مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاج الخوف من الأمراض، والفترة المناسبة للتوقف عن دواء (زولفت)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أترك خطيبي لأتزوج أخاه الملتزم؟
- سؤال وجواب | حكم مس المعالج بالقرآن من يقرأ عليهم
- سؤال وجواب | مسألة حول اقتداء المقيمين بإمام مسافر
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات القلق المتكررة، فهل هناك علاج نهائي لها؟
- سؤال وجواب | لا بأس بذبح العقيقة وتوزيع لحمها نيئاً
- سؤال وجواب | كيف يؤدي الطهارة والصلاة والجبيرة في يده اليمنى ؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة أمي أصابني الهلع والقولون العصبي، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أنواع الغناء وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | كيف تؤدى زكاة حسابين بنكيين
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | قصر الصلاة إذا كان العمل يبعد مسافة قصر
- سؤال وجواب | حكم خطبة من فسخت خطبتها لشخص آخر
- سؤال وجواب | هل تلزم الكفارة مع القضاء فيمن أخره بلا عذر
- سؤال وجواب | حكم سماع الموسيقى إذا لم تؤد إلى محرم
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق وتوتر ووسواس، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أعاني منذ أربع سنوات بين الأطباء والأدوية، وقد استعملت زولفت حبة واحدة جرعة 50 ملغ لمدة سنة تقريباً، ثم حبة ونصف لمدة شهرين، ثم عدت إلى حبة واحدة لمدة أربعة أشهر، ثم حبة يوماً بعد يوم إلى الآن، وقد زالت نوبات الهلع وما يصاحبها من عوارض تعرق ونحو ذلك، وبقيت طريقة التفكير المتشائمة والخوف من الأمراض خاصة، فهل أستمر على زولفت؟ وما هي الجرعة المناسبة لحالتي؟ وإلى متى أستمر في تناوله؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الواضح أن حالتك بسيطة، وإن استجابتك للدواء كانت جيدة بصفة عامة، ولكن لابد أن تساعد الدواء أيضاً بأن يكون لديك الإصرار على التحسن، وأن تكون لديك القوة والعزيمة، وأن تجري حواراً ذاتيّاً مع نفسك، وتتأمل في إنجازاتك، وتتأمل في الأشياء الجميلة في حياتك، ولابد للإنسان أن يوقف الفكر التشاؤمي وذلك بتذكر الإيجابيات، والإيجابيات موجودة في حياة كل منا بإذن الله تعالى وقد تتفاوت، ولكن إذا كان الأمر بسيطاً وإيجابياً فسوف يجعل من الإنسان أن ينجز أكثر ويجعله أن يكون في وضع أكثر إيجابية، ونحن دائماً نتناسى الإنجازات الموجودة في حياتنا وقد نقلل من شأنها، وهذا بالطبع يتيح فرصة للتشاؤم والتفكير السلبي.

وبالنسبة للخوف من الأمراض فهو موجود، ونحن في عصر كثرت فيه الأمراض، وكثر الحديث عن الأمراض ومسبباتها، وأصبحت الأجهزة الإعلامية تتناول هذا الموضوع بتفاصيل كثيرة، ولكن على الإنسان أن يكون دائماً متوكلاً وأن يكون متيقناً بأنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له، وعليك أن لا تتجول كثيراً بين الأطباء، وأعتقد أن أحد أسباب المعاناة هو أنك تذهب لعدة أطباء، ولا ألومك في ذلك فأنت قد تكون تبحث عما هو أفضل، ولكن كل طبيب قد يعطيك تفسيراً مختلفاً عن الطبيب الآخر، وهذا في حد ذاته ربما يؤدي إلى التوهم المرضي.

والذي أراه للتخلص من الخوف من الأمراض هو أن تذهب إلى طبيب واحد، ويُفضل أن يكون طبيب العائلة أو طبيب مختص في الطب الخاص بالأسرة، ويمكنك كل ستة أشهر أن تذهب إليه وتجري بعض الفحوصات العامة للتأكد من قوة الدم، والسكر، والضغط، ووظائف الكبد، والكلى ومستوى الدهنيات، وهذا في رأيي كاف جداً، حتى لو قال لك الطبيب أن كل الفحوصات جيدة وطبيعية، فعليك أن تذهب أيضاً في المواعيد - أي بعد انقضاء ستة أشهر أو بعض الناس كل ثلاثة أشهر -، فهذه من أفضل الطرق التي تقلل من المخاوف المرضية، وهي الكشف الدوري الثابت لدى الطبيب المقتدر الذي تثق به.

وبالنسبة للعلاج الدوائي، فأعتقد أنه من الأفضل أن تستمر على الدواء؛ لأن الدواء سوف يساعدك إن شاء الله في القضاء على الأفكار التشاؤمية، كما أن الزولفت يتميز بأنه من الأدوية الممتازة جداً لعلاج المخاوف أياً كان نوع هذه المخاوف، ولا تعتقد أن استعمال الدواء لفترة طويلة فيه ضرر، فهذا ليس صحيحاً، وهذا من الأدوية الممتازة والأدوية النقية والسليمة جداً، ونصيحتي لك أن تتناوله بجرعة حبة واحدة في اليوم، حبة كاملة لمدة شهر، ثم ارفع الجرعة إلى 100 مليجرام - أي إلى حبتين -، واستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى حبة واحدة في اليوم، واستمر عليها لمدة ستة أشهرٍ أخرى.

ولا تعتقد أن هذه الجرعة كبيرة أبداً، فهذه جرعة علاجية معقولة، والجرعات الصغيرة لا فائدة فيها مطلقاً، وكذلك الجرعات الكبيرة أيضاً لا فائدة فيها، والجرعة العلاجية الوسطية هي الجرعة الأفيد والجرعة السليمة، والتي إن شاء الله تؤدي إلى نتائج إيجابية جداً، وأرجو أن لا تعتقد أن هذه مدة طويلة أبداً، فالإنسان إذا كانت تريحه حبة أو حبتين في اليوم فلا بأس في ذلك، فالأدوية والعلاجات لا تنقص الإنسان ولكن المرض ربما يخل وينقص الإنسان قليلاً أو كثيراً.

نسأل الله تعالى أن يرفع عنك المعاناة، ونسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية، ولابد أن تكون أكثر تفاؤلاً.

وبالله التوفيق والسداد.

- انتهت إجابة الدكتور ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول علاج الخوف من الأمراض بالوسائل السلوكية: ( - - - ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النعاس في الصلاة ، هل يخرج منها وكيف يخرج
- سؤال وجواب | استماع الغناء المحرم من الكبائر أم من الصغائر
- سؤال وجواب | هل يجوز حضور دروس الموسيقى إذا توقف عليها التخرج
- سؤال وجواب | هل وجود موسيقى في برامج بعض الدعاة يدل على الإباحة؟
- سؤال وجواب | زنى بامرأة ويريد الزواج بها وأبوها يرفض
- سؤال وجواب | كل شيء يحدث في الحياة ضدي وأشعر بعدم التوفيق
- سؤال وجواب | حكم لعب الأطفال المحتوية على موسيقى وما له روح
- سؤال وجواب | العلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يدعو لفريق كرة القدم الذي يشجعه بالفوز ؟
- سؤال وجواب | الزكاة في مال الصبي واجبة
- سؤال وجواب | حكم نغمات التنبيه القصيرة والصوت الصادر من ضرب جسم معدني على مثله
- سؤال وجواب | زرت عدة استشارين ولكني أحس بمرض غير مكتشف. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ينتابني الشك والنسيان كثيراً، هل هذا وسواس قهري؟
- سؤال وجواب | بعد ولادة طبيعية حصل لي إجهاض متكرر . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | صاحباه أحدهما يذكر الله والثاني يجلس مستمعا فهل هذا بدعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل