مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم المرور بأماكن المنكرات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أنا بحاجة لتقويم للأسنان أم أن هناك حلا آخر؟
- سؤال وجواب | هل تناول الأدوية النفسية له تأثير على الأجنة؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للوالد والجدة
- سؤال وجواب | ما رأيكم في الجلسات الكهربائية لعلاج الفصام؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية تقويم للأسنان ثم عملية شد للتقويم
- سؤال وجواب | هل سيستمر ألم الخصية بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | النذر للموتى من الأنبياء والمشايخ شرك ومعصية
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة دون ستر لقدميها
- سؤال وجواب | الذبح لدفع العين والحسد وجلب البركة والخير
- سؤال وجواب | هل الذبائح الشركية تؤدي إلى الحرمان من ملذات الدنيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من اعوجاج وضعف وعدم تساوي الأسنان والأضراس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أميز بين الإفرازات والمني، فكيف أفرق بينهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من بروز الفك السفلي، هل العلاج المناسب التقويم أم الجراحة؟
- سؤال وجواب | شرح حديث "فسلم وقد بقيت من الصلاة ركعة."
- سؤال وجواب | حكم عدم تعصيب محل النجاسة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

ما حكم المرور بأماكن المنكرات كالمقاهى وغيرها وليس الجلوس فيها ؛ سواءً كان لحاجةٍ أو لغير حاجة ؟ وهل يجب عَلَىَّ إن كنت ذاهبًا لمكانٍ ما أن أتحرّى الطّريق الّذى لا يوجد به منكرات ، وإن أدّى ذلك إلى زيادة المسافة المقطوعة للذهاب لهذا المكان ، أم أنّ هذا فيه شئٌ من التّكلُّف ؟.

الحمد لله.

أولا : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شعائر الإسلام العظيمة الذي به صلاح الدين والدنيا.

قال الغزالي رحمه الله في 'إحياء علوم الدين' (2/306) : " فإن الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ هُوَ الْقُطْبُ الأعظم في الدين ، وهو المهم الذي ابتعث الله له النبيين أجمعين.

ولو طوى بساطه ، وأهمل علمه وعمله : لتعطلت النبوة ، واضمحلت الديانة ، وعمت الفترة ، وفشت الضلالة ، وشاعت الجهالة ، واستشرى الفساد ، واتسع الخرق ، وخربت البلاد ، وهلك العباد ، ولم يشعروا بالهلاك إلا يوم التناد" انتهى.

ثانيا: لا حرج عليك في المرور بأماكن المنكرات كالمقاهي وغيرها ما لم تشاركهم في باطلهم.

قال تعالى : وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا الفرقان/72.

قال الطاهر بن عاشور رحمه الله في "التحرير والتنوير" (19/79) : " وَمَعْنَى: مَرُّوا كِراماً أَنَّهُمْ يَمُرُّونَ وَهُمْ فِي حَالِ كَرَامَةٍ، أَيْ غَيْرَ مُتَلَبِّسِينَ بِالْمُشَارَكَةِ فِي اللَّغْوِ فِيهِ فَإِنَّ السُّفَهَاءَ إِذَا مَرُّوا بِأَصْحَابِ اللَّغْوِ أَنِسُوا بِهِمْ وَوَقَفُوا عَلَيْهِمْ وَشَارَكُوهُمْ فِي لَغْوِهِمْ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ كَانُوا فِي غَيْرِ حَالِ كَرَامَةٍ.

وَالْكَرَامَةُ: النَّزَاهَةُ وَمَحَاسِنُ الْخِلَالِ، وَضِدُّهَا اللُّؤْمُ وَالسَّفَالَةُ.

وَأَصْلُ الْكَرَامَةِ أَنَّهَا نَفَاسَةُ الشَّيْءِ فِي نَوْعِهِ قَالَ تَعَالَى: ( أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ).

وَقَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ حِمْيَرَ فِي الْحَمَاسَةِ : وَلَا يَخِيمُ اللِّقَاءَ فَارِسُهُمْ.

حَتَّى يَشُقَّ الصُّفُوفَ مِنْ كَرَمِهِ أَيْ شَجَاعَتُهُ، وَقَالَ تَعَالَى: ( وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً ).

وَإِذَا مَرَّ أَهْلُ الْمُرُوءَةِ عَلَى أَصْحَابِ اللَّغْوِ : تَنَزَّهُوا عَنْ مُشَارَكَتِهِمْ ، وَتَجَاوَزُوا نَادِيَهُمْ ؛ فَكَانُوا فِي حَالِ كَرَامَةٍ.

وَهَذَا ثَنَاءٌ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ بِتَرَفُّعِهِمْ عَلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً ) ، وَقَوْلِهِ: ( وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقالُوا لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ ) " انتهى.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : وهذا نصه " إنني والحمد لله أصلى وأعمل جميع شعائر الدين وموجود في السوق نساء سافرات وأنا أراهن فهل يمسني ذنب أم لا؟ فأجاب رحمه الله تعالى : " لا ريب أن خروج النساء سافرات في الأسواق من المنكر الذي يجب على من رآه أن يغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وأنه يجب على ولاة أمور المسلمين أن يمنعوا النساء من الخروج إلى الأسواق سافرات لمِا في ذلك من الفتنة وجلب الشرور عليهن.

وأنت إذا مررت بالسوق ، وأنت لا تستطيع أن تُغير هذا المنكر : فإنه لا حرج عليك ، إذا قمت بما يجب عليك من هذه المراتب ؛ فتغير بيدك ، فإن لم تستطع فبلسانك ، فإن لم تستطع فبقلبك.

ولكن لا تتعمد النظر إلى هؤلاء النساء السافرات ؛ فإن النظر سهم مسموم من سهام إبليس ؛ من تركه رغبة فيما عند الله وخوفاً منه ، أورثه الله تبارك وتعالى حلاوة يجدها في قلبه.

قال الله تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) ' انتهى.

'فتاوى نور على الدرب للعثيمين" (24/2).

وإذا أمكنك أن تغير طريقك ، وتعبر من طريق آخر لا يوجد فيه مثل هذه المنكرات ، أو ما فيه أخف مما في طريقك المعتاد ، من غير مشقة عليك ، ولا كلفة زائدة : فهو أحسن لك ، وأبعد لك عن رؤيتها ، وإلف المنكرات التي فيها.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقوال العلماء في تحديد نظر الرجل من محارمه
- سؤال وجواب | حكم لبس المحرم ردائين
- سؤال وجواب | انفصال المشيمة جزئياً عن الجنين
- سؤال وجواب | معيار قضاء الفوائت في اليوم الواحد
- سؤال وجواب | بسبب مشكلة في الفك لا أستطيع مضغ الطعام بشكل جيد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | العمر المناسب لتقويم الأسنان والأعراض المحتملة لها
- سؤال وجواب | التوبة من الذبح للجني القرين
- سؤال وجواب | لدي دوخة وصداع منذ أكثر من عامين. أفيدوني
- سؤال وجواب | دواء تنظيم إفراز الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | هل يجوز جلب حصى أو تراب من مزدلفة أو من الحرم؟
- سؤال وجواب | كلما بذلت مجهودا أصاب بألم في الصدر هل هو مشكلة في القلب؟
- سؤال وجواب | الاستخارة لاتخاذ أحد القرارين
- سؤال وجواب | حكم ظهور عورة الرضيعة أمام الرجال
- سؤال وجواب | خطبت فتاة تكبرني سنًا وكنت سعيدًا بها ثم جاءتني هواجس، أرجو نصحكم!
- سؤال وجواب | أريد حفظ القرآن ووالدتي تريد مني أن أعمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل