مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخاف أن أسقط من عين الله الذي أحبه كثيراً!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإرشادات بشأن العودة إلى الزيروكسات لعلاج الانتكاسة الكائنة من تركه
- سؤال وجواب | علاج إيستولبرام لم يعد ينفعني في علاج الهلع والخوف، فما البديل؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز اللعب بألعاب الفيديو
- سؤال وجواب | غير مقتنع ولا مرتاح مع زوجتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من خروج غازات كثيرة بصوت مرتفع مع أصوات في البطن.
- سؤال وجواب | لدي لحمية زائدة لا تسبب لي الألم. فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتربية ابنتي من دون أن أغضب وأضرب؟
- سؤال وجواب | قاطعت صديقتي وأريد العودة لها لكن كبريائي يمنعني
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بوخزات في جسدي؟
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | المقصود بباطن الدبر وهل تعد فتحة الشرج منه
- سؤال وجواب | يرغم زوجته على السباحة في البحر مع بناتها !
- سؤال وجواب | بعد علاج الكسر في قدمي عادت الآلام، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لبست حذاء ضيقاً فأصابني تنميل مستمر في أصابع القدم، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يهتم بدراسته؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم، وجزاكم الله خيراً على إنشاء موقعكم الكريم في موقعنا سؤال وجواب.

أحبابي في الله : أنا شاب عشريني، لدي عيوب أكرهها في نفسي، ولدي بعض الخصال التي أحبها وأشكر الله على تمييزي بها، سأشرح لكم ذلك من خلال حديثي.

مشكلتي الأساسية هي أنني أحب الله كثيراً! نعم كما قرأتموها أحب الله كثيراً وأحاول أن يكون حبي له عملياً قدر المستطاع، أحاول فعل ما يقربني منه كـبعض النوافل، التي وبفضل الله جعل منها عادة، والاستغفار اليومي أو الشبه يومي، -لأكون دقيقاً- ولسوء الحظ أقرأ بضع صفحات من القرآن بين الفينة والأخرى، وبشكل متقطع.

مازلت أعمل على نفسي لأجد محفزاً في داخلي، يجعل مني ألتزم بقراءة القرآن، وأجعل من هذا العمل المُحبب لله تعالى عادة.

لدي عيوب كما كل البشر، لكن عيبي الرئيسي هو حبي للنساء، أعلم أن هذه فتنة من أشد الفتن، وتؤدي للهلاك -والعياذ بالله -، لكني والله لا أدري كيف أتخلى عن هذه العادة التي لا تتركني، أيام كثيرة أبكي كـطفل نادم، أنا -والحمد لله- متزوج، لم أزنِ في حياتي، ولكن لا أستطيع منع نفسي من النظر للمحرمات بكافة أنواعها، وهذا يحطمني من الداخل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

أنظر إلى نفسي باحتقار واستصغار، وكأنني أوبخ ذلك المؤمن القوي بداخلي، كيف تحمل حباً كبيراً لله وإيماناً راسخاً به وقلباً أبيضاً ناصع البياض في داخلك، وتشوب كل ذلك النقاء بنقطة سوداء تتوسع، لكنك لا تحس بها، لأنها أيضاً أصبحت عادة، أخاف من سواد هذه الفتنة أن يمحي ما ذكرت، أخاف أن أسقط من عين الله ، أنا حقاً أضعف من ذنبي!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا وعليك، وأن ييسر لك الخير ويعنيك على نفسك وينصرك عليها.

والحب لله تعالى علامة خير -أيها الحبيب-، ومفتاح لكل أبواب السعادة ومحفز قوي على فعل الأعمال الصالحة، فإن المحبة هي قطب الرحى الذي تدور عليه الحركة، وكلما كانت المحبة صادقة وكاملة وقويت هذه المحبة، ظهرت آثارها على ظاهر هذا الإنسان وحركاته، ولا شك أن الوقوع في المعصية من مظاهر نقص هذه المحبة، المحبة الكاملة الصادقة تقتضي الطاعة، وهذا لا يعني أن من يقع في المعاصي لا يحب الله ، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في شأن الرجل الذي كان يؤتى به ليقام عليه حد شرب الخمر، قد قال فيه -صلى الله عليه وسلم- "إنه يحب الله ورسوله"، ونحن أولاً نبشرك بثمرات هذه المحبة، وأول هذه الثمرات وأعظمها أن المرء مع من أحب، كما أخبر بذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

ولكن يجب عليك -أيها الحبيب- أن تجاهد نفسك، وتأخذ بالأسباب التي تمكنك من التوبة من ذنبك هذا الذي ذكرته، والإقلاع عنه، واستعن بالله سبحانه وتعالى، ولن يكلك الله سبحانه وتعالى إلى نفسك إذا استعنت به وصدقت في هذه الاستعانة، وأكثر من دعاء الله تعالى أن يعينك على نفسك، وقد صدقت في قولك أن فتنة النساء من أشد الفتن وتؤدي إلى الهلاك، وهذا موافق تماماً لما قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الفتنة، وقد قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، ولكن مما يعينك على ترك هذه العادة القبيحة وهذا الذنب أمور: أولها: أن تتذكر أنه ربما فاجئك الموت وأنت تباشر هذا الذنب وهذه المعصية، فتلقى الله تعالى بهذا الوجه الذي تموت عليه، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالخواتيم"، وتذكرك لهذا وخوفك منه سيكون رادعاً -بإذن الله تعالى- عن إتيان هذه المعصية، والتساهل فيها.

وثانياً: إذا تذكرت بأنه قد يعاقبك الله تعالى بسبب هذا الذنب فيصرف قلبك عن التوجه إلى التوبة منه، والإقلاع عنه، فتذكرك لهذه الحقيقة أيضاً يزرع في قلبك الخوف.

وثالثاً: أن تتذكر -أيها الحبيب- أن الله سبحانه وتعالى يغار حين يفعل عبده المعصية والذنب، وأنه يغضب وأن غضب الله تعالى لا تقوم له السماوات والأرض، ولا تقدر عليه، فكيف يقدر عليه هذا الإنسان، تذكرك لهذا ولعقاب الله تعالى لأصحاب الذنوب كل هذه الأمور الثلاثة تصنع في قلبك خوفاً يزعجك ويبعدك عن هذا الذنب، ويسهل عليك الأخذ بأسباب التخلص منه.

وخير ما نوصيك به -أيها الحبيب- الصحبة الصالحة والجلساء الطيبين، فاحرص كل الحرص على قضاء الأوقات معهم، وأشغل نفسك بما ينفعك، فإن القلب إذا شغل بشيء لن يتسع لغيره، كما قال الله سبحانه وتعالى: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)، وعلى كل تقدير فلا تجعل من وقوعك في هذا الذنب محبطاً لك عن الأعمال الأخرى الصالحة، فإن الله تعالى بعدله ورحمته يجازي الإنسان بعمله خيراً أو شراً، والحسنات والسيئات تتدافع فيدفع بعضها بعضاً ويمحو بعضها بعضاً، وقد قال الله سبحانه وتعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات)، فاحذر من أن يجعل الشيطان وقوعك في هذا الذنب سبباً ووسيلة لصرفك عن العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن أردنا أن نقول: إنه لابد أن تجاهد نفسك للتخلص من هذا الذنب، وألا تتساهل ولا تتطبع به، نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لبست حذاء ضيقاً فأصابني تنميل مستمر في أصابع القدم، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يهتم بدراسته؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة عند التبرز وإمساك، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتقيؤ وسوء هضم وآلام في الرأس، فما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الجهة اليسرى من الصدر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | هل لزوجها أن يترك الإفطار معها ليفطر في المسجد
- سؤال وجواب | لدي شد عضلي في الرقبة يمتد لليد. ما هي أعراضه وأماكن تواجده؟
- سؤال وجواب | إساءة صديقتي وقفت حاجزا بيننا فقطعت علاقتي بها نهائيا.
- سؤال وجواب | لدي رهاب اجتماعي وخجل شديد مع احمرار الوجه والتعرق والتوتر . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم برمجة الألعاب
- سؤال وجواب | عدم التفاهم بيني وبين زوجتي والمشاكل جعلاني لا أحب أطفالي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر أن زوجتي تستفزني بطلباتها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما سبب العقد اللمفاوية في الرقبة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | آلام ووخز في الصدر لا أعرف سببها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل