مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حديث عدم الإذن للرسول صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لأمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما تشخيص حالتي التي أشعر فيها بتنميل القدمين واليدين وثقل في الجسم؟
- سؤال وجواب | إذا كان الولي لا يصلي ثم طلق الرجل زوجته فهل يقع الطلاق
- سؤال وجواب | هل يصح النكاح إذا قالت المرأة لخاطبها زوجتك نفسي في حضور وليها ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الماضي؟
- سؤال وجواب | كلما نظرت إلى شيء أو شخص أصيب بآفة، فهل أنا عائن؟
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة أبي في اختيار الزوج وكيف أعدّل من أخلاقه
- سؤال وجواب | التوفيق بين رؤية جبريل وآدم ومحمد عليهم السلام للجنة مع حديث ( ما لا عين رأت . )
- سؤال وجواب | أشكو من ارتفاع هرمون الحليب وانتفاخ مؤلم بين الرقبة والكتف
- سؤال وجواب | وسواس الرياء يثبط عزيمتي في تلاوة القرآن وحفظه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من حصول تقطير من البول بعد التبول، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تزوج امرأة بدون ولي
- سؤال وجواب | ما هي الفحوصات التي أقوم بها لمعرفة آلام ووخزات القلب، وارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | والدها يرفض زواجها من هذا الشخص وهي تحبه
- سؤال وجواب | يريد الزواج من نصرانية تقيم في دولة أخرى
- سؤال وجواب | الإحباط بسبب تلف وسيلة العمل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال عن أمه : ( واستأذنت ربي أن استغفر لها فلم يأذن لي ) ، سمعت من أحد العلماء قولا قال فيه ( إنه ليس في الحديث دلالة على أنها في النار) لكنه لم يبين كيفية قوله هذا.

هل للعلماء أقوال في شرح هذا الحديث ؟ غير أنها في النار أو لا ؟ وهل لقول هذا العالم وجه أو سلف ؟.

الحمد لله.

أولا : هذا الحديث رواه مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ).

وهذا الحديث يدل على أن أم النبي صلى الله عليه وسلم ماتت كافرة وأنها من أهل النار.

وقد أجمع على ذلك العلماء المتقدمون.

ووجه الدلالة من الحديث : أن الله تعالى إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستغفار للكفار ، فقال تعالى : (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) التوبة/ 113 ، فلولا أن أمه صلى الله عليه وسلم من هؤلاء لما نهاه الله تعالى عن الاستغفار لها.

وقد وردت نصوص أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم صريحة في أمه أنها في النار.

فروى الإمام أحمد (

23003)

عَنِ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَهُ قَرِيبٌ مِنْ أَلْفِ رَاكِبٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَفَدَاهُ بِالْأَبِ وَالْأُمِّ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَكَ؟ قَالَ: ( إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي فِي اسْتِغْفَارٍ لِأُمِّي ، فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، فَدَمَعَتْ عَيْنَايَ رَحْمَةً لَهَا مِنَ النَّارِ ).

صححه محققو المسند ، وكذا الألباني في "الإرواء" (3/224).

وروى الإمام أحمد (

16189)

عَنْ أَبِي رَزِينٍ رضي الله عنه قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيْنَ أُمِّي؟ قَالَ: ( أُمُّكَ فِي النَّارِ ) ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ مَنْ مَضَى مِنْ أَهْلِكَ؟ ، قَالَ: ( أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ مَعَ أُمِّي )" ، قال الهيثمي : " رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات " انتهى من "مجمع الزوائد" (1 /313).

وصححه الألباني في "ظلال الجنة" (1/344) بشواهده.

فهذه نصوص صريحة واضحة في أن أم النبي صلى الله عليه وسلم في النار.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " إنَّ الْخَبَرَ عَمَّا كَانَ وَيَكُونُ لَا يَدْخُلُهُ نَسْخٌ؛ كَقَوْلِهِ فِي أَبِي لَهَبٍ: (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) وَكَقَوْلِهِ فِي الْوَلِيدِ: (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا).

وَكَذَلِكَ فِي: (إنَّ أَبِي وَأَبَاك فِي النَّارِ) وَ (إنَّ أُمِّي وَأُمَّك فِي النَّارِ) وَهَذَا لَيْسَ خَبَرًا عَنْ نَارٍ يَخْرُجُ مِنْهَا صَاحِبُهَا كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ؛ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَجَازَ الِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا وَلَوْ كَانَ قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ إيمَانُهُمَا لَمْ يَنْهَهُ عَنْ ذَلِكَ؛ فَإِنَّ الْأَعْمَالَ بِالْخَوَاتِيمِ، وَمَنْ مَاتَ مُؤْمِنًا فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ فَلَا يَكُونُ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ مُمْتَنِعًا ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/ 326).

ثانيا : لا نعلم أحدا من أهل العلم خالف في أن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم ماتا على الكفر وأنهما في النار إلا بعض المتأخرين ، أما المتقدمون : فلا يعرف خلاف بينهم في ذلك.

قال القاري رحمه الله : "وَأما الْإِجْمَاع : فقد اتّفق السّلف وَالْخلف من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَسَائِر الْمُجْتَهدين على ذَلِك من غير إِظْهَار خلاف لما هُنَالك ، وَالْخلاف من اللَّاحِق [يعني : المتأخر] لَا يقْدَح فِي الْإِجْمَاع السَّابِق".

انتهى من "أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام" (ص 84).

وينبغي ألا تأخذ هذه المسألة أكثر من حقها في البحث ، وكثرة الجدال.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الفحوصات التي أقوم بها لمعرفة آلام ووخزات القلب، وارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | والدها يرفض زواجها من هذا الشخص وهي تحبه
- سؤال وجواب | يريد الزواج من نصرانية تقيم في دولة أخرى
- سؤال وجواب | الإحباط بسبب تلف وسيلة العمل
- سؤال وجواب | تحدب الكتفين سبَّب لي ضيقًا في التنفس . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لعلاج قلق المخاوف الوسواسي. ما الجرعة المناسبة لدواء بروثيادين؟
- سؤال وجواب | امتحان أهل الفترة في الآخرة ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع كروت تحتوي على أسئلة مسابقات للفوز بجائزة
- سؤال وجواب | حكم الطفل المولود من زواج لم يوثق في الجهات الرسمية؟
- سؤال وجواب | أعاني من التبول اللا إرادي منذ الطفولة. هل من علاج لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | أمر رجلا أن يقتل أخا قاتل أخيه فقتله فما حكمه
- سؤال وجواب | الإثم على القاتل ومن أمر بالقتل
- سؤال وجواب | ما هي أضرار و فوائد كبسولات power fully up؟
- سؤال وجواب | أعاني من تقصف وتساقط في شعري بعد أن كان طويلا وكثيفا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | والدها لا يقبل تزويجها ممن يتبع المنهج السلفي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل