مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقوم الليل لكني أنام عن صلاة الفجر. كيف أرتب وقتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طلاق الموسوس يقع إن صدر منه اختيارا
- سؤال وجواب | حكم لبس العروس فستان العرس الأبيض
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الحزام على خصرها من فوق الجلباب
- سؤال وجواب | السن التي يجب فيها أمر البنت بالحجاب
- سؤال وجواب | الترهيب من تشبه المرأة بالرجال
- سؤال وجواب | هل يلزم الطلاق إذا قال لزوجته إذا ذهبت للمدرسة فسأطلقك
- سؤال وجواب | حكم تخيل الطلاق وإنشائه في النفس والنطق به استرسالا مع التخيلات
- سؤال وجواب | إمكانية عودة أعراض الجرثومة المعدية.
- سؤال وجواب | حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة وجهها خوف الضرر
- سؤال وجواب | حديث بروا نساءكم لا أصل له
- سؤال وجواب | حكم زيادة (في الجنة) في الدعاء الذي بعد الأذان
- سؤال وجواب | لم يثبت استحباب قراءة هذه السور في أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | كشف المرأة وجهها إذا حدث ضرر لا يدفع إلا به
- سؤال وجواب | طولي يحرجني، ما سببه؟ وهل من طريقة لإيقافه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أجتهد في طلب العلم، ووقتي كله مملوء بالعلم وتطبيقه وتعليم ابنتي، وبيتنا وحديثنا وحياتنا وترفيهنا لا يكاد يخلو من ذكر الله وربطه بديننا -والحمد لله- على هذا الفضل، ولكن أسمع كثيرًا أن هناك تناقضًا بين طلب العلم ومعرفة الله ، وعدم قيام الليل ولو بقراءة القرآن.

حاولت تنظيم وقتي كوقت الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأن يكون نومي ونمط يومي على الفطرة، فأنام نصف الليل وأقوم ثلثه وأنام سدسه، فأنجح في هذا، لكني أخسر في عدم استيقاظي لصلاة الفجر في وقتها.

حاولت تغيير الوقت، فكنت أقوم قبل الفجر بوقت يسير، وأصلي الفجر ثم لا أنام، ولكن يغلبني النوم قبل الظهر، فأصلي الظهر في غير الوقت الأول.

حاولت بطرق مختلفة وكثيرة يطول الحديث إذا ذكرتها، ولكن حقيقة لم أوفق للجمع بين قيام الليل ولو بشيء يسير، وبين بقائي نشيطة فعّالة بقية يومي.

وأنا أعلم أن قيامي بالفرض في وقته وبحضور قلب أحب إلى الله من أن أقوم الليل كله إذا كان هذا يؤثر على جودة فروضي، ولكن هل من نصيحة أو طريقة أو إشارة لكي أستفيد منها لأحظى ولو بقليل من فضل قيام الليل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يرزقك الصلاح والتقوى، وأن يعينك على مرضاة الله ، إنه جواد كريم.

أختنا الفاضلة: لا يخفاك أن أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله أداء الفرائض في أوقاتها، ففي الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إنَّ اللَّهَ قالَ: "مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.

الشاهد هنا قول الله عز وجل (وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه) وعليه فإذا أردنا الجدول الصحيح فليكن كالتالي: أولاً: مراعاة وضع الفرائض في أوقاتها، وارتباط النوم والقيام بما لا يؤثر على ذلك.

ثانيًا: المحافظة على السنن المؤكدة في أوقاتها.

ثالثًا: قيام الليل لا يكون بالصلاة فقط، بل يكون بالذكر وقراءة القرآن وطلب العلم الشرعي والدعاء؛ كل هذه ألوان من قيام الليل، وأنت مأجورة عليها إن شاء الله.

رابعًا: لا يخفاك أن قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، والنبي صلى الله عليه وسلم الذي خوطب بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) المزمل/1 - 4، قد بين بفعله وقت هذا القيام من الليل، وورد في هذا أحاديث عدة، من أوضحها حديث عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ الله ِ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ - وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ - إِلَى الْفَجْرِ، إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ، وَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ لِلْإِقَامَةِ " رواه البخاري ومسلم.

وعليه فإذا انتهيت من العشاء فصلي قيام الليل مباشرة، ثم الخلود للنوم، وبهذا تكونين قد أقمت الليل والحمد لله.

فإن استطعت الاستيقاظ قبل الفجر بقليل للصلاة ولو ركعتين فهذا خير عظيم.

نسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الحق، وأن يرزقنا وإياكم حسن الطاعة وحسن العمل، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تخيل الطلاق وإنشائه في النفس والنطق به استرسالا مع التخيلات
- سؤال وجواب | إمكانية عودة أعراض الجرثومة المعدية.
- سؤال وجواب | حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة وجهها خوف الضرر
- سؤال وجواب | حديث بروا نساءكم لا أصل له
- سؤال وجواب | حكم زيادة (في الجنة) في الدعاء الذي بعد الأذان
- سؤال وجواب | لم يثبت استحباب قراءة هذه السور في أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | كشف المرأة وجهها إذا حدث ضرر لا يدفع إلا به
- سؤال وجواب | طولي يحرجني، ما سببه؟ وهل من طريقة لإيقافه؟
- سؤال وجواب | لا تجد رغبة صادقة بارتداء النقاب
- سؤال وجواب | ساعدوني: لست مقتنعة بخطيبي ولكنني قبلته إرضاء لأهلي!
- سؤال وجواب | كيف يتم تشخيص الإصابة بالفتاق؟
- سؤال وجواب | كيف أثق في نفسي وأحسن من شخصيتي؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمثل هذه الكلمات
- سؤال وجواب | من قبل امرأة أجنبية هل يعتبر زانيا ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل