مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وساوس عند محاولة الالتزام فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قصة ولادة إبراهيم عليه السلام والحجر الصحي
- سؤال وجواب | ولديّ يكثران الجدال والخصام والعناد، كيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | أسباب نقص الزنك وأعراضه المؤثرة
- سؤال وجواب | هل دواء لوسترال يسبب الإدمان؟ وما أعرضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | بعد أن عاقبت ابني أصبح يكرهني!
- سؤال وجواب | البرد الشديد يجعلنى أنام كثيرا . ما الحل؟
- سؤال وجواب | علاج الاضطراب الوجداني.
- سؤال وجواب | التهاب في الضرس سبب لي ورما في وجهي. فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الطفل وإثبات الذات
- سؤال وجواب | الصلاة بعد وضع مادة تحتوي على محلول النشادر أو الأمونيا
- سؤال وجواب | حامل وأريد الذهاب لأداء العمٌرة، فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | التفكير بالعذرية يكاد يقتلني وذلك بعد ممارسة العادة السيئة
- سؤال وجواب | أجريت عملية التنظيف ولا زال الدم مستمرا فما السبب؟ وما سبب الآلام التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | ليس للحائض أن تمكث في المسجد الحرام أو غيره
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني الذي اكتسب عصبيته مني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما التزمت وابتعدت عن المحرمات كالأغاني والمسلسلات، وقطعت تواصلي مع الأجانب، وارتديت النقاب، وحافظت على صلاتي، وقراءة القرآن، والذكر وقراءة بعض الكتب الإسلامية بدأت الوساوس تراودني كما في السابق عندما حاولت الالتزام.

أصبحت حزينة، وأحاول طردها من عقلي، وأحيانا أسمع أصواتا فأصبح خائفة، في المرة الماضية من شدتها تركت التزامي ورجعت للمعاصي التي كنت أفعلها، اختفت الوساوس وشعرت أنني أفضل وأن الالتزام سيصيبني بالجنون، لم أفهم ما يحدث معي، فبماذا تنصحونني؟ أشعر أنني سأفقد عقلي، أحب أن أرضي الله ، وأن أجتنب نواهيه، وأطيع أوامره، وأتقرب إليه، ولكن لا أعرف لماذا تراودني تلك الوساوس عندما أبدأ بالتوبة والالتزام والبعد عن المعاصي؟ كما أنني في هذه المرة عزمت أن لا أتراجع عن توبتي، أرجو أن تعطونني بعض النصائح والإرشادات وشرح لما يحدث معي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك - ابنتنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يثبتك على التزامك، ويحميك من وساوس الشيطان، ويأخذ بيدك إلى كل خير.

نحن نتفهم - أيتها البنت الكريمة - ما تُعانينه من هذه الوساوس بسبب قرارك بالتوبة إلى الله تعالى والتزام دينه وشرعه، والمُضي في الطريق التي يرضاها، فهذه الحال التي تُعانينها هي الحالة التي أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- من أن الشيطان يحاول أن يتسلط على الإنسان وأن يصرفه عن طريق الخير إذا أراد المُضيَّ فيه، فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه النسائي وغيرُه، قال: (إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لِابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ وَآبَاءِ أَبِيكَ، فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْمُهَاجِرِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي الطِّوَلِ، فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ، فَقَالَ: تُجَاهِدُ فَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ وَالْمَالِ، فَتُقَاتِلُ فَتُقْتَلُ، فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ، وَيُقْسَمُ الْمَالُ، فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ).

هذا الحديث العظيم - أيتها البنت الكريمة - يشرح لك ويُوضح لك الصورة تمامًا أن الإنسان إذا أراد الالتزام والمشي في الطريق التي تُوصلُه إلى رضوان الله وإلى جنّته فإن الشيطان يقعد له على هذا الطريق، ويحاول بكل الوسائل أن يصرفه عنه، ويوسوس إليه بأنواع من الوساوس، كما رأيت في الحديث.

النبي -صلى الله عليه وسلم- يُرشد في هذا الحديث إلى الصبر، وأن يثبت الإنسان على ما هو عليه من الخير، وألَّا يستجيب لوساوس الشيطان، وألَّا يتفاعل معها، وهذا هو المطلوب منك الآن، المطلوب منك -ابنتنا الكريمة- ألَّا تُعيري هذه الوساوس أي اهتمام، بل حقّريها وانصرفي عنها واثبتي على ما أنت عليه من الخير، وأكثري من الأعمال الصالحة، وخذي بالأسباب التي تُعينك على الإكثار منها.

أمَّا هذه الوساوس فأنت مأمورة بثلاثة توجيهات نبوية أرشد إليها النبي -صلى الله عليه وسلم-: أوَّلُ هذه التوجيهات: أنه إذا داهمتك هذه الوساوس الجئي إلى الله تعالى واطلبي منه الحماية، وذلك بأن تقولي: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وأكثري من قراءة المعوذتين.

الوصية الثانية: الإكثار من ذكر الله تعالى، فذكرُ الله حصْنٌ يتحصَّنُ به المؤمن من الشيطان، فأكثري من ذكر الله في كل الأحوال، وأكثري من قراءة القرآن.

الوصية الثالثة: عدم الالتفات إلى هذه الوسوسة، فلا تُبالي بها، ولا تهتمي بها، ولا تسترسلي معها، ولا تبحثي عن إجابات لما تُمليه عليك، أو لا تفعلي ما تُقرِّره لك.

إذا فعلت تلك الوصايا والتوجيهات النبوية صرف الله تعالى عنك هذه الوساوس، وثبتك على ما أنت فيه من الخير.

نسأل الله تعالى أن يتولى عونك ويأخذ بيدك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمة واحدة وليست شيعاً وأحزاباً
- سؤال وجواب | ابني ذو السنتين سريع الغضب وعنيد، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أكره زوجي لأنه سيء الخلق ويفتعل المشاكل لأتقه الأسباب
- سؤال وجواب | كيف أصلي على متن الطائرة ومسارها متغير ؟
- سؤال وجواب | نص للوكالة الشرعية للزواج
- سؤال وجواب | صلى إلى عكس القبلة جهلا
- سؤال وجواب | حكم استعمال طقم من الأسنان البيضاء
- سؤال وجواب | كم مرات الإخراج الطبيعية في اليوم؟
- سؤال وجواب | الشهادة لا تكفّر حقوق الآدميين ، إنما تكفر حقوق الله تعالى .
- سؤال وجواب | إعطاء الطفل الفرصة الكافية للعب وفائدتها في تخفيف عناده
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لإزالة القشور من الوجه؟
- سؤال وجواب | رفض الطفل البقاء في روضة الأطفال
- سؤال وجواب | أشعر بهلع وخوف وعدم الأمان في كل عمل!
- سؤال وجواب | شدة تعلق أطفالي بجديهما جعلهم يرفضون العودة لبيتي
- سؤال وجواب | يأتيني وسواس أن بعض الآيات يقصد الله بها شيئاً في حياتي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل