مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حساسية مشاعري تجاه الآخرين ومشكلاتهم تدخلني في دوامة المخاوف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اتخاذ القرار بناء على رمي العملة من الطيرة
- سؤال وجواب | الشخصية الشكاكة والظنانية . الإسقاط النفسي
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل بسبب أم زوجتي!
- سؤال وجواب | حكم راتب المدرس إن كان فيمن يدرسهم طالبات متبرجات
- سؤال وجواب | أشعر أن في داخلي شخصان: عاطفي ومنطقي، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الحديث مع نفسي عاد مرة أخرى وأخشى أن يكتشفه زوجي
- سؤال وجواب | الاعتماد على المواقع الإسلامية المجهولة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة سرعة التأثر والبكاء أمام المواقف التي تتحدث عن الموت؟
- سؤال وجواب | الدم الزائد على مدة العادة بسبب الكيس المائي في المبيض
- سؤال وجواب | كيفية المدّ في " آمين "
- سؤال وجواب | جواز السمسرة والمرابحة وحرمة القرض الربوي
- سؤال وجواب | مشكلة ظهور الشعر على الذقن والصدر لدى الفتاة وجدوى معالجته بدواء (35 Diane)
- سؤال وجواب | يمتد وقت العشاء عند جماهير العلماء إلى طلوع الفجر
- سؤال وجواب | متزوج عرفيّاً! ووالده يريد تأخير زواجه الشرعي، فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أكون ملحدا ولا أرغب في المصير المرعب!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر (23) سنة، طالبة في كلية العلوم الاقتصادية.

أعاني من مخاوف عديدة تقلق راحتي، وتجعلني أشعر بالضعف وعدم القدرة على مواجهة الحياة، وشخصيتي تتأثر بما يحدث للناس من حولي, أشارك الناس أحزانهم، فأبكي لبكائهم، وأحاول مساعدتهم، لكنني أبقى في قلق داخلي من أن يحدث لي نفس الشيء الذي حصل لهم.

لم أعد أحتمل سماع مشاكل الناس، من حوادث وأمراض وغيرها، وذلك حتى لا أشغل تفكيري بها، وحتى لا أعيش مع وساوسي ومخاوفي من وقعوها.

لا أعرف سبب هذه من الصفات السلبية, فأنا حساسة، دقيقة، أضخم الأمور, ثقتي بنفسي ضعيفة, دائمة التأنيب لذاتي، وأعاني من بعض الوساوس، وأغلبها ناتجة بسبب حوادث الآخرين، مثال: أصبحت أخاف من السفر، أو من سفر أفراد أسرتي؛ لما أسمعه عن حوادث السير، علماً بأن السفر سابقاً كان من الأمور التي تبعث الفرح والسرور في نفسي، كل الصفات السلبية والمخاوف، دخلت حياتي في الثلاث سنوات الماضية، حتى سلبتني راحة البال، أصبحت أقلق وأخاف لدرجة التشاؤم.

أشعر بأنني أحمل الكثير من الصفات الإيجابية التي من الممكن أن تساعدني في التفوق في ديني ودنياي، لكن أفكار القلق والمخاوف تمنعني، لا أعلم كيف أتحكم في أفكاري، وأتساءل دائماً لماذا أميل للحزن؟ أشكركم وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

لا شك أن الناس تختلف في مزاجها وفي درجة أحاسيسها ومشاعرها حول الآخرين، أنت إنسانة أستطيع أن أقول لك: إن قلبك فيه الكثير من الرحمة، والرحمة أفضل من القسوة، ولا شك في ذلك، من المهم جدًّا ألا تجلدي ذاتك ولا تحاسبينها كثيرًا، هذه أمور عادية جدًّا في الحياة، وتذكري ما هو إيجابي في حياتك، وسوف تجدين أن حياتك فيها أشياء طيبة، وجميلة، وكثيرة جدًّا.

أيتها الفاضلة الكريمة: كل الذي تحتاجينه هو التعبير عن مشاعرك؛ لأن التفريغ النفسي الذي يكون من خلال التعبير الجيد عن الذات، يعطي الإنسان متنفسًا عظيمًا جدًّا، لأن النفس لها محابس، ومحابسها حين تُفتح وتُفرغ ما في النفس، هذا قطعًا يجعل الإنسان في حالة من الارتياح، فكوني معبرة عمَّا بداخلك.

ولا بد أن تُجري مقارنات بين ما هو جميل وطيب، وبين ما هو قبيح، وبين ما هو قاسي، وبين ما فيه الكثير من الرحمة والليونة (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع الرفق من شيء إلا شانه)، والحياة عبارة عن تشكيلة من هذا ومن ذاك، وتنظري للأمور بواقعية، والأشياء التي تدور من حولك يجب أن تقبليها: مشاعر الناس، اختلاف مشاربهم وأفكارهم، طريقة تعاملهم، هذه هي الحياة، ويجب أن تُقبل على هذا النمط.

أيتها الفاضلة الكريمة: أيضًا أن تكوني وسط مجموعة من الصديقات والمتميزات من الفتيات، من صاحبات الدين والخلق الرفيع؛ وهنا سوف تحسين أن ذاتك ونفسك بدأت تتطور، لأن الإنسان يحتاج لأن يستفيد ممن هم حوله، والإنسان بطبعه حين يجد القدوة المتميزة يأخذ منها الكثير والكثير جدًّا.

وأريدك أيضًا أن تنضمي لأي عملٍ خيري أو اجتماعي، هذا فيه متنفس كبير لك، وأنا متأكد أن العمل التطوعي سوف يفيدك كثيرًا، أحاسيسك الطيبة والتي يؤرِّقها ما يقع على الآخرين من سوء متنفَّسها في العمل الخيري والعمل التطوعي، وهذا قد جُرِّب كثيرًا.

لا بد أن يكون لك وجودٌ داخل أسرتك، ومشاركات إيجابية هنا وهناك، والحرص على بر الوالدين، ونظمي وقتك، وأعطي لكل شيء حقه، والنوم المبكر سوف يُفيدك كثيرًا.

ارسمي خارطة طريق لنفسك: ما الذي تودين تحقيقه مثلاً بعد شهر؟ ما الذي تودين تحقيقه بعد ستة أشهر؟ ما هي خططك في الحياة على المدى البعيد؟ ضعي هذه الخطط والخرائط الذهنية، واسعي لتطبيقها من خلال أدواتك الشخصية، وأنا متأكد أن لديك مقدرة كبيرة على تجاوز هذه الأفكار السلبية البسيطة التي تنتابك.

وأود أن أنبهك أن الرياضة مهمة جدًّا في حياتك، لأن الرياضة تقوّي الأجسام، وكذلك تقوي النفوس، وتجعل المشاعر متوازنة، هذا أمر جيد ومفيد، فأرجو أن تواصلي على الرياضة.

ميلك للحزن – أيتها الفاضلة الكريمة – ناتج من حساسيتك الشخصية، وأنك قد أغلقت على نفسك إغلاقًا شديدًا من خلال الحساسية المفرطة، وعدم التعبير عن الذات، والمخاوف، وهذه كله ستزول من خلال ما ذكرته لك من إرشادات سلوكية، فاسعي لتطبيقها.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء الذي بعد التشهد الأخير ، هل يشرع فيه الثناء على الله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الاسم على شخصية صاحبه
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق شديد وخمول ورغبة في البكاء. فما هو سبب هذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | هل الاستماع للمشايخ عبر النت يغني عن حضور الدروس في المساجد
- سؤال وجواب | الاكتئاب بسبب الحساسية الزائدة وسوء التأويل
- سؤال وجواب | حكم تركيب كارت الصوت لمن غلب على ظنه أنه سيستعمله في الحرام
- سؤال وجواب | سرعة نبضات القلب وخوف وفقدان الشهية. هذه معاناتي فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الرغبة في الزواج مع خشية المشقة على الأب
- سؤال وجواب | ما يلزم من تلفظ بالتحريم هازلا ولم يقصد شيئا
- سؤال وجواب | أحكام حضانة الأولاد بعد الطلاق
- سؤال وجواب | التجارة في شراء وشحن الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | حكم المعاونة في إيجاد عارضات للمكياج
- سؤال وجواب | العمل في بنك بوظيفة مراقب للغش
- سؤال وجواب | حكم الإعلان والترويج لشركات تداول النفط في البورصة
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس وأفكار واندفاعات سيئة، كيف أتخلص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06