مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ساعدوني في فهم شخصيتي وتحليلها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف عام في الجسم واصفرار في اللون قبل الدورة. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل أطلب الطلاق وأرتاح أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية مواجهة المخاوف الناتجة عن معايشة موقف معين
- سؤال وجواب | علاج رعشة الشفتين عند الغضب
- سؤال وجواب | تحريم الخمر في السنة النبوية
- سؤال وجواب | تعثرت في دراستي الجامعية ولم تعد لدي الرغبة في الدراسة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سرحان طفلي في الروضة؟
- سؤال وجواب | ليس كل عيب يجب بيانه للخاطب
- سؤال وجواب | ميراث الكلالة ولماذا لم تحجب البنت الأخت الشقيقة ولأب؟
- سؤال وجواب | أوصى بنصف أرضه لأخواته فهل تنفذ وصيته ؟
- سؤال وجواب | ضوابط التصرف في الحق المعنوي بالبيع أو الإجارة
- سؤال وجواب | بعض أنواع النجاسات
- سؤال وجواب | جزء صغير من شعري يتجعد ويلتف عندما يكون طويلاً. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | تنتابني آلام شديدة مع نزول الدورة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | سمة اللقطة التي يجب تعريفها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد تحليلاً مفصلاً حول شخصيتي؛ حتى أتعرف على إيجابياتي وسلبياتي، وأعزز ثقتي بنفسي، وأتمكن من السيطرة على المشكلات التي تواجهني.

كانت طفولتي عادية جداً كغيري من الأطفال، ولكن فترة مراهقتي كنت محط لإعجاب الكثيرين؛ بسبب امتلاكي لموهبة الكوميديا، فقد كنت أظن أنني لم أكن كالبقية، وظننت أن أي مكان أدخله ستحل فيه السعادة، وبالفعل كل الأفكار التي كنت أتصورها عن نفسي كنت أرى ترجمتها على أرض الواقع، فقد كان فصلي يستقبلني، وكانت الطالبات ينتظرنني دائمًا.

دخلت المرحلة الثانوية، وأصبت بوساوس العقيدة الذي غير حياتي 180 درجة، فاتجهت للقراءة والبحث في علوم الشريعة، والتاريخ، وصار عندي ثقافة هائلة في هذا الجانب.

وصلت للمرحلة الجامعية، ومازلت أحب الضحك والمرح، لكن ليس بالدرجة التي كنت عليها سابقاً، قبل الوسواس القهري، إلى الآن مازالت الناس تثني على موهبتي الكوميدية، ولكنني أشعر بفقدان الثقة بالنفس، ولا أعلم لماذا؟ مع العلم بأنني أمتلك الكثير من المعجبين، ولكنني أشعر بأنهم يقومون بمجاملتي.

لا أعلم لماذا فقدت الثقة بنفسي؟ لقد كنت في السابق جريئة، وواثقة من نفسي، وأتحدث بطلاقة وﻻ أخاف، وكان عندي يقين بأنني شخصية غير ملولة، ولكنني الآن مترددة كثيراً، وأخاف بأن أكون بنظرهم سخيفة، أو كما نقول باللغة المحلية "سامجة "، هذه هي مراحل حياتي باختصار شديد.

ثانياً: بالنسبة للأمور التي أحبها الآن، وأنا في المرحلة الجامعية، فأنا أحب الأناشيد الحزينة، ذات طبقة الصوت العالي، سواء كانت رومانسية أو دينية، وأحب عالم الجن، فهذا العالم يجذبني جداً، والقصص والروايات عن هذا العالم تشدني كثيراً، وأميل أيضاً للقضايا الإنسانية، أحب المظاهر الدينية، أميل إلى لفت أنظار الجميع، وأحب أن أكون غير عادية، أسعى لكل جديد في عالم الأزياء والموضة، مع المحافظة على هويتي الإسلامية.

أحب قصص الحب والرومانسية، وتشدني كثيراً، إﻻ أنني لو أعجبت بشخص ما، ﻻ أستمر في إعجابي به، وسرعان ما يصبح شخصاً عادياً، أنا أحب فترة الثلث الأخير من الليل، حتى وقت الشروق، وأحب المطر، والربيع أيضاً.

بالنسبة للأمور التي أكرهها وتثير مخاوفي: فأنا أكره أن يلحق الأذى لأي شخص بسببي، أو أن أكون سببًا في إلحاق الضرر بالغير، حتى لو اضطررت لإنهاء علاقتي مع أحدهم، فأنا أنهيها بطريقة ودية، أخشي الدخول في شجار مع أي أحد خوفاً من الفشل في الرد عليه، أو الارتباك، وحين يجرحني أحدهم بكلام قاسٍ، ﻻ أستطيع النسيان حتى لو تغير هذا الإنسان وأصبح أفضل شخص.

أخاف أيضاً أن أظهر أمام زميلاتي وأبدأ بالشرح؛ خوفاً من أن أتلعثم، أو أن أرتبك، مع العلم بأنني أشارك مع الأساتذة، وأتناقش كثيراً أمام زميلاتي دون خوف، أخاف من أن أفقد شخصاً أحبه كثيراً، فأفقد سعادتي معه وتتحول حياتي إلى جحيم.

أعتذر على الإطالة وأتمنى لكم التوفيق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا بهذه الأسئلة والأوصاف عن شخصيتك وطباعك.

من الواضح أنك فتاة ذكية وطموحة، وربما مع بعض الحساسية من الناس والبيئة التي تحيط بك.

وواضح أيضا أنك مازلت في المرحلة النفسية، مما نسميه أحيانا قلة الاعتدال بالمشاعر والعواطف، بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، فالحب والتعلق يكون شديداً، وكذلك النفور والابتعاد عما كان محبوبًا من قبل، وهي مرحلة طبيعة مع أواخر مرحلة المراهقة التي أنت فيها.

طبعاً الكثير من الصفات التي وردت في سؤالك، تعتبر أمورًا طبيعية عند غالبية الناس، ومنها مثلاً: الخوف، والقلق من فقدان من نحب، وكذلك صعوبة نسيان الجراح النفسية التي يمكن أن يسببها لنا شخص ما، وأن الإنسان بعد أن يعجب ويتعلق بشخص ما، فإن هذا الشخص يصبح بعد فترة شخص عاديّ، وكذلك خشية عواقب الدخول في شجار مع أحد.

ولكن يبدو أيضا أن عندك شيء من الخوف والقلق الاجتماعي، مما تجلى في شكل بعض التردد في الحديث، والاختلاط مع الآخرين في الجامعة أو غيرها، ولكن حتى هذا فإنه يعتبر أمراً طبيعياً عند الكثير من الطالبات، وربما ما تحتاجين إليه ليس علاجاً، وإنما الإقدام على هذه المواقف، وعدم تجنبها حتى تعتادي عليها دون صعوبات.

وككل فتاة ذكية وحساسة، فأنت تحبين الرومانسية، فأنت في هذه المرحلة العمرية، ولا خشية منها طالما أن عندك أيضا التعلق بالدين، وحبك لشخصيتك الإسلامية، وهذا نعمة عظيمة من الله تعالى.

أقبلي على الحياة بهذه الشخصية والروح الطيبة، والله تعالى موفقك وميسّر لك سبل النجاح، في الدارين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طرق التوصل لصاحب اللقطة
- سؤال وجواب | كيف أرجع شعري كما كان كثيفا طويلا حيويا؟
- سؤال وجواب | أحس بالإحراج كثيرا ولا أستطيع مواجهة الناس، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | عرض عمارته للبيع فباعها بعد سنه فهل فيها زكاة
- سؤال وجواب | حكم الرجوع عن الوقف
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل مواد من العمل تعويضا عن الطرد التعسفي
- سؤال وجواب | مسألة في الوقف
- سؤال وجواب | حكم التكبير فيما بين ابتداء الانتقال وانتهائه، وهل يلزم منه سجود سهو
- سؤال وجواب | كيف يخرج المشتركون في تجارة زكاة أموالهم
- سؤال وجواب | حكم الوقف على حملة القرآن والذرية ما يلزم منه وما لا يلزم
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري العميق بالوحدة، وأخاف من التجمعات
- سؤال وجواب | طلب من صديقه أن يأخذ له قرضاً من الشركة فأسقطت الشركة ديْنها فمن يستفيد من هذا ؟
- سؤال وجواب | توفي عن بنت وخمسة إخوة من الأب منهم اثنان مفقودان
- سؤال وجواب | هل زيت الزيتون المنتهي الصلاحية يضر الشعر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء البيت الموصى به لبعض الورثة دون بعض بغير موافقتهم ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل