مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الغضب وتبعاته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتخيل كأني أتحدث مع أحد، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل الرضاعة الطبيعية تقلل كمية الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المستمني في نهار رمضان وغيره
- سؤال وجواب | حكم من كرر النظر حتى أمذى في نهار رمضان
- سؤال وجواب | واجب من أصاب ثوبه نجاسة جهل مكانها
- سؤال وجواب | حكم قطرة الأنف للصائم
- سؤال وجواب | مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
- سؤال وجواب | غلبة الظن تكفي في تعميم البدن بالماء في الغسل
- سؤال وجواب | الألم في منطقة العانة على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | حكم مشاركة المرأة في مجموعة مختلطة على الفيس لنشر الخير
- سؤال وجواب | قصة لدغ الحية لأبي بكر في الغار
- سؤال وجواب | حكم من داعب فأنزل وهو ذاهل عن كونه في رمضان
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي من الغربة ولم أعتد علی فراق عائلتي! أرشدوني
- سؤال وجواب | المخاوف المتنوعة والضيق من الأصوات العالية وعلاجها
- سؤال وجواب | الانشغال بالعلوم التجريبية والجهل بالدين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، أعاني من مشكلة خاصة بي وهي الغضب، أنا لست من النوع الذي يغضب بسرعة، ولكن إذا وصل الموضوع إلى الغضب فغالب الأمر أني أكتم غيظي ولكن هذا الأمر يسبب لي انزعاجاً كبيراً حتى أحس أنني سأنفجر وربما حاولت ضرب الجدران.

على سبيل المثال خلال الفترة الماضية علمت أن شخصاً كان يتكلم عني بالسوء، وهذا الأمر أغضبني بشدة، وظللت أفكر في الموضوع كثيراً وصرت أكره الجلوس في مكان واحد، وأخذت أتجول ماشياً، وأنا أفكر في الموضوع وأتخيل لو أنني واجهته، فإنني سأقوم بضربه ضرباً مبرحاً, ودائماً ما يأتيني هكذا شعور، وبأنني سأرتاح نفسياً إذا ما قمت بذلك, وأحياناً أتخيل أنني أضربه وربما لكمت الجدار من شدة الغضب.

مشكلتي هي في كتمان غضبي, عندما أكتم غضبي فإن هذا الأمر يسبب لي ضغطاً كبيراً, أحياناً أفكر في أن لا أكتم غضبي وأن أواجه بعض الأمور ولكن لو فعلت ذلك ربما قد يتسبب الأمر في مشاكل أكبر! حاولت كثيراً إشغال نفسي عن هذه الضغوط ولكن من دون فائدة, أحس بأن هذا الأمر يؤثر كثيراً في نفسيتي ويسبب لي انزعاجاً كثيراً, لدرجة أن أهلي يلاحظون ذلك علي, أريد حلاً حتى لا أحس بمثل هذه الضغوط.

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

من جانبي أقول لك إن الغضب هو نوع من الشعور والتعبير الوجداني الإنساني، إذن إذا أخذناه بهذه الكيفية فهو لا يمثل مشكلة، لأنه ضروري متنفس سلوكي للإنسان، لكن الإشكالية تأتي في أن بعض الناس لا يستطيعون إدارة الغضب بصورة صحيحة، كل الناس تغضب والرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفضل خلق الله كان يغضب حين تنتهك حرمات الله ، فإذن الغضب يوجد كسمة من سمات البشر.

الذي لاحظته من خلال الرسالة الكتمان، ووجود القلق النفسي المتأصل في شخصيتك هو الذي يدفعك لأن تفور عند الغضب، وأرى أيضاً أن فكرة الغضب وانفعالاته أصبحت تسبب لك هاجساً وسواسياً، تفكيرك حول أن تتخيل عندما تواجه أحداً سوف تقوم بضربه ضرباً مبرحاً، هذا إن شاء الله لن يحدث، هذا فكر قلقي وسواسي ناتج من الغضب.

إذاً المطلوب هو الآتي: أولاً: يجب أن تكون معبراً عن نفسك وتتجنب الكتمان والسكوت عن ما لا يرضيك، وهذا يكون من خلال عدم كتمان الأمور البسيطة، وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان أن يعبر عن نفسه في حدود الأدب والذوق، وهذا أمر مرضي جداً.

ثانياً: أخي دائمًا حاول أن تضع نفسك فيمن تغضب في وجهه مهما كنت على اختلاف مع هذا الشخص، لكن غضبك وانفعالك في وجهه وأمامه سوف تكون له تبعات سلبية عاليه، فيجب أن تضع نفسك في مكانه، وهذا إن شاء الله تعالى يدربك ويعملك على تجنب الغضب الغير منضبط.

ثالثاً: السنة المطهرة ورد فيها دروس نبوية بليغة لكيفية مواجهة الغضب، فيا أخي ما ورد في الطب النفسي من أن الإنسان حين تأتيه بوارد الغضب يجب أن يغير مكانه، ويغير وضعه إن كان جالساً يقف وكان واقفاً يجلس، وهذا في علوم النفس نسميه بصرف الانتباه، وبعد ذلك يتفل الشخص الغضبان على شقه الأيسر ثلاثاً، وهذا أيضاً من صميم صرف الانتباه الإيجابي، وربما تكون له تفسيرات أخرى، وبعد ذلك يستغفر الإنسان أو يكثر من الاستغفار، ويا حبذا لو توضأ لأن نار الغضب شديدة والنار تنطفئ بالماء، ومن يصلي ركعتين يكون أحسن في مواجهة غضبه.

الذين جربوا هذا العلاج النبوي تخلصوا من انفعالات غضب السلبية بصورة ممتازة، فأرجو أخي الكريم أن تتطلع على العلاج النبوي للغضب.

خامساً: من الضروري أن تكون لك رفقة طيبة تخير الرفقة الطيبة الصالحة هنا يحس الإنسان بالطمأنينة والأمان وتتدرب نفسه وتتأهل وتتواءم مع البيئة التي هي موجودة فيها، ومثل هذه البيئة الطيبة سوف ترسل لك رسالة إيجابية جدًا، تجعلك تكون من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وهذه درجة عظيمة من الإحسان.

أيها الأخ الكريم، بقي أن أقول لك من الضروري جداً أن تتدرب على تمارين الاسترخاء وهي جيدة ومفيدة تجدها على هذا الرقم( )، وممارسة الرياضة أياً كان نوعها أيضاً تمتص الغضب وانفعالاته.

أخيراً: سوف أصف لك دواءً بسيطاً جداً يعرف باسم فلوناكسول هو مضاد للقلق، ومن ثم يطفئ إن شاء الله تعالى نار الغضب، وهذا الدواء ينتمي إلى مجموعة نسميها بالمطمئنات البسيطة، وجرعة الفلوناكسول نصف مليجرام وهي حبة واحدة تناولها ليلاً لمدة عشر أيام، وبعد ذلك اجعلها حبة صباحاً ومساءً لمدة شهرين ثم اجعلها حبة واحدة مساء لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

لمزيد الفائدة يراجع علاج الغضب والعصبية سلوكيا - - -.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأصل عدم جواز التجسس على المسلمين
- سؤال وجواب | تعلم العلوم النافعة في منظار الإسلام
- سؤال وجواب | هل تناول الأسبرين يقلل من احتمال حدوث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | بسبب ميلي للعزلة أصبحت تأتيني الكثير من الوساوس، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفاء المرضى باسم المسيح. مكائد شيطانية
- سؤال وجواب | نمو شعر ابنتي أشكل علينا، هل هي مشكلة؟
- سؤال وجواب | لدي انسداد أنفي مزعج، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | إذا أحس الصائم بطعم الدم في حلقه
- سؤال وجواب | أحكام المصاب بالسلس
- سؤال وجواب | طهارة الثوب من المذي عند المشقة
- سؤال وجواب | الصائمة إذا داعبها زوجها وشكت في الإيلاج
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من الاكتئاب وكثرة البكاء والعزلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بيعة الصديق كانت باتفاق الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | لا حق لوارث أن يستبد ببعض التركة دون غيره
- سؤال وجواب | مجرد لحس الشفة باللسان لا يفسد الصيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل