مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ظاهرة التقبيل اليومي بين طالبات المدارس
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ألاحظ تصلباً في أوتار كف يدي بعد الاستيقاظ، فما أسبابه وعلاجه؟- سؤال وجواب | نصائح لمتزوجة تخشى من دعاء أم خاطب عليها في الحرمان من الولد
- سؤال وجواب | الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به لم يرد
- سؤال وجواب | أصبت بالنكاف مما أدى إلى ضمور جزئي بالخصية اليسرى
- سؤال وجواب | هل يوجد دعاء معين يتعلق بتسير الزواج
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود ألم وبرودة في أطراف أصابع اليد؟
- سؤال وجواب | البلوغ المتأخر هل يسبب ضررا للخصية؟
- سؤال وجواب | لا تعبأ بالوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | الطلاق مباح إن دعت إليه الحاجة
- سؤال وجواب | حكم فصل طابق المسجد العلوي عن السفلي
- سؤال وجواب | كريما جليسويد وجلسرين، ما الفرق بينهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل ولسع كالكهرباء في أنحاء من جسمي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | البلغم الملون في الصباح، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الواجب بيان خطورة مشاهدة القنوات الهابطة
- سؤال وجواب | حكم من نذر بناء مسجد في موضع، وأراد تحويله لموضع آخر
ما حكم التقبيل في الخد لغير الزوجين ، فقد انتشرت هذه الظاهرة بين طالبات المدارس ، وبشكل ملفت ، حتى أصبحت الصديقتان تتبادلان القبل كل صباح.
أرجو معرفة الحكم عموماً بالأدلة ، وحكم هذه الظاهرة الغريبة خصوصاً ..
الحمد لله.
المشروع عند اللقاء هو السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن قدم الإنسان من سفر فتشرع معانقته ، وأما التقبيل عند كل لقاء فليس من سنة السلام ، بل ورد النهي عنه ، فقد روى الترمذي (2728) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : ( قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ ؟ قَالَ : لا.
قَالَ : أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ ؟ قَالَ : لا.
قَالَ : أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي.
نعم ، يشرع التقبيل أحيانا ، للقادم من سفر ونحوه ، وانظر السؤال رقم (
34497
).وأما تبادل القبل كل صباح ، فلا شك في عدم مشروعيته ، وأنه ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعات المسلمين ، ويخشى أن تكون ذريعة لمن في قلبها مرض ، تتوصل بذلك إلى استمتاع محرم ، في إطار ظاهرة أخرى مذمومة تسمى ظاهرة الإعجاب ، وهي العشق المحرم من غير شك.
قال النووي رحمه الله : " وأما المعانقة وتقبيل وجه غير القادم من سفر ونحوه - غير الطفل - فمكروهان ، صرح بكراهتهما البغوي وغيره.
فأما الأمرد الحسن فيحرم بكل حال تقبيله سواء قدم من سفر أم لا ، والظاهر أن معانقته قريبة من تقبيله ، وسواء كان المقبِّل والمقبَّل صالحين أو غيرهما " انتهى من "المجموع" (4/477).
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هناك ظاهرة تقبيل الشباب بعضهم البعض على الخدود في كل ملتقى ، وفي كل يوم ، وانتشرت هذه الظاهرة مع الشيوخ وفي المسجد وفي الصف ، هل هذا مخالف للسنة أم لا حرج فيه أم بدعة أم معصية أم جائزة.
؟ فأجابوا : " المشروع عند اللقاء : السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن كان اللقاء بعد سفر فيشرع كذلك المعانقة ؛ لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا ).
وأما تقبيل الخدود فلا نعلم في السنة ما يدل عليه " انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/128).
وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1/74) تحت حديث رقم (160 ) ، وهو حديث الترمذي الذي ذكرناه في أول الجواب : " فالحقُّ أنّ الحديث نصٌّ صريح على عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء ، ولا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد والزوجات ؛ كما هو ظاهر.
وأمّا الأحاديث التي فيها أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم قبّل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ؛ مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، واعتناقه لأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهما ؛ فالجوّاب عنها من وجوه : الأول : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة.
الثاني : أنه لو صحّ شيء منها ؛ لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ؛ لأنها فعل من النبيّ صلي الله عليه وسلم يحتمل الخصوصيّة أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها ، على خلاف هذا الحديث ؛ لأنه حديث قوليّ وخطاب عام موجّه إلى الأمة ؛ فهو حجة عليها ؛ لما تقرر في علم الأُصول أنّ القول مقدّم على الفعل عند التعارض ، والحاظر مقدمٌ على المبيح ، وهذا الحديث قولٌ وحاظرٌ ، فهو المقدّم على الأحاديث المذكورة لو صحّت.
وكذلك نقول بالنسبة للالتزام والمعانقة ، أنها لا تشرع لنهي الحديث عنها ، لكن قال أنس رضي الله عنه : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا ).
رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ، والهيثمي (8/36).
وروى البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي : ( كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر ؛ عانق بعضهم بعضاً ).
وروى البخاري في الأدب المفرد (970) ، وأحمد (3/495) عن جابر بن عبد الله قال : ( بلغني حديث عن رجلٍ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتريت بعيراً ، ثمّ شددتُ عليه رحلي ، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمتُ عليه الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس ، فقلت للبـواب : قل له : جابر على الباب.
فقال : ابن عبد الله ؟ قلتُ : نعم.
فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته.
) الحديث.
وإسناده حسن كما قال الحافظ ( 1/ 195) ، وعلّقه البخاري.
فيمكن أن يقال : إن المعانقة في السفر مستثنى من النهي لفعل الصحابة ذلك " انتهى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دراسة ترجمة الطبطبائي للتفسير المسمى بـ تفسير الميزان- سؤال وجواب | درجة حديث (سؤر المؤمن شفاء)
- سؤال وجواب | أسباب الألم في أطراف الأصابع
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن خلال فترة بسيطة بشكل كبير، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أنا شاب مسلم ولكني أشاهد الأفلام الإباحية.أريد حلاً
- سؤال وجواب | من المطالب بزكاة الحبوب في عقد المزارعة
- سؤال وجواب | ربو مزمن وآلام في الكتف وأسفل الصدر، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الظهر وضعف عام بجسمي، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ما تفسيركم للشعور بالحرارة حتى في أيام الشتاء؟
- سؤال وجواب | لدي شعيرات قليلة في ذقني. أريد علاجًا لإنبات شعر اللحية
- سؤال وجواب | آلام الأرجل المرافقة للشعور بالغثيان
- سؤال وجواب | بعد العملية أشعر بتنميل وثقل في يدي. ما سبب هذا؟
- سؤال وجواب | حكم طرد القطط الصغار للضرر
- سؤال وجواب | القصور في نشاط الغدة الدرقية وأثر ذلك على الحمل.
- سؤال وجواب | آلام في الأذن ودوار بعد اللقاح، فما السبب؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا