مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | التفكير الزائد والخوف من المستقبل على ماذا يدل؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | اكتئاب ما بعد الولادة وتأثير القلق عليه- سؤال وجواب | انتفاع الفقير بما اكتسبه من الحرام بعد توبته
- سؤال وجواب | اشتراط ولي العروس ألا تلبس النقاب إلا بعد الدخول
- سؤال وجواب | قول ابن القيم في ولاية الزوج على امرأته في مالها ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | (البكارة) ليست دليلاً على عفة المرأة أو عدمها
- سؤال وجواب | حكم إلقاء المرأة خاطرة للرجال من مصلى النساء
- سؤال وجواب | لا تعمل في مكان يباع فيه الخمر أو لحم الخنزير
- سؤال وجواب | لا أملك ما أحسد عليه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زلة العالم، وجدال المنافق بالقرآن
- سؤال وجواب | الرد على هاتف الطوارئ أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الرجل مع زوجته إذا تطاولت عليه بالكلام؟
- سؤال وجواب | الموقف من الأخ المقاطع لأخته مع افتخاره بالشيوعية وتكره الصلاة والصيام
- سؤال وجواب | أصبت بالهلع والارتباك بعد تناول أدوية زراعة الكلى، فهل لذلك علاقة؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوجة إخبار زوجها بما تملكه من مال
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع مصحوبة بألم في الرأس، فما العلاج؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى أن تكونوا بخير، وأتمنى أن تجيبوا على سؤالي، ولكم جزيل الشكر.
لا أعرف حتى ماذا أقول، أنا حاليا أدرس في الجامعة السنة الثانية حقوق درجاتي عموما متوسطة وضعيفة، ولا أستطيع أن أراجع بشكل جيد، أنظم وقتي ولكن لا ألتزم به، وأشعر بالملل من الدراسة، وأشعر أنني أضعت 12 سنة بلا معنى، والإجازة بميزة مقبول لن تنفعني، وأنا خائف على مستقبلي.
أحيانا أقول لا يهم أصلا أنت لا تحب الدراسة، وأحيانا أخرى أندم على كلامي، وأندم لأنني لا أضغط على نفسي، وفي الفترات الأخيرة أصبحت أفكر كثيرا حتى عندما أصلي، وأشعر أحيانا بأنها وساوس والله أعلم.
عندما أقرأ القرآن في كل وقت عقلي دائما يفكر إما في الماضي أو المستقبل، وأحيانا أتحدث مع نفسي، وأتخيل أنني أتحدث مع الشخص الذي أفكر به أستاذ أو أحد أصدقائي، ولا أستطيع النوم في الليل أضع رأسي على الوسادة في وقت مبكر أحيانا ولكن لا أنام؛ بسبب التفكير، وأحاول أن أتوقف ولكن لا أستطيع أفكر طيلة الليل بعينين مغمضتين، وعندما أصلي أو أقرأ القرآن تأتيني تلك أحاول أن أركز ولكن أفشل، ومثلا في أحد الأيام عصيت الله ، وعندما أسجد وأدعو أسمع أفكاري تقول تدعوه وأنت عصيته بالأمس ألا تستحي من نفسك، والكثير من الأفكار المشابهة، وأحيانا أشعر أنني فقدت اليقين بالله ، ولم أعد أشعر بلذة الإيمان، مع العلم أنني مواظب على الصلاة وقراءة القرآن يوميا.
أعلم أنني لم أشرح مشكلتي بشكل واضح، وأنا آسف على هذا؛ لأنني والله لا أعلم لما أنا هكذا، أستسمح لأنني أطلت عليكم.
شكرا لكم...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك ابننا الفاضل في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونوصيك بالاستمرار على الصلاة والتلاوة وطاعة الكبير المتعال، وتعوذ بالله من شيطان لا يريد لنا الخير، وهم هذا العدو أن يحزن أهل الإيمان، وتعوذ بالله من شره ثم تعوذ بالله من العجز والكسل، فإن العجز نقص في التخطيط والكسل نقص في التنفيذ.
واعلم أن الإنسان ينبغي أن يضاعف المجهود، والعبرة في الدراسة ليس بطول المدة التي يقرأها الإنسان، ولكن بتنظيم الوقت، كما نتمنى ألا تتمادى مع هذه الوساوس التي تريد أن تخرجك مما فيه الفائدة، ولذلك ينبغي أن تقطع تواترها وتحرص دائماً على أن تفكر بطريقة إيجابية، وحاول أن تحافظ على أذكار المساء والصباح، واعرض نفسك على راقي شرعي يقيم الرقية الشرعية وفق قواعدها المرعية، ودائماً صادق الأخيار واطلب دعاء الوالدين، وتوكل على الله تبارك وتعالى في أمرك كله.
واعلم أن النجاح بيدي الفتاح، لكن على الإنسان أن يبذل الأسباب أولاً ثم يتوكل على الكريم الوهاب سبحانه وتعالى، ومن أهم الأسباب التي ينبغي أن تبذلها تنظيم جدول الدراسة، والاستمرار على هذا التنظيم، واعلم أنك قد لا تنجح من البداية لكن شجع نفسك، فإذا نجحت بنسبة 20% وشكرت الله تصبح 50 ثم شكرت الله تصبح 70 و80 حتى تبلغ أعلى درجات الاجتهاد، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
أما بالنسبة للتفكير فعندما تأتي هذه الأفكار ننصحك بذكر الله تبارك وتعالى والحرص على أذكار النوم، فإن الشيطان إذا وجدك تذكر الله تبارك وتعالى اجتهد في أن يجعلك تنام، ثم إذا نمت على نية فأنت ذاكر لله تبارك وتعالى، فلا تنوي إلا الخير وافعل الخير، وإذا عصيت الله تبارك وتعالى فعجل بالتوبة، فإن التوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أخلص الإنسان في توبته وصدق في أوبته ورجوعه إلى الله وقف عن المعصية، ندم على فعلها، عزم على عدم العودة، إن كان فيها حقوق للناس رد الحقوق إلى أصحابها، فليس في الأمر مجرد مغفرة، بل نبشرك بأن الله يبدل سيئات التائبين إلى حسنات، فثق بالله وتوكل عليه، وتعوذ بالله من شيطان لا يريد لك الخير، ولا تتمادى مع هذه الوساوس إنما انتهي وتعوذ بالله من الشيطان، قل آمنت بالله تبارك وتعالى ثم انصرف إلى أمر جاد وكن قريباً من والديك وتجنب الوحدة، فإن الشيطان مع الواحد.
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، والأمر بتوفيق الله فأكثر من الدعاء واللجوء إليه، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، والمواظبة على ذكره وشكره وحسن عبادته..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بيع الأرض الزراعية لمن سيبني عليها- سؤال وجواب | حكم اقتناء الأطباق الإسلامية الفلك 1 والفلك 2
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من مال إنسان بغير علمه بسبب مماطلته في رد عارية عنده
- سؤال وجواب | زوجتي ترفض أن تتعايش مع أي أحد ومنهم أمي وأخواتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بغير ترتيب المصحف
- سؤال وجواب | أحلم بأني أتجادل مع من أساء إلي نهارا. ما طبيعة هذا الشيء؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لعدم رغبة الزوج في المعاشرة
- سؤال وجواب | الأحوط للمرأة تجنب عمل الكعكة فوق الرأس
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية والمضاعفات لعملية البواسير
- سؤال وجواب | أعيش التخيلات حتى وصلت مرحلة صعبة تؤثر على مستقبلي!
- سؤال وجواب | كون الأم مرضعا ليس مسوغا لإسقاط الجنين
- سؤال وجواب | وجع في القلب وضيق في التنفس ودوخة مستمرة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج تشنج الأطفال؟
- سؤال وجواب | مع أن التحاليل سليمة لكني أعاني من الدوخة والصداع
- سؤال وجواب | لا أثر للطاعة والمعصية على الثياب والأدوات التي يستخدمها الشخص
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا