مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | موقف المسلمة وزوجها وإخوته من أمهم الكافرة العاشقة لكافر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تطاع الأم في عقوق الوالد
- سؤال وجواب | ما سبب عدم دخول اولاد البنات في الوقف على الأولاد؟
- سؤال وجواب | الاستغفار.فضيلته وثمرته
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وصداع دائمين مع قلة التركيز والكسل بعد أن كنت شعلة من النشاط.
- سؤال وجواب | بعد خروجه من السجن. بدأت تظهر على أخي آثار الانحراف السلوكي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أعراض الخوف وضيق النفس؟
- سؤال وجواب | الفرق بين البنوك الإسلامية والبنوك الربوية
- سؤال وجواب | ما يباح من الغناء وما لا يباح وحكم المؤثرات الصوتية
- سؤال وجواب | حكم الصلح على أقل من قيمة البضاعة
- سؤال وجواب | إخواني من أبي يعتدون على أمي وأخاف من مواجهتهم.
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض بسبب الجنبريد؟
- سؤال وجواب | خوف ورهبة ومعاناة مع العزلة
- سؤال وجواب | التنميل الذي أشكو منه ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الزواج من الزانية ما لم تتب
- سؤال وجواب | لا تنبني على التبني الأحكام الشرعية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أولاد حماتي بدءوا يضيقون ذرعاً من تصرفات حماتي المراهقة ومواقفها الطفولية والأنانية في نفس الوقت، بفضل الله والدعاء أنا أكثر احتمالاً لها من أولادها أنفسهم، ولكن ما يؤلم القلب أننا بفضل الله -أقصد: أنا وزوجي وإخوته- من الله علينا بالإسلام، وحاولنا أن نضمها معنا، ولكنها ترفض كل الرفض، بل وتكره الإسلام كرهاً شديداً! فهي تنتمي إلى طائفة تعبد رجلا، وتمارس عبادتها له، مع محاولاتنا المستميتة بإقناعها أنها ليست على صواب، وبالطبع فإن بعدها عن الله انعكس على تفكيرها في الحياة، فهي الآن عاشقة لرجل، وقد أخبرت أولادها.

ومضت فترة كان يومياً يرن لها الهاتف وبعلم أولادها قاصداً مغازلتها، وهي تضحك غير آبهة بشعورهم، وقد جعلت أولادها يستدينون حتى يشتروا لها منزلاً في بلدها حيث يقطن ذلك الرجل، وبعد ذلك تبين أنها تفرشه لتتزوج به! في حين أن أولادها الذين هم في عمر الزواج يعانون الأمرين من أجل أن يؤمنوا أمر زواجهم هم.

أنا الآن أعيش مع الأسرة لفترة مؤقتة، وقد لمست أن الأولاد يحاولون قدر الإمكان اتقاء الله في أمهم التي تنسف كل شيء بسذاجة، وأرى أن كلاً منهم يحتوي على بركان في داخله، ولكنهم لا يريدون أن يخسروا آخرتهم، فهل برأيك من الأفضل أن أصارح أمهم، وأتحدث معها عن تصرفاتها تلك، وما تسببه من بعد بينها وبين أولادها؟ وخصوصاً أنها مؤخراً أصبحت تطيل الإقامة -حيث إننا نعيش في الغربة- عند زيارتها لبلدها لمدة شهور وشهور بسبب ذلك الرجل الذي تحبه، ضاربة بعرض الحائط شئون أولادها، أم أبقى على جنب، وأبتعد أنا وزوجي لنأمن في مسكننا بعيداً عنها، فيبقى زوجي محتفظا بأعصابه وبوده وبره لها، بعيداً عن تصرفاتها؟ وبالنسبة لقضية زواجها من ذلك الرجل -وهو مشرك مثلها- هل لأولادها الحق بالاعتراض، ومنعها من الزواج منه، أم لهم حق الاعتراض فقط وتركها تفعل ما تريد؟ وأسأل الله أن يهدينا ويهديكم لما فيه رضاه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك وأهلك على الحق، وأن يزيدكم إيماناً وصلاحاً واستقامةً على دينه، وأن يهدي أم زوجك للإسلام، وأن يشرح صدرها له.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فكما يقول الناس: إنه ليس بعد الكفر ذنب، وهذا الذي تفعله حماتك ليس بجديد أو منكر على أي كافر أو كافرة؛ لأنهم وقعوا فيما هو أعظم من ذلك وهو الكفر بالله ، وما هذه التصرفات التي تصدر من حماتك إلا بعض ما يوحي إليها به الشياطين، والكفار يفعلون هذا وأكثر منه غالباً، والمطلوب منكم ومن أولادها خاصةً معاملتها بالمعروف والإنفاق عليها عند حاجتها إلى ذلك، أما ما سوى ذلك فلا يجب عليهم شرعاً الإنفاق عليها، ولا يلزمهم شرعاً إجابتها إلى كل ما تطلب، أكرر: ليس عليهم إلا الإنفاق الضروري فقط، وما سوى ذلك فلا يجب بل لا يجوز لهم إعطاؤها ما تنفقه في معصية الله وإرضاء شهواتها وإشباع نزواتها، وما فعلوه من الاستدانة لها حتى تشتري بيتاً لم يكن واجباً عليهم، وأعتقد أن أولادها يفهمون برها والإحسان إليها بقدر مبالغ فيه؛ لأن ما يفعلونه لا يكون إلا مع الإسلام، أما وهي كافرة فلا يشغلوا أنفسهم بها ما دامت كارهة لدينهم، وتفعل أفعالاً تلحق الضرر بهم، فأرجو أن تذكريهم بأن ما يفعلونه معها غير واجب عليهم شرعاً.

وأما مسألة زواجها من هذا الكافر مثلها فليس لهم عليها من سبيل، وإنما عليهم فقط النصح وإبداء الرأي، فإن أخذت بقولهم فبها ونعمت، ولا يعني ذلك أيضاً المبالغة في إكراهها، وإن لم تقبل كلامهم فهذا شأنها ولتذهب مع صاحبها إلى قعر جهنم.

وأما عنك أنت فلا مانع من استخدام المصارحة معها، وبيان موقف أولادها من تصرفاتها، حتى تظل تحظى ببرهم وإكرامهم، وإلا فستفقد كل شيء؛ لأن الإسلام فقط هو الذي يحثهم على الإحسان إليها وإكرامها، وإلا فإن بمقدورهم أن يتخلوا عنها تماماً، وحاولي معها في الدعوة إلى الله ، لعل الله أن يشرح صدرها للإسلام ولو في آخر لحظة من حياتها.

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والثبات، ولها بالهداية والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مناقشة لبعض أسباب عزوف الشباب عن الزواج
- سؤال وجواب | ضوابط اللعب بالألعاب التي بها موسيقى مع كتم الصوت
- سؤال وجواب | حكم حلف أيمانا متعددة وهو غاضب ألا يفعل شيئا، وحنث
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يحضر زوجته إلا بعد الامتحانات، فألغيت
- سؤال وجواب | علاج الصدفية بالأعشاب وعلاج التينيا
- سؤال وجواب | ابنتي تفزع من النوم خوفا، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | النطق بالشهادتين قبل الوفاة من علامات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | من علق نذره على أمر ولم يقع
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي والاستغفار خلال النزول للسجود
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس شيطانية أتعبتني جداً، هل كفرت؟
- سؤال وجواب | عمره عليه الصلاة والسلام حينما وضع الحجر الأسود في مكانه
- سؤال وجواب | حكم الهبة إن كانت بقصد حرمان الورثة
- سؤال وجواب | هل يترك الصلاة في مصلى العمل ، ويصلي في مسجد قريب ، لإخلال إمام المصلى ببعض أحكام الصلاة ؟
- سؤال وجواب | كراهة الزوجة في نوبات شهرية. حالة نفسية وعلاج نافع
- سؤال وجواب | حكم دعاء الإمام وتأمين المأمومين بعد إقامة الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل