مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم التنقل بين المذاهب في عبادة واحدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نزع اللولب بسبب الأضرار التي أحدثها
- سؤال وجواب | لدي ضعف في أعصاب العين. هل للعادة السرية دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بإجراء جراحة تجميلية لإزالة بقعة حمراء في بياض العين؟
- سؤال وجواب | بقاء الزوجة في بيت أبيها دون إذن زوجها لوجود مشاكل بينهما
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في النظر بعد إجرائي لعملية ليزك لتصحيح النظر!
- سؤال وجواب | حرمته أمّه من الميراث فرضي بمبلغ يسير، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | ما زال زوجي يعاني من اضطراب النظر رغم إجراء عملية الفيمتو ليزك!
- سؤال وجواب | عملية زراعة عدسات العين
- سؤال وجواب | بعد عمل حميةٍ قاسيةٍ أصبت بقلق غريب؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير في المدرسة لا يثق في نفسه ويخاف كثيرا!
- سؤال وجواب | طلبت منه خطيبته أن يكون مهرها حفظ سورة الملك وتلاوتها كل ليلة قبل النوم فهل يجوز ذلك؟
- سؤال وجواب | أخذ شيئا من المبيع دون علم البائع والمشتري فما يلزمه
- سؤال وجواب | طفلي تعرض لاغتصاب. فهل يمكن أن يكون هذا مؤشرا على شذوذه الجنسي؟
- سؤال وجواب | مشكلتي أن شكل عيوني يظهر أنني نعسان، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ضعف النظر بعد إصابة في العين وعدم جدوى عملية الليزر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

أصلي على المذهب الشافعي، وأتوضأ وأغتسل على المذهب الحنفي، وفي مسألة النجاسات أقلد مذهب ابن عثيمين، حيث كنت أقلد الحنفي في مسألة النجاسات ثم غيرت، بسبب مسألة نجاسة الكحول، حيث أصبحت تستخدم في الكثير من المنتجات، وأظن أنه حتى منتجات غسل الملابس توجد بها كحول، وعلمت هذا حديثاً، فهل إذا أخذت بعدم إعادة الصلاة لمن وجد شيئاً نجساً بعد الصلاة يعتير تلفيقاً في مسألة الصلاة؟ أم هذه مسألة أخرى؟ وهل أكون متبعا للهوى أو مترخصاً بأخذي بمذهب ابن عثيمين في النجاسات، ولكنني عند الاستنجاء من المذي أغسل الذكر فقط، مع أن العثيمين قال إنه يجب غسل الذكر والإليتين، فهل هذا تلفيق أم المسألة مختلفة؟ وهل عملي صحيح إذا كنت مترخصاً؟ وهل إذا قام الشخص بالعبادات بأسهل الأقوال، يعتبر عمله صحيحاً أم باطلاً؟ حيث إنني موسوس في هذا الباب، مع العلم أنني آخذ بالقول الأسهل في عدة مسائل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن كان لا يستطيع الأخذ بالدليل ولا الترجيح بين أقوال أهل العلم، فعليه أن يقلد من يثق بعلمه وورعه، ويجوز له أن يقلد أي عالم شاء، ولا يجب عليه الاستمرار في تقليد من قلده في كل جزئية أو مسألة تشكل عليه، قال القرافي في الذخيرة: قَاعِدَةٌ: انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّ مَنْ أَسْلَمَ فَلَهُ أَنْ يُقَلِّدَ مَنْ شَاءَ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِغَيْرِ حَجْرٍ، وَأَجْمَعَ الصَّحَابَةُ ـ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ـ عَلَى أَنَّ مَنِ اسْتَفْتَى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَوْ قَلَّدَهُمَا فَلَهُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ وَغَيْرَهُمَا وَيَعْمَلَ بِقَوْلِهِمَا مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ، فَمَنِ ادَّعَى رَفْعَ هَذَيْنِ الْإِجْمَاعَيْنِ فَعَلَيْهِ الدَّلِيلُ.وراجع الفتويين رقم:

56633�

� ورقم:

185199

.وعلى ذلك، فلا مانع من أخذ أحكام عبادة واحدة من مذاهب مختلفة كما في الأمثلة التي ذكرتَ، جاء في حاشية الدسوقي على الشرح الكبير: فِي التَّلْفِيقِ فِي الْعِبَادَةِ الْوَاحِدَةِ مِنْ مَذْهَبَيْنِ طَرِيقَتَانِ: الْمَنْعُ وَهُوَ طَرِيقَةُ الْمَصَارِوَةِ ـ المصريين ـ وَالْجَوَازُ، وَهُوَ طَرِيقَةُ الْمَغَارِبَةِ، وَرُجِّحَتْ.وذلك ما لم يكن اتباعا للهوى وجريا وراء الرخص للتملص من التكاليف الشرعية وبدون دليل أو مسوغ شرعي.

والتلفيق المذموم إنما هو في المسألة الواحدة، كما جاء في الموسوعة الفقهية: والتلفيق المقصود هنا ـ أي المذموم ـ هو ما كان في المسألة الواحدة بالأخذ بأقوال عدد من الأئمة فيها، أما الأخذ بأقوال الأئمة في مسائل متعددة فليس تلفيقا؛ وإنما هو تنقل بين المذاهب أو تخير منها.وانظر الفتوى رقم:

185199

.وقد بينا في الفتوى رقم:

134759

، أن الأخذ برخص العلماء عند الحاجة مع كون ذلك ليس دأبا للمكلف ولا ديدنا له مما سوغه كثير من العلماء، ولم يعدوه من تتبع الرخص المذموم شرعا.وأما الأخذ بأسهل الأقوال وأيسرها: فإن كان ذلك لعدم معرفة رجحان أحدها أو لاختلاف العلماء الموثوقين عنده فيها فإن له أن يأخذ بالأسهل، لأن الدين مبني على التيسير، والله ما جعل علينا في الدين من حرج، وليس هذا من تتبع الرخص المذموم، وهو ما رجحه ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ من أقوال العلماء في هذه المسألة، حيث قال في فتاوى نور على الدرب: إذا اختلفت آراء العلماء عندك وليس عندك ترجيح، فإنك تأخذ بالأيسر، لهذه الأدلة، ولأن الأصل براءة الذمة، ولو ألزمنا الإنسان بالأشد للزم من ذلك إشغال ذمته، والأصل عدم ذلك، وهذا القول أرجح عندي.هذا؛ وننبهك إلى أنه لا يجب عليك غسل جميع الذكر وغسل الأنثيين ـ إذا كنت تقصدهما بقولك: الإليتين ـ لمجرد خروج المذي، وإنما الواجب هو غسل ما أصابه المذي من الذكر أو الأنثيين أو غيرهما، وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم، كما تقدم بيانه في الفتويين رقم:

49490�

� ورقم:

192731

.كما ننبهك إلى الحذر من الوسواس، وعدم تتبعه، فإن ذلك لا يزيده إلا تمكنًا، وانظر الفتوى رقم:

48300.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من عمل الخير بمقدوره وعجز عن إكماله ينال أجر عامله
- سؤال وجواب | دفع المال للتجاوز عن بعض الحقوق الثابتة من الضرائب
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن يرى عدم كفر تارك الصلاة تقليد من يرى لزوم قضاء الفائتة عمدا
- سؤال وجواب | لماذا أرى أضواء دائرية في عيني رغم تكرار الليزر؟
- سؤال وجواب | علاج الهلاوس الكاذبة التي تتمثل في رؤية أشياء لا حقيقة لها
- سؤال وجواب | آداب الإسلام في تسمية الأبناء
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع الطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي؟
- سؤال وجواب | إحدى عيني طفلي تدمع عند تعرضه للشمس أو الرياح
- سؤال وجواب | الزواج بعد التعرف من خلال موقع زواج
- سؤال وجواب | لدي ضعف نظر في العين اليمنى، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل يختص مقام القضاء بقضاة المحاكم أو هو أعم من ذلك؟
- سؤال وجواب | ما حكم تقصير اللحية للتمكن من لبس الكمامة خشية انتقال العدوى؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلحن في القراءة ويفرض نفسه على المصلين
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه انحراف في العين أم ارتخاء في الجفن؟
- سؤال وجواب | العيب الخلْقي في بنية الشبكية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04