مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتقرب إلى الله والوساوس أزعجتني، كيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف الشخصية وعدم القدرة على اتخاذ القرار
- سؤال وجواب | البيع بثمن إلى أجل مجهول
- سؤال وجواب | البضاعة التي تعاقدت عليها الشركة هل للموظف استبدالها بغيرها؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجامعة إسقاط حق الطالب في الكتب التي دفع ثمنها لو تأخر عن استلامها
- سؤال وجواب | الاشتراك في صندوق يستثمر الأموال بطرق محرمة مع نية التخلص من الأرباح
- سؤال وجواب | هل يكفر من ضحك مجاملة لمن سخر من الزواج؟
- سؤال وجواب | عدم تملك الجهة الممولة للسلعة قبل بيعها للآمر بالشراء تحايل على الربا
- سؤال وجواب | حكم شراء سلاح مسروق من الدولة للدفاع عن النفس عند فقدان الأمن
- سؤال وجواب | عمل تخفيض للعملاء من خلال المواقع المنافسة
- سؤال وجواب | قول المسلم أنا كافر أو ليس على الملة
- سؤال وجواب | مسؤولية الطبيبة في موت المريضة إذا لم تعطها أدوية السيولة
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة باكتئاب أم مس شيطاني؟ وهل أترك العلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | مسلك أهل الحق الجمع والتوفيق بين النصوص لا ضرب بعضها ببعض
- سؤال وجواب | حاولت أن أعوض فقد والدي بالتقرب إلى أخي لكنه يتجاهلني!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوج أمي الذي يعاملني بأسلوب جاف؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أرسلت لكم أكثر من مرة ولم يتم الرد، أرجو الرد على هذه المشكلة التي أنا فيها.

عندي مشكلة والله إلى الآن لم أعرفها، كنت أقوم الليل -الحمد الله -، وأصوم، وأذكر الله كثيراً، ومتيقن من الله ، ولا أدري ما الذي حدث، أصابتني مصيبة فأحس أنني ملحد -والعياذ بالله -، وأحس أن قلبي ينكر وجود الله -والعياذ بالله -، وهذه لم تكن من قبل، فأنا أخاف أنني كفرت.

أنا أثبت لله -عز وجل- أنني أحبه، أصلي وأتنفل وأذكر الله ، وأصوم حتى أثبت لله، ومحافظ على سنن النبي -صلى الله عليه وسلم- والرواتب.

وعندما تأتيني وساوس عن المعصية لا أفعلها؛ لأني أخاف من الله ، ولكن أحياناً أفرح فتذهب عني هذه الوساوس لدقائق وأحياناً لساعات وترجع مرة أخرى، وأحس أن هذه وساوس تصدر مني -والعياذ بالله -، نسأل الله السلامة.

وشكرا لكم جميعاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله لك التوفيق والهداية والثبات.

أنت على خير، فلا تلتفت إلى هذه الوساوس، ونحب أن نذكّرك بأن بعض الصحابة جاؤوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشتكون له، فقال أحدهم: (الشيء يأتي في صدورنا)، يعني: ما يتعلَّقُ بالذات الإلهية أو أمور العقيدة (زوال السماوات أحب إلينا من أن نتكلّم به)، وقال آخر: (يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ - يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ - لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ)، وقال آخر: (إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ)، وقال آخر: (إن أحدنا يجد في نفسه الشيء لا يسره أنه تكلم به، لأن يخر من السماء أحب إليه من أن يتكلم به).

فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أوَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟)، وأخبرهم بأن ذلك من صريح الإيمان، لا يضرُّهم في شيء، فقال: (ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ)، وقال: (اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ)، وقال: (فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ)، وقال: (فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِالله ِ)، فالتوجيهات النبوية في هذه الأحاديث هي: 1.

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

2.

أن يقول الإنسان: (آمنت بالله ).

3.

أن ينتهي، بمعنى أنه يقطع تواتر وتسلسل هذه الخواطر السالبة.

4.

ومن التوجيهات النبوية كثرة الدعاء بقول: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)، فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكْثِرُ من ذلك، فقيل له: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).

هذا الذي في نفسك لا يضرّك أبدًا، فاثبت على ما أنت عليه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لما قال: (أوجدتموه ذاك صريح الإيمان) لأن هذا الرفض والإنكار منك وعدم القبول للذي يحدث دليلٌ على صريح إيمانك، دليل على أنك على خير، فلا تلتفت لمثل هذه الوساوس، واعلم أن إهمالك لها جزء رئيس في علاجها وفي تلاشيها وزوالها، فعاند عدوّنا الشيطان، وأقبل على طاعتك لله تبارك وتعالى، واعلم أن الله لا يُحاسبك على مثل هذه الأفكار التي تنقدح في نفسك، وجاهد - كما قلنا - في إهمالها وصدِّها ورفضها، واستمر على ما أنت عليه من الخير، واعلم أن فرحك بالطاعات وحزنك على المعصية دلائل خيرٍ، نسأل الله أن يوفقك.

ونوصيك بأن تحافظ على أذكار الصباح والمساء، وألَّا توقف مع هذه الأفكار السالبة طويلاً، بل تمضي غير منتبهٍ لها، وغير مهتمٍّ بها، كما قال النبي: (ولينته)، ونسأل الله أن يُعينك على الخير، وندعوك إلى مزيد من التواصل مع الموقع، وإلى طلب العلم الشرعي، فالفقيه أشدُّ على الشيطان من ألف عابد.

فإذا كنت تفرح بذهاب الوساوس فهذا دليل - كما قلنا - على أنك على خير وإلى خير، وحتى لو جاءت الوساوس ينبغي أن تعلم أنك لا تُساءل عليها ولا تُحاسب عليها، وأن العلاج هو ما أشرنا لك من خلال توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، ونسأل الله أن يرزقنا جميعًا العلم النافع والعمل الصالح، وأن يملأ نفوسنا طمأنينة وأمنًا وإيمانًا، وبارك الله فيك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حاولت أن أعوض فقد والدي بالتقرب إلى أخي لكنه يتجاهلني!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوج أمي الذي يعاملني بأسلوب جاف؟
- سؤال وجواب | قرابة زوجي يأتون لزيارتنا دون أن يخبرونا!
- سؤال وجواب | مسألة الجمع بين البيع والإجارة في عقد واحد
- سؤال وجواب | حجز المرضى في المستشفى بدون حاجة وإقرارالطبيب لذلك
- سؤال وجواب | هل ما ينتاب زوجي وسواس أم مس؟
- سؤال وجواب | هل على السمسار ضمان
- سؤال وجواب | أتخيل كأني أتحدث مع أحد، فما السبب؟
- سؤال وجواب | توبة مريض الإيدز
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتنميل شديد في الساق اليمنى، فإلى أي طبيب أذهب؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الابن ممتلكات أبيه بغير إذنه
- سؤال وجواب | لا يكفر المسلم بالألفاظ المحتملة
- سؤال وجواب | ما هو علاج قلة التركيز والتردد وضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | الشرط الجزائي على العامل المتأخر في إنجاز عمله
- سؤال وجواب | زوجي مقصر بحقوقي وعلى علاقة بأخرى، فكيف أتصرف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل