مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعيش في خوف وحزن شديد بسبب تكاسلي عن الصلاة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخجل والخوف أثرا على دراستي وعلى تعاملي مع الناس.
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الوسواس القهري ومرض الصرع، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الاختلاطات في المدارس والحصص، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعور الخوف من والدي زوجي، فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | حكم هبة السكران
- سؤال وجواب | الدعاء الذي يرد القضاء
- سؤال وجواب | إذا شعر شخص بدوخة أو أنه سيغمى عليه. فكيف نساعده؟
- سؤال وجواب | خص ولده بعطية ليعيش معه في القرية
- سؤال وجواب | الصرع الجزئي . ودوره في حدوث الانفعالات والعصبية
- سؤال وجواب | من فضّله والده بعطية بسبب حاجته هل يلزمه ردّها؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة. الحديث
- سؤال وجواب | السنة وحي كالقرآن وليست مقصورة على فهم القرآن
- سؤال وجواب | رتبة حديث: كل امرئ في ظل صدقته.
- سؤال وجواب | هل تطيع زوجها الذي يكذب ولا يصلي
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في المعروف من أوجب واجبات الزوجة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ فترة طويلة لم أعد أشعر أني نفسي، وأني البنت التي تربت عند والديها على الإسلام، لا أصلي بسبب الكسل وقلة الإيمان -أعوذ بالله من شر نفسي-، وفي هذه الفترة أشعر بالخوف الشديد، والقهر الشديد، والكسل الشديد، ولا أستطيع النوم ليلًا بسبب خوفي، وأستيقظ فجأة عدة مرات في الليل، وفي قلبي خوف شديد، وأشعر أحيانًا أن ملك الموت يراقبني، وأنه ميؤوس مني، وأن الله أذن بموتي الآن على الكفر، فأجد نفسي تقول: رب اغفر لي وأطل عمري قليلًا فأتوب غدًا، ولا أفعل! أشعر أن البركة غادرت حياتي، أضيع وقتي ولا أستطيع حتى الدراسة للجامعة، ولا يروق لي فعل أي شيء مهما كان، أراقب الساعات وهي تمضي وأنا أعصي الله فقط، أسألكم بالله كيف أواظب على صلاتي؟ وكيف أتوب لله وأخلص له التوبة؟ علمًا أني أحب الله ورسوله حبًا جمًا، لكن أهلوس دائمًا، كيف أقول إني أحب الله ورسوله وأنا لا أصلي؟! أنا منافقة ولا تجوز علي رحمة ربي، وعلي سخط وعذاب شديد.

أرجو أن تساعدوني، فقلبي يكاد ينفجر من الخوف، وأنا في ظلمات شديدة، وأحب ديني كثيرًا، وكل هذه الفترة لم أتوقف عن معرفة المزيد عن الإسلام وعن الصحابة وسيرة الرسول الكريم.

أعوذ بالله من شر نفسي، وأرجو أني لم أطل في كلامي، وأتمنى لي وللمسلمين جميعًا الثبات، وأن يردنا الله له ردًا جميلًا.

بارك الله فيكم، في أمان الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل شر ومكروه، في استشارتك العديد من النقاط المهمة التي تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها وتبيين ما ينبغي أن تفعليه بشأنها، وأهم هذه المسائل التي تم عرضها في سؤالك: التكاسل عن الصلاة، وهذا هو السبب وراء كل ما تعانينه وتشعرين به من الضيق والخوف، وغير ذلك من الأحوال التي تعيشينها.

ونحن نحب أولًا أن نطمئنك فنقول: إن هذا القلق وشدة الخوف والحزن الشديد، والخوف الكثير، كل هذا علامة على وجود الإيمان في قلبك، فإنه لولا وجود هذا الإيمان لما كنت تعيشين كل هذا الانزعاج، فنحب أولًا أن نطمئنك على إسلامك وإيمانك، وهذا ليس كلامًا إنشائيًا نريد به فقط إدخال السرور على قلبك دون مستند شرعي.

فقد جاء بعض الصحابة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكون إليه شيئًا من الوسوسة يجدونه في صدورهم، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (ذاك صريح الإيمان)، وفي رواية أخرى: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) يعني أن الشيطان لم يستطع أن يصرف الواحد منهم عن طريق الله تعالى، وأن يخرجه عن إسلامه، فرجع إلى الحيل الشيطانية فيحاول أن يقذف في القلب أنواعاً من الشكوك والشبهات ليزعزع هذا الإيمان.

فإذا وجد الإنسان نفسه قلقًا خائفًا من هذه الوساوس، محبًا لإسلامه ودينه، فإن هذا علامة -إن شاء الله - على أن هذا القلب لا يزال معمورًا بالخير، ولكن هناك أعمال من الإيمان، أعمال ظاهرة يجب عليك أن تجاهدي نفسك للقيام بها، وهذا هو محل الابتلاء والاختبار، فالصلاة من أعظم بل هي أعظم الفرائض العملية التي فرضها الله تعالى على عباده، وهي سبب جالب لكل خير، فهي سبب الطمأنينة، والسعادة، لأنها تطهر الإنسان من ذنوبه، وتجلب له الأرزاق، وتعمر قلبه بذكر الله ، وإذا حصلت هذه الأمور حصلت السكينة والطمأنينة.

وهي صلة بين الإنسان وبين الله تعالى، فهو في صلاته يخاطب ربه، ويناجي ربه، ويتكلم مع ربه، ويدعوه، والمطلوب منك أن تتذكري فضائل هذه الصلاة وأجرها، وثمارها في حياتك الدنيوية وفي حياتك الأخروية، وننصحك بقراءة كتاب صغير موجود على شبكة الإنترنت اسمه لماذا نصلي؟ كاتبه/ محمد بن إسماعيل المقدم.

وفي هذا الكتيب الصغير الكثير من المحفزات التي تحفزك على القيام بالصلاة، كما ننصحك أيضًا بضرورة التواصل والتعرف على النساء والفتيات الطيبات، فإنهن خير من يعينك على القيام بفرائض الإسلام، ويعين بعضكن بعضًا ويذكر بعضكن بعضًا، كما ننصحك أيضًا بصدق التوجه إلى الله تعالى في أن يقيك شر نفسك، وأن يلهمك الرشد والصواب.

فإذا أخذت بهذه الأمور فستجدين أن حياتك -بإذن الله تعالى- تتغير وتتحسن وستتغير شيئًا فشيئًا وقليلًا قليلًا، وستعيشين -بإذن الله تعالى- حياة هادئة مطمئنة، أكثري من ذكر الله ، وأكثري من الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم حينما تداهمك وساوس وأفكار سيئة، واصرفي نفسك تمامًا عن الانشغال بالوساوس أو التفكر فيها، والبحث عن إجابات لأسئلتها، واصرفي عنايتك وهمتك ووقتك نحو الشيء النافع الذي يفيدك في دين أو دنيا.

وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز).

نسأل الله تعالى لك التوفيق والإعانة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رتبة حديث: كل امرئ في ظل صدقته.
- سؤال وجواب | هل تطيع زوجها الذي يكذب ولا يصلي
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في المعروف من أوجب واجبات الزوجة
- سؤال وجواب | كيف يتراجع الشخص عن دعائه على نفسه؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (تابعوا بين الحج والعمرة)
- سؤال وجواب | أحاديث في فوائد العسل ولبن الإبل
- سؤال وجواب | خلق المكروه يوم الثلاثاء
- سؤال وجواب | أرغب في ترك العمل بسبب الاختلاط وأخشى حزن والدي!
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاث مرات إحداها وهي حامل
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ عدة سنوات، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل يستحق من أصلح شيئا دون إذنٍ أجرةً
- سؤال وجواب | مدى قدرة الشاي على علاج السواد والانتفاخ الموجود تحت العين
- سؤال وجواب | هل فارق جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عند سدرة المنتهى؟
- سؤال وجواب | لم أعد أتكلم جيداً أو أتذكر ما فات بعد أن وقعت وأغمي علي.
- سؤال وجواب | علاج سرطان الثدي عند انتشاره في عدة أماكن وخاصة الكبد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل