة، ويجب تحليل جرثومة المعدة وأخذ علاج حسب وجود الجرثومة من عدمه.

وجع الخصيتين بسبب وجع الحالب والكلى، وليس العكس، فهو وجع يحدث بسبب أن الأعصاب المغذية للعضوين مشتركة، فيحدث وجع الحالب بسبب أملاح زائدة أو حصوة ثم يحدث وجع في الخصيتين.

تحليل البول مهم، وعمل أشعة على الحوض بعد التحضير أيضاً مهم، لاستبعاد وجود حصوات في الكلى أو الحالبين.

السؤال الأخير له علاقة بالماء (المتأين) يدخل فيه التجارة والدعاية أكثر من العلم، والله أعلم.

وفقك الله لما فيه الخير..