مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | كيف أوقف هذه المخاوف والوساوس؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما أسباب تأخر الدورة بعد البلوغ؟ وما أسباب نزول إفرازات قبلها وبعدها؟- سؤال وجواب | هل يصح الخبر المنسوب إلى علي رضي الله عنه: الذي أين الأين لا يقال له أين ؟
- سؤال وجواب | لم أعد أثق بزوجي بعد أن اكتشفت علاقته بأخرى
- سؤال وجواب | خلاف العلماء في زكاة العسل ومقدار نصيب الزكاة فيه
- سؤال وجواب | حكم بيع المنزل المرهون للصندوق العقاري
- سؤال وجواب | التهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة وثمانية أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن، أفيدوني
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث أدى لتشويه أنفي وأريد عمل عملية تجميل له
- سؤال وجواب | بغض المظلوم لظالمه ودعاؤه عليه وهجره، هل يدخل في التشاحن المحرم؟
- سؤال وجواب | فعلت ما يحرم عليها فعله حال الحيض ، وهي تجهل أنها حائض
- سؤال وجواب | هل يجوز للحائض أن تمسك المصحف بحائل وترقي نفسها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من تدهور في الأداء وضعف ذاكرة وانعزال عن الناس
- سؤال وجواب | بعد موت أمي صارت حياتي سوداوية، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أريد ممارسة الرياضة ولكني أتعب وأشعر بهبوط. ما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجتي على خلاف دائم مع أمي، وأريد الزواج بأخرى
السلام عليكم.
دائمًا ما أستيقط قبل أذان الفجر بخمس دقائق، فأشعر حينها بخوف كبير وقلق ودوخة، يتكرر ذلك كل ليلة، فأصبحت أشك أن هناك سببا لذلك.
وليكن في علمكم أنني أعاني منذ الأيام السابقة من وسواس شديد من المرض، ومن الموت، فكلما شعرت بأعراض خفيفة مثل الدوخة والوهن، أو الضيقة في الصدر والقلب، يصيبني خوف ووسواس كبير، فأبدأ بالشك في أن لدي مرضاً مخفياً خطيراً سيتسبب في موتي، رغم ذهابي لمختلف الأطباء، وإخبارهم بأني سليم معافى، وفي صحة جيدة، إلا أنني لم أتوقف من هذا الخوف والوسواس، الذي يسبب لي دوخة وارتفاعًا في ضغط الدم وإحساسًا بالضعف والاهتزاز في ساقي.
كما أن حالتي تزيد كلما سمعت أحدهم يتكلم عن الموت أو المرض، فأخاف وأفكر كثيرًا، فكيف أوقف هذا الوسواس من المرض والموت وما صاحبه من قلق وضغط وخوف؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.
قلق المخاوف الوسواسي من النوع الذي عندك بالفعل يُشعر الإنسان دائمًا بعدم الطمأنينة، ويُشعره بالإنهاك، ويُشعره أن شيئًا سيئًا سوف يحدث، هذا الشعور التشاؤمي يكون مصاحبًا للمخاوف الوسواسية القلقية، لكن أؤكد لك أنك بخير، ولن يحدث لك أي شيء -إن شاء الله تعالى-، وكما أكد لك الأطباء أنت سليم من الناحية الجسدية، وحتى من الناحية النفسية الشيء الذي بك خفيف جدًّا.
تحتاج أن تتناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي، وأفضل دواء نصفه في حالتك عقار يُسمَّى (سيرترالين)، لكن إذا كان عمرك أقلّ من عشرين عامًا يجب أن تذهب وتقابل الطبيب.
السيرترالين جرعته هي: أن تبدأ بخمسة وعشرين مليجرامًا – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على خمسين مليجرامًا – تناولها لمدة عشرة أيام، ثم اجعل الجرعة حبة واحدة يوميًا (خمسين مليجرامًا) لمدة شهرٍ، ثم تجعلها مائة مليجرام – أي حبتين – يوميًا لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة عشرة أيام أخرى، ثم تتوقف عن الدواء تمامًا، وهو دواء فاعل وسليم، وسيكون هو الخط العلاجي الرئيسي، وندعمه بدواء آخر يُعرف باسم (دوجماتيل) هذا هو اسمه التجاري، واسمه العلمي (سولبرايد)، أريدك أن تتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ، وسوف يُساعدك كثيرًا بجانب السيرترالين.
يجب أن يكون هنالك التزام مطلق بالجرعة ومدتها وطريقة تناولها، حتى يتم البناء الكيميائي الصحيح وتزول هذه المخاوف.
بجانب العلاج الدوائي: لا بد أن تُحقّر هذا التفكير، هذا التفكير تفكير سخيف، وحتى الدوخة؛ أؤكد لك أنه لن يحدث لك أي شيء، بل أريدك أن تمارس الرياضة؛ لأن الرياضة جزء أصيل في علاج هذه الحالات، فمارس أي نوع من الرياضة متاحة لك، رياضة المشي، رياضي الجري، السباحة، لعب كرة القدم مع مجموعة من الأصدقاء، وهذه قد تكون أفضل، لأن الخوف يضعف كثيرًا حين يكون الإنسان متفاعلاً اجتماعيًّا.
الخوف من الموت – أيها الفاضل الكريم – كل الناس تخاف من الموت، لكنّ الذي نطلبه من الناس هو أن يكون الخوف من الموت خوفًا شرعيًّا، بمعنى أن الموت آتٍ ولا شك فيه، و{إن أجل الله إذا جاء لا يُؤخر}، و{إنك ميّتٌ وإنهم ميّتون}، {قل إن الموت الذي تفرّون منه فإنه ملاقيكم}، هذه أمور حتمية يقينية قطعية، يأخذها الإنسان على هذه الكيفية، وفي ذات الوقت يجب أن يعرف الإنسان أن الخوف من الموت لن يُعجّل في أجله، وأن عدم الخوف من الموت لن يزيد في عمره، هذه حقائق، ويسعى الإنسان أن يعمل الصالحات دائمًا، لأن ذلك يعطيه شعورًا بأنه مستعدّ للقاء ربه، ممَّا يُضعف الخوف من الموت على هيئته المرضية، ويُعزّز الثقة في النفس، ويُعزز الخوف من الموت على أسس شرعية.
هذا هو الذي أريدك أن تنتهجه، وأرجو أيضًا أن تتجنب الفراغ، وأن تُحسن إدارة وقتك، وأن تُرفّه عن نفسك، وأن تُحقّر هذه الأفكار السلبية، قطعًا ممارسة الرياضة سوف تفيدك كثيرًا كما ذكرتُ لك، وأريدك أيضًا أن تُطبّق تمارين استرخائية، وللتدرُّب على هذه التمارين الاسترخائية يمكنك أن ترجع لاستشارة في موقعنا سؤال وجواب التي رقمها ( )، كما أنه توجد برامج ممتازة جدًّا على اليوتيوب توضّح كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية بسبب جفاء زوجتي وحدة طباعها، فما نصيحتكم؟- سؤال وجواب | معيار الضرر المبيح لعدم طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | هل تبطل صلاة من ينزل للسجود على يد دون الأخرى
- سؤال وجواب | أثر علاج الاكتئاب ثنائي القطبية على الحمل
- سؤال وجواب | هل يقدم الحج على الزواج بثانية؟
- سؤال وجواب | الورثة فقط الأم والزوجتين والأبناء والبنات
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة توصيل امرأة منفردة
- سؤال وجواب | الفرق بين الكبر المحظور والطموح المباح
- سؤال وجواب | الوقاية من أخطار الفضائيات
- سؤال وجواب | ماذا أفعل كي أرضي زوجي وأحافظ على بيتي؟
- سؤال وجواب | جهاز تكسير الدهون. ما طريقة عمله وفوائده الصحية؟
- سؤال وجواب | زوجي ليس لديه حيوانات منوية، هل من أمل في العلاج؟
- سؤال وجواب | عاقبة الاسترسال في الوساوس والأفكار
- سؤال وجواب | هل الزواج على النت زواج صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا