مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجب على الولد طاعة أبيه في حضور قسمة الميراث؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب النفسي ولا أدري هل هو ذهان أم لا!
- سؤال وجواب | شرح حديث (.وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.)
- سؤال وجواب | فضل من يقود الأعمى
- سؤال وجواب | أعيش قلقًا وخوفًا وضغوطات نفسية وعصبية. هل الـ( سولوتيك ) مناسب لي؟
- سؤال وجواب | الشعور بالمغص الكلوي وتغير لون البول.ما سببهما؟
- سؤال وجواب | شروط جواز استخدام بطاقات الفيزا الصادرة من بنوك ربوية
- سؤال وجواب | فضل سورة الملك
- سؤال وجواب | أنكر عقد النكاح ثم أقر به فهل يقع بذلك الطلاق؟
- سؤال وجواب | أنا شخصية حساسة وكثير التوتر والقلق النفسي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | شاب رأى فتاة وأراد خطبتها ولم يتمكن فندم، فبماذا تنصحونه؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيرا في الموت، وأخاف أن يموت أحد من أهلي!
- سؤال وجواب | الوسواس المرضي كدر حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | شرح أثر: إني والجن والإنس في نبأ عظيم
- سؤال وجواب | ما علاج الاضطراب الناتج عن تناول المخدرات وضغط العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وقلق ولم أستفد من الدواء!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

والدي منذ 40 سنة، وهو قاطع لأهله، حتى توفي جدي، أي والده، وواصل المقاطعة، وجدتي لم تقسم الميراث منذ 12 سنة من وفاة جدي، وأنا لم أقطع أحدا منهم، وأدعوهم، وأدعو الله أن يهديهم إلى الصراط المستقيم، والآن أبي يطالبني بالحضور في قسمة الميراث، وأنا رفضت، وقلت له: اذهب أنت إلى أهلك..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإذا لم يكن عليك ضرر حقيقي في حضور قسمة الميراث؛ فالواجب عليك طاعة أبيك، ولا يجوز لك الامتناع من الحضور، سواء أراد منك مصاحبته لحضور القسمة، أو أراد ذهابك بمفردك، حتى وإن كان عليك مشقة في الحضور؛ فإنّ طاعة الوالد فيما له فيه نفع، وليس على الولد فيه ضرر، واجبة> قال ابن تيمية -رحمه الله -: وَيَلْزَمُ الْإِنْسَانَ طَاعَةُ وَالِدِيهِ فِي غَيْرِ الْمَعْصِيَةِ، وَإِنْ كَانَا فَاسِقَيْنِ، وَهُوَ ظَاهِرُ إطْلَاقِ أَحْمَدَ، وَهَذَا فِيمَا فِيهِ مَنْفَعَةٌ لَهُمَا، وَلَا ضَرَرَ، فَإِنْ شَقَّ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَضُرَّهُ وَجَبَ، وَإِلَّا فَلَا.

انتهى من الفتاوى الكبرى.

وإذا تأذى والدك من امتناعك من حضور القسمة؛ فهذا داخل في العقوق المحرم، وانظر الفتوى:

299953

واعلم أنّ حقّ أبيك عليك عظيم؛ فعليك برّه، والإحسان إليه، ومن برّه أن تنهاه عن قطع الرحم، وتأمره بصلته، لكن برفق، وأدب من غير إغلاظ، ولا إساءة؛ فإنّ أمر الوالدين بالمعروف، ونهيهما عن المنكر ليس كأمر، ونهي غيرهما.قال ابن مفلح الحنبلي -رحمه الله -: قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: يَأْمُرُ أَبَوَيْهِ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَاهُمَا عَن الْمُنْكَرِ، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَل: إذَا رَأَى أَبَاهُ عَلَى أَمْرٍ يَكْرَهُهُ يُعَلِّمُهُ بِغَيْرِ عُنْفٍ، وَلَا إسَاءَةٍ، وَلَا يُغْلِظُ لَهُ فِي الْكَلَامِ، وَإِلَّا تَرَكَهُ، وَلَيْسَ الْأَبُ كَالْأَجْنَبِيِّ.

انتهى من الآداب الشرعية.

واحرص على مخاطبة أبيك بالأدب، والرفق، والتوقير، والتواضع له، قال القرطبي -رحمه الله - في تفسير قوله تعالى: وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء: 23}: فينبغي بحكم هذه الآية أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة في أقواله، وسكناته، ونظره.

انتهى.واعلم أنّ بر الوالدين من أعظم أسباب رضوان الله ، ودخول الجنة، ففي الأدب المفرد للبخاري عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ: رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرب في سخط الوالد.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04