مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لِمَ ذكرت آية القذف " النساء المحصنات " ولم تذكر الرجال ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا ميراث للأحفاد من جدهم إذا كان له ابن حي أو أبناء
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة لا تدوم أكثر من دقيقة مع نزول في الوزن، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب الولادة المبكرة مع عدم وجود مشكلة أو تشوه خلقي؟
- سؤال وجواب | زيادة احتمالات الإجهاض عند تكيس المبايض وما يمكن عمله تجاه ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من اختلال الآنية وأجد صعوبة في ممارسة حياتي بشكل طبيعي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | موقف المرأة التي غاب عنها زوجها أكثر من عام من حيث الطلاق والزواج بآخر
- سؤال وجواب | خطبت فتاة بها بعض الشعر البسيط في الذقن.فهل يؤ ذلك على الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والخوف، فهل يمكن أن أشفى من دون دواء؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية منتظمة لكنها مرة قليلة ومرة طبيعية، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أيهما يقدم قضاء رمضان أم صوم كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | من حق الزوجة أن يقيم زوجها عندها كما يقيم مع الأخرى
- سؤال وجواب | قدر زمن النية المجزئ قبل الشروع في الصلاة
- سؤال وجواب | هل السمنة في الرجل سبب لتأخر حدوث الإنجاب؟
- سؤال وجواب | التشنيع على من يبوح بأسرار العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من الدوار والغثيان عند استعمال وسائل النقل، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

قرأت أن حد القذف واحد ، سواء كان المقذوف رجلا أو امرأة ، أريد أن أعرف ما الحكمة إذا من ورود آيات القذف باللفظ المؤنث : " الذين يرمون المحصنات" ؟ ومن أين استنتجنا أن الحكم في قذف الرجل هو نفسه الحكم في قذف المرأة إذا كانت الآيات تكلمت فقط عن قذف النساء ؟ وجزاكم الله خيرا ..

الحمد لله.

أولا : قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النور/ 4، 5.

ذكرت الآية المحصنات من النساء ولم تذكر الرجال ، وقد أجمع العلماء على أن قذف الرجال داخل في حكم الآية.

قال ابن كثير رحمه الله : " هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة ، وهي الحرة البالغة العفيفة ، فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا ، ليس في هذا نزاع بين العلماء ".

انتهى "تفسير ابن كثير" (6 /13).

ثانيا : أما الجواب عن الآية في ذكر النساء فقط دون الرجال : فللعلماء عن ذلك أجوبة متعددة : - فقيل : إنما ذكر النساء دون الرجال لأن قذفهن أكثر وأشنع.

قال ابن جزي رحمه الله : " والمحصنات يراد بهن هنا العفائف من النساء ، وخصهن بالذكر لأن قذفهن أكثر وأشنع من قذف الرجال ، ودخل الرجال في ذلك بالمعنى ، إذ لا فرق بينهم ، وأجمع العلماء على أن حكم الرجال والنساء هنا واحد " انتهى من "التسهيل" (ص 1214).

وينظر:"فتح القدير" للشوكاني (4 /11) و"تفسير الثعالبي" (3 /109).

- وقيل : المراد بالمحصنات في الآية (الأنفس المحصنات) ؛ فتعم بذلك الرجال والنساء.

قال ابن حزم رحمه الله : " قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : بَلْ نَصُّ الْآيَةِ عَامٌّ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى النُّفُوسَ الْمُحْصَنَاتِ ، قَالُوا : وَبُرْهَانُ هَذَا الْقَوْلِ وَدَلِيلُ صِحَّتِهِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى فِي مَكَان آخَرَ ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ ) قَالُوا : فَلَوْ كَانَتْ لَفْظَةُ " الْمُحْصَنَاتُ " لَا تَقَعُ إلَّا عَلَى النِّسَاءِ ، لَمَا كَانَ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى " مِنْ النِّسَاءِ " مَعْنًى ، وَحَاشَ لِلَّهِ مِنْ هَذَا ، فَصَحَّ أَنَّ الْمُحْصَنَاتِ يَقَعُ عَلَى النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ ، فَبَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى مُرَادَهُ هُنَالِكَ بِأَنْ قَالَ " مِنْ النِّسَاءِ " ، وَأَجْمَلَ الْأَمْرَ فِي آيَةِ الْقَذْفِ إجْمَالًا ، قَالَ ابن حزم رحمه الله : وَهَذَا جَوَابٌ حَسَنٌ ".

انتهى من "المحلى" (12/227-228).

وينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (12 /172) ، و"التسهيل" لابن جزي (ص 1214).

- وقيل : تخصيص النساء هنا لخصوص الواقعة ، ومراعاة قصة كانت سبب نزول الآية ، ثم يكون الحكم بالعلة الجامعة والمعنى المشترك الذي يمنع تخصيص النساء دون الرجال.

قال الألوسي رحمه الله : " والظاهر أن المراد النساء المحصنات ، وعليه يكون ثبوت وجوب جلد رامي المحصن بدلالة النص ، للقطع بإلغاء الفارق ، وهو صفة الأنوثة ، واستقلال دفع عار ما نسب إليه بالتأثير ؛ بحيث لا يتوقف فهمه على ثبوت أهلية الاجتهاد ، وكذا ثبوت وجوب جلد رامية المحصن أو المحصنة بتلك الدلالة ، وإلا فالذين يرمون للجمع المذكر ، وتخصيص الذكور في جانب الرامي ، والإناث في جانب المرمي ، لخصوص الواقعة " انتهى.

"تفسير الألوسي" (13 /327).

وينظر : "التحرير والتنوير" لابن عاشور (18 /159).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الدوار والغثيان عند استعمال وسائل النقل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دقات قلبي غير منتظمة، ما توجيهكم لي في ذلك؟
- سؤال وجواب | هل استخدام علاج HAIRDAL يحد من تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز شرب العصير في زجاجة خمر؟
- سؤال وجواب | حكم التطوع بعد الوتر
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والهلع والارتباك، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مخاوف ووساوس وقلق وصعوبة في التنفس. كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | أشكو من مشكلة فرط نشاط المثانة، فهل هي مرتبطة بالقلق؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاقيات التي تجري قبل العقود من حيث اللزوم وعدمه
- سؤال وجواب | بيع الأسهم قبل التداول وبعده
- سؤال وجواب | حكم فتح مكتب للتوسط لعملاء يتعاملون بالأسهم
- سؤال وجواب | شراء الأسهم عن طريق شركة الراجحي
- سؤال وجواب | مشكلتي رائحة العرق الكريهة التي لا تفيد فيها مزيلات العرق
- سؤال وجواب | نوبات الهلع سببت لي دوخة ودوارا مستمرا. فهل من حل؟
- سؤال وجواب | هل أتناول حبوب تثبيت للحمل لأني أجهضت مرتين من قبل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل