السلام عليكم أنا طالب جامعي بالأردن، حدثت لي مشكلة منذ شهر تقريباً، تشنج عضلات رقبة.

ذهبت إلى الطوارئ فأعطاني إبرة خاطئة، سببت لي ألماً باليد اليسرى، وذهبت إلى مستشفى آخر طوارئ، فقالوا لي: إن كل شيء سليم لكن ألم اليد بسبب ضربة على العصب.

أنا رياضي عالم بذلك ولا أتوقع أن الألم له علاقة بالقلب؟ أكلي شبه صحي، ورياضي، ولكن لي مشاكل صحية، مثل مرض (كرون المعدة).

أرجو المساعدة هل هذا شيء خطير ألم اليد اليسرى؟ وهل آلام الأعصاب تستمر لأشهر؟ وهل يجب الذهاب إلى طبيب، أو آخذ مرهماً؟ شيء وحيد يقلقني أن ألم الإبرة لا يستمر لشهر، وأنا استمر معي الآن وأنا أحب الرياضة، ولكن بوضعي لا يوجد تورم خارجي مكان الإبرة كان يوجد، ولكن ذهب فقط الألم مستمر، ما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكر في أي مكان تم حقن الإبرة المسكنة، وإن كان الألم ظهر مباشرة أثناء حقن الإبرة لأنه إن كان العصب قد تضرر بسبب حقن الإبرة فإن الألم يظهر مباشرة حال وصول الإبرة للعصب فيعطي ألماً شديداً ولاسعاً، ولا يتحمله الإنسان، وعادة إذا لم يتم إعطاء الدواء فإن الأمور تتحسن خلال فترة قصيرة.

أما إذا تم إعطاء الإبرة على الرغم من حصول الألم اللاسع الحاد فإن العصب قد يتضرر.

أنت تتحدث عن اليد بينما عادة الحقن تعطى في أعلى الذراع، ويمكن أن تسبب تضررا في العصب الإبطي axilarry nerve ، وهذا يسبب ألماً في منطقة الحقن وليس في اليد.

لذا يجب التأكد من ذلك، وعادة ما يتم إجراء تخطيط أعصاب حتى نتأكد من تضرر العصب، ويمكن مع إعادة التخطيط معرفة وضعية العصب من ناحية التحسن.

أنا أفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الأعصاب neurology فهو سيقيم الحالة ويفحصك فحصاً دقيقاً، للتأكد من سبب هذا الألم، وقد يرى إجراء تخطيط للأعصاب أو حتى رنين مغناطيسي في مكان الحقنة إن لزم.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..