مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاكتئاب النفسي المقرون ببعض المخاوف مع الميول للوساوس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام تناول الأدوية المأخوذة من الحيوانات
- سؤال وجواب | الطريق إلى الثبات على التوبة
- سؤال وجواب | السعادة والراحة تتحققان بالإقبال على طاعة الله تعالى
- سؤال وجواب | كتمان حب الله ورسوله في النفس
- سؤال وجواب | صفات أولياء الله والطريق لنيل ولايته سبحانه وتعالى
- سؤال وجواب | شرح حديث ( المؤمن القوي . ) وبيان معنى القوة فيه
- سؤال وجواب | أرغب بالحصول على البروتين الطبيعي لبناء كمال الأجسام، فما نصحكم؟
- سؤال وجواب | الزنا واللواط وقتل النفس من أكبر الكبائر
- سؤال وجواب | يشك في تعيين أيام البيض لأنه يرى القمر ليلة الثالث عشر غير مكتمل
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من كثر ابتلاؤه وضيق عليه في رزقه؟
- سؤال وجواب | حكم إطعام الزوج زوجته أمام أقاربه
- سؤال وجواب | لا يجوز إعانة دافع رشوة للحصول على شهادة لا يستحقها
- سؤال وجواب | معنى: إذا أحب الله عبدا أكثر غمه، وإذا أبغض الله عبدا أوسع عليه دنياه
- سؤال وجواب | أخي يشكو من وخزات مؤلمة في رأسه إثر سهره!
- سؤال وجواب | قلبي يهوى خطيبتي وعقلي يخاف من سوء تربيتها. فأرشدوني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم كنت مصاباً بمرض الرهاب، ولم أكن أدر بذلك إلى أن دخلت الجامعة، فبدأت الأعراض تظهر بصورة جلية، لكني اعتبرت أن هذا الأمر جزء من شخصيتي حتى أصبت بالأعراض التي سأذكرها وهي: - زيادة ضربات القلب - آلام في الصدر - العرق - الاهتزاز - ضيق النفس - الغثيان وآلام في المعدة - الدوخة - الإحساس بأني في عالم غير حقيقي أو أني منفصل عن نفسي! - الخوف من فقدان السيطرة (الجنون) أو الموت.

- التنميل، والإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة في الأطراف.

ودامت هذه الأعراض معي مدة طويلة وبصفة حادة، إلى أن قررت الذهاب إلى طبيب نفسي؛ فوصف لي (الأنفرانيل) و(التروكسان) فخفت الأعراض قليلاً حيث استطعت القيام من الفراش، وداومت على الذهاب إلى الطبيب وكان كل مرة يعطيني نفس العلاج تقريباً، واستمريت على هذه الأدوية أكثر من سنة دون تحصيل الشفاء.

صحيح أن الأعراض قد خفت لكني أعاني من وهن شديد وكوابيس متكررة كل يوم، حيث أحس بنفسي وأنا نائم أن جسمي ليس مادياً بحيث أخترق الجدران مثلاً! وهذا يسبب لي الكثير من الألم، وأصبحت غارقاً في أفكار فلسفية لا حل لها، مثل أن الحقيقة نسبية؛ مما ثبط عزيمتي، وأصبحت لا أستطيع القيام بأي شيء حتى الدراسة، بالإضافة إلى ملل شديد واكتئاب يجعلني أفكر في الانتحار أحياناً.

أرجو بشدة الرد؛ فقد أضيع إن استمر الحال على ما هو عليه.

شكراً وجزاكم الإله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الأعراض التي سردتها وبدقة ممتازة، تدل على أنك تعاني بالفعل من نوع من الاكتئاب النفسي المصحوب ببعض أعراض المخاوف، كما أن لديك بعض الميول للوساوس.

أرجو ألا تنزعج لكل هذه التسميات، فهي تدور في فلك واحد وحول محور واحد؛ حيث أن السبب في كل ذلك هو أنه ربما يكون لديك نوع من الاستعداد النفسي لأن يحدث لك اضطراب كيمائي في مادة تعرف سيرتونين وهي توجد في المخ، وهذه المادة حين تتقلب الموصلات العصبية أو الناقلات العصبية ولا تفرزها بالصورة الدقيقة، تؤدي إلى هذه الصورة الإكلينيكية أو الصورة النفسية التي وصفتها.

أخي! الحمد لله، فما جعل الله من داء إلا جعل له دواء، فأرجو ألا تفكر في الانتحار مطلقاً فهو عمل آثم، وفي نفس الوقت الحياة جميلة ولديك أشياء كثيرة، أنا على ثقة كاملة أنك تريد أن تعيش من أجلها، ونحن الحمد لله في أعظم أمة وهي أمة الإسلام، والشيء الآخر -يا أخي- هذه الحالات يمكن أن تعالج تماماً ويمكن أن تختفي تماماً، فالحمد لله الآن توجد أدوية فعّالة وممتازة، وأفضل من الأدوية التي تناولتها، وسوف تساعدك إن شاء الله كثيراً.

أفضل دواء لعلاج حالتك هو الدواء الذي يعرف باسم (سبرالكس)، أرجو أن تتناوله بجرعة 10 مليجراما ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى 20 مليجراما وتستمر عليه لمدة تسعة أشهر متواصلة، أرجو أن تكون حريصاً وملتزماً في تناول العلاج حتى يتم البناء الكيميائي الصحيح، وبعد انقضاء التسعة أشهر تخفض الجرعة إلى 10 مليجراما لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم بعد ذلك يمكنك التوقف عن العلاج.

مع بداية (السبرالكس) أود أن تتناول علاجاً آخر يعرف باسم (زاناكس)، بجرعة بسيطة وهي ربع مليجراما ليلاً لمدة أسبوعين فقط، ثم ربع مليجراما يوماً بعد يوم لمدة أسبوعين أيضاً، ثم تتوقف عنه -إن شاء الله - سوف تجد فائدة وراحة كثيرة باستعمال هذه الأدوية.

يا أخي بجانب العلاج الدوائي لا بد أن تكون لديك العزيمة والتصميم، فأنت الحمد لله في مقتبل العمر، وأنت طالب ولديك الكثير الذي تود القيام به.

أخي الفاضل! الاكتئاب يمكن أن يهزم ويجب أن يهزم، عليك فقط بالتصميم والعزيمة، وعليك أن تكون فعّالاً، وعليك أن تكون إيجابياً، عش الواقع بقوة وعزيمة، وعش المستقبل بأمل، وعليك -يا أخي- أن تصاحب وأن تستعين بالإخوة الصالحين من زملائك رفقة المسجد، وحلقات التلاوة فيها الكثير من التدعيم المعنوي والنفسي، وإن شاء الله تجني خيري الدنيا والآخرة من خلال ذلك.

لا تفكر في الانتحار، فكر في الحياة وعظمتها وجمالها، وساهم في عمارة هذه الأرض، بارك الله.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالبعد من الله وأريد التقرب منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث ( مَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَدِينَة حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) .
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث حرمان الرزق بالذنب وحديث إن الرزق لا تنقصه المعصية
- سؤال وجواب | لا نقطع بالجنة إلا لمن ورد به نص
- سؤال وجواب | علاج هيجان الشهوة بالإكثار من الصيام
- سؤال وجواب | الخشوع. معناه. محله. وثمرته
- سؤال وجواب | هل يجوز تحويل الدولارات لحساب شخص آخر واستلامها منه بالعملة المحليةمع تأخر وصولها لحسابه؟
- سؤال وجواب | هل الرفع لدرجة الآباء في الجنة يكون للذرية جميعها صغارها وكبارها ؟
- سؤال وجواب | لدي بحة في الصوت وكحة جافة وأشعر كأن شيئا يغلق البلعوم!
- سؤال وجواب | فضائل دراسة العلوم المدنية
- سؤال وجواب | تعلق القلب بما لا يجوز هو بداية الطريق إلى الحرام
- سؤال وجواب | الفرق بين الذنوب والسيئات، وبين المغفرة والتكفير.
- سؤال وجواب | يمنعها من زيارة أهلها في أفراحهم وأتراحهم، ويأمرها بزيارة أهله وأصدقائه
- سؤال وجواب | حكم إجراء عقد النكاح عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | الدعاء على الظالم والصبر على ظلمه والعفو عنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل