مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتناول السبراليكس لعلاج الرهاب وقمت بزيادة الجرعة من تلقاء نفسي، فما رأيكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من نسيان مفاجئ ومتكرر، ما رأيكم بهذه الحالة؟
- سؤال وجواب | الاغتصاب في هذه الحالة لا مؤاخذة عليه
- سؤال وجواب | ما علاج الحكة في المنطقة الحساسة دون اللجوء إلى طبيب؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة إلى صلاة الاستسقاء
- سؤال وجواب | أحب المذاكرة والاجتهاد ولكن مشكلتي عدم التركيز
- سؤال وجواب | حكم إنشاء مدونة على موقع مجاني يشترط عرض إعلانات
- سؤال وجواب | من لم يصم بعد بلوغه ولا يعلم وقت البلوغ
- سؤال وجواب | ظهور بعض الحبوب والهالات ذات اللون البني الغامق وعلاقتها بالبهاق
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري بأني سأحسد الناس وأضرهم.
- سؤال وجواب | كيف أكون صابرا محتسبا لتأخر حمل زوجتي؟
- سؤال وجواب | وسائل وطرق مفيدة في كيفية التعامل مع عناد الأطفال
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المشي في الشوارع. أرجوكم ساعدوني
- سؤال وجواب | من أحكام السمسرة
- سؤال وجواب | من آداب المستفتي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم أعاني من الرهاب، وصرف لي الطبيب (سبراليكس 20 مج)، استعملت حبة لمدة شهرين ولم يتحسن، فقمت من تلقاء نفسي وزودت الجرعة إلى حبتين، حبة في الصباح وحبة في المساء! هل هذا الفعل صحيح أو لا؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ نايف حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وأشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

دون أي لوم لك، أقول لك: إن زيادة الجرعة لتكون 40 مليجرام في اليوم هذا ليس أمراً صحيحاً؛ لأن فعالية الدواء ليست مرتبطة بزيادة جرعته، كما أن الدواء له ما يعرف بالطيف العلاجي، الذي يعتمد على ما يسمى بالحيوية البيولوجية للدواء، والحيوية البيولوجية للسبرالكس هي في نطاق الـ 20 مليجرام تقريباً في اليوم، وفي الحالات القصوى يحتاج الإنسان إلى 30 مليجرام.

كما أن الدواء حين ترفع جرعته لا شك أن هناك أعراضاً جانبية قد لا يستشعرها كل الناس، أو إن استشعرها يعطيها تفسيرات أخرى.

عموماً هذه حقائق علمية لا بد أن تمتلكها -أخي الكريم- وفي نفس الوقت أقول لك بأن (السبرالكس) دواء سليم، فلا توجد خطورة من تناول 40 مليجرام، ولكنها ليست أمراً مستحسناً، والأمر الآخر دائما يفضل أن يبدأ الإنسان في تناول السبرالكس تدريجياً، الجرعة التمهيدية يجب أن تكون 5 مليجرام فقط يومياً، ثم ترفع بعد ذلك الجرعة إلى 10 مليجرام يومياً لمدة أسبوع أو أسبوعين مثلاً، وهنالك من يطالب بأن تكون الجرعة بعد ذلك 15 مليجرام يومياً لمدة شهر مثلاً، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى عشرين مليجرام، هذه هي الجرعة العلاجية، وهذه يمكن الاستمرار عليها إلى 4 أو 5 أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى 10 مليجرام يومياً، وهي جرعة الوقاية والتي يستمر عليها الإنسان حسب تعليمات الطبيب.

أخي الفاضل: أنت الآن تتناول 40 مليجرام، وأنا أفضل أن تراجع طبيبك في هذا والأفضل والأتقن، ولكن إذا كان ذلك صعباً بالنسبة لك، فأقول لك: خفض الجرعة إلى 30 مليجرام يومياً، أي حبة ونصف من الحبة التي تحتوي على 20 مليجرام، تناول 20 مليجرام صباحاً، و10 مليجرام مساء، لمدة أسبوعين، بعد ذلك خفض الجرعة إلى 20 مليجرام يوميا، وهذه الجرعة صحيحة سليمة استمر عليها لمدة 3 أو 4 أشهر مثلاً، ويمكن أن تدعم السبرالكس بعقار بسيط جداً يعرف باسم فلوناكسول -واسمه العلمي فلوبنتكسول- بجرعة نصف مليجرام أي حبة يومياً لمدة شهرين أو ثلاثة، قطعاً بإذن الله تعالى سوف يأتيك هذا بفائدة عظيمة؛ لأن هذا الدواء بالفعل مزيل للقلق، والرهاب أصله قلق، والفلوناكسول يدعم فعالية السبرالكس.

الأمر الثاني: والذي أراه مهما وهو أن تعتمد على العلاجات السلوكية أيضا، وفي مجملها فيما يخص الرهاب وتقوم هذه العلاجات السلوكية على تحقير الخوف، وتصحح المفاهيم وهو أن الأعراض التي تأتيك عند المواجهة من توتر داخلي وتسارع ضربات القلب، والتلعثم والتعرق هي أعراض مبالغ فيها، وليست بنفس الشدة التي تتصورها، وهي تجربة خاصة بك أنت، غير مكشوفة للآخرين، ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها.

لذا فلن تفقد السيطرة على الموقف حين تكون مواجهة، ويا أخي الكريم هناك أنواع من المواجهات الجيدة والسلسة، والتي تعالج الرهاب بصورة فاعلة، ومن هذه المواجهات ممارسة الرياضة الجماعية، ومشاركة الناس في مناسبتهم، والحرص على صلاة الجماعة، وأن يرتاد الإنسان دور حفظ القرآن، وأن يكون هناك نشاط اجتماعي وثقافي، وصلة الرحم، وبر الوالدين، وهذا كله علاج سلوكي مهم للإنسان، وكما أن ممارسة تمارين الاسترخاء فيها فائدة كبيرة جدًا.

أخي الكريم، تطوير المهارات الاجتماعية مهم، فمثلاً النظر في وجوه الناس حين تقابلهم وتسلم عيلهم، وأن تكون هاشاً ومبتسماً في المقابلات، وأن تكثر من القراءة والاطلاع حتى تكون حاذقاً ومقتدراً في مناقشة الناس حين تلتقي معهم.

هذه كلها علاجات حرصت أن أذكرها لك؛ لأنها لا تقل فائدة عن الدواء، بل ربما تكون أفضل منه؛ لأن العلاجات السلوكية تمنع الانتكاسة حين يتوقف الإنسان عن الدواء.

بارك الله فيك ونسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ الأجرة من الصديق بغير علمه مقابل الإشراف على عمله
- سؤال وجواب | ضوابط جواز التلفيق بين المذاهب
- سؤال وجواب | الأدوية المستخدمة لتخفيف نمو الشعر والحد من الشعرانية الزائدة
- سؤال وجواب | حكم عيادة المرأة لصديق زوجها المريض برفقته
- سؤال وجواب | من شدة رهابي أشعر أن المصلين يراقبونني إذا خرجت!
- سؤال وجواب | هل ترك درس يومي بالمسجد يعتبر من الإعراض عن ذكر الله
- سؤال وجواب | هل يأثم المهندس الذي يخطط قطعة أرض زراعية للبناء عليها؟
- سؤال وجواب | موقف المسلم من التوراة والإنجيل
- سؤال وجواب | أفضل ريجيم لإنقاص الوزن
- سؤال وجواب | حكم من أذن وصلى بالناس وهو جنب بتيمم دون غسل
- سؤال وجواب | كيفية التعامل وتدريس الأطفال المسلمين في الغرب
- سؤال وجواب | تتكاثر النقاط السوداء في جسمي خاصة الوجه، كيف التخلص منها؟
- سؤال وجواب | ظاهرة التقبيل اليومي بين طالبات المدارس
- سؤال وجواب | ما يفعل المأموم إذا أراد أن يصلي مع إمام آخر بعد التراويح
- سؤال وجواب | ما هي أنواع الكريمات التي تخلص من الاسمرار؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05