مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أحب نفسي وعلاقتي بأهلي سيئة وأعاني من رهاب الخروج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أترك خطيبي لأتزوج أخاه الملتزم؟
- سؤال وجواب | حكم مس المعالج بالقرآن من يقرأ عليهم
- سؤال وجواب | مسألة حول اقتداء المقيمين بإمام مسافر
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات القلق المتكررة، فهل هناك علاج نهائي لها؟
- سؤال وجواب | لا بأس بذبح العقيقة وتوزيع لحمها نيئاً
- سؤال وجواب | كيف يؤدي الطهارة والصلاة والجبيرة في يده اليمنى ؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة أمي أصابني الهلع والقولون العصبي، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أنواع الغناء وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | كيف تؤدى زكاة حسابين بنكيين
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | قصر الصلاة إذا كان العمل يبعد مسافة قصر
- سؤال وجواب | حكم خطبة من فسخت خطبتها لشخص آخر
- سؤال وجواب | هل تلزم الكفارة مع القضاء فيمن أخره بلا عذر
- سؤال وجواب | حكم سماع الموسيقى إذا لم تؤد إلى محرم
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق وتوتر ووسواس، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 50 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

يأتيني خوف غير طبيعي إذا فكرت بالخروج من البيت، وإذا خرجت أعد الساعات حتى أرجع، ولا أريد أن يكلمني أحد أو ينظر لي، وأحس أن الناس يحتقرونني، والآن سمنت فزادت المعاناة، علماً اني منذ تخرجت من الثانوية -خمس سنوات- وأنا عاطلة.

لا أحب أن يُمتدح أحد أمامي، أحس أن هذا ينتقصني، ودائماً أحلم أني أسقط، ولا أحسن الظن بربي، أتوقع أنه يعاقبني إذا ذهبت للمستشفى بالألم، أو يعاقبني بغيبة الناس لي، وأحس بنقص حنان، وإذا رأيت أماً تحضن طفلها أحس كأن أمي حضنتني، أحب العزلة والجلوس وحدي، أفرح إذا ذهب أهلي وتركوني في البيت، ولا أريد أن تحدثني أخواتي، عندما يكلمونني أسكتهم، لا أحب نفسي ولا أهتم بنفسي.

خالتي تكرهنا أو تغار منا وتحسدنا، صرت أكره الناس بسببها -حسبي الله عليها ونعم الوكيل-، تحرض أمي علينا وتستنقصنا، وبنات خالتي -الله يرحمها- وخالاتي لا يحبون بعضهم، إذا اغتابت إحداهن أخرى يشجعنها ويصدقنها، صرت لا أثق بأحد، كن يحسدنني على نحافتي، كان وزني 59 والآن 80، وإلى الآن يتكلمن عن كوني مرتاحة نفسياً ولهذا زاد وزني، صرت أكرههن ولا أذهب لهن إلا بتهديد أمي، والديّ علاقتهما شبه منفصلة، ويغتابان بعضهما أمامنا، صرت لا أريد الجلوس مع أحد حتى أرتاح نفسياً، وصرت أحب الجلوس وحدي، وأجد صعوبة في تكوين صداقات، عشت طفولة حزينة جداً فصرت أكره الصغار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلتك تتمركز حول العلاقات الأسرية مع ذويك، وأنت لديك مخاوف نفسية واضحة، هذه المخاوف منعتك من الخروج من البيت، وربما يكون لديك أيضًا درجة مما نسميه بالظنان النفسي، وهذا قد يكون مرتبطا بالرهبة والخوف وعسر المزاج الذي تعانين منه.

أنت محتاجة -أيتها الفاضلة الكريمة- أن تعيدي النظر فيما يخص علاقاتك وأفكارك عن الآخرين، حاولي أن تتجنبي سوء التأويل، ما ذكرته عن خالتك مثلاً أنها تكرهكم أو تغار منكم أو تحسدكم، هذا من وجهة نظري ظن، والظن لا يؤخذ به في مثل هذه الحالات، ودائمًا حين نُحسن إلى الآخرين حتى وإن كنا نرى أن بعض صفاتهم ليست جيدة وأنهم يضمرون الشر، من خلال حسن المعاملة يستطيع الإنسان أن يغيّر مفاهيم الطرف الآخر، وهذا فيه أجر عظيم، وفيه راحة نفسية كبيرة.

العلاقات الإنسانية هي علاقات طيبة وحميدة وممتازة، لكن الإنسان إذا تشدد في محاسبته للآخرين، ولجأ إلى سوء التأويل، وحاول أن يطبق قيمه بشدة وصرامة على بقية الناس، ولا يقبل منهم أي شيء يراه سلبيًا من وجهة نظره، هذا يصعب الحياة كثيرًا.

أنت محتاجة أن تذهبي إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن، هذا اقتراح أرجو أن تأخذيه على محمل الجدية، بالطبع أنت تقدرين ظروفك، لكن هذه المراكز موجودة -والحمد لله- في السعودية وكثيرة، وهدفي من انضمامك لأحد هذه المراكز هو أن تُخرجي نفسك من قوقعة الانعزال، وفي ذات الوقت يمكن أن تبني علاقة مع مدرسة القرآن أو أي من الداعيات، وتتواصلي معها وتشرحي لها ظروفك ومشاعرك، وسوف تجدين -إن شاء الله تعالى– التوجيه والنصح السليم، وفي ذات الوقت التحدث لشخص آخر نعتبره ثقة، هذا فيه علاج نفسي كبير جدًّا، لأن الاحتقانات النفسية الداخلية لا تفرغ إلا من خلال التعبير عنها، والتحدث فيها، والأخذ والرد من شخص يتفهم الظروف التي تحيط بك، والقصد ليس التوجيه من المدرِّسة أو أحد الداعيات، التوجيه مهم، لكن –كما ذكرت لك– مجرد الحديث في هذا الأمر وعدم كتمانه فيه خير كثير لك.

الإنسان -أيتها الفاضلة الكريمة- إذا جعل الفكر السلبي يتسلط عليه وقبله دون مناقشة أو رفض، لاشك أن ذلك يؤدي إلى اكتئاب كبير وعميق، إذن أنت يجب أن تكوني إيجابية في تفكيرك، يجب أن تحسّني علاقاتك مع من حولك، وأجمل شيء في الدنيا أن يحسن الإنسان علاقته مع شخص أساء إليه.

إدارة الوقت أيضًا مهمة جدًّا، أرى أن لديك صعوبة كبيرة في هذا الأمر، حاولي أن تنظمي وقت نومك، ونامي مبكرًا، تجنبي النوم النهاري، مارسي أي نوع من الرياضة المناسبة في داخل البيت، اجعلي لنفسك نظاماً غذائياً، لابد أن تهتمي بنفسك، أنت تعرفين كل السلبيات المحيطة بك، وأعتقد أن تصحيحها ليس بالصعب أبدًا، المهم هو أن يكون لديك دافعية وإصرار وإرادة، وأن تبني لديك فكرا جديدا يقوم على مبدأ أنك لست بأقل من الآخرين بأي حال من الأحوال، ولابد أن تعيشي حياة طيبة وجميلة ونشطة، وسلي الله تعالى أن يوفقك وأن يُسدد خطاك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النعاس في الصلاة ، هل يخرج منها وكيف يخرج
- سؤال وجواب | استماع الغناء المحرم من الكبائر أم من الصغائر
- سؤال وجواب | هل يجوز حضور دروس الموسيقى إذا توقف عليها التخرج
- سؤال وجواب | هل وجود موسيقى في برامج بعض الدعاة يدل على الإباحة؟
- سؤال وجواب | زنى بامرأة ويريد الزواج بها وأبوها يرفض
- سؤال وجواب | كل شيء يحدث في الحياة ضدي وأشعر بعدم التوفيق
- سؤال وجواب | حكم لعب الأطفال المحتوية على موسيقى وما له روح
- سؤال وجواب | العلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يدعو لفريق كرة القدم الذي يشجعه بالفوز ؟
- سؤال وجواب | الزكاة في مال الصبي واجبة
- سؤال وجواب | حكم نغمات التنبيه القصيرة والصوت الصادر من ضرب جسم معدني على مثله
- سؤال وجواب | زرت عدة استشارين ولكني أحس بمرض غير مكتشف. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ينتابني الشك والنسيان كثيراً، هل هذا وسواس قهري؟
- سؤال وجواب | بعد ولادة طبيعية حصل لي إجهاض متكرر . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | صاحباه أحدهما يذكر الله والثاني يجلس مستمعا فهل هذا بدعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل