مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيع السلع للزبائن بعقد التوريد هل هو من بيع الإنسان ما لا يملك ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحمية الغذائية التي يجب على مريض السل أن يتبعها
- سؤال وجواب | لا يشترط في صحة الرجعة حصول جماع
- سؤال وجواب | الإشراف على القسم الديني في منتدى يشمل مخالفات
- سؤال وجواب | حكم طلاق المكرة والرجعة قبل الدخول إذا حدثت خلوة
- سؤال وجواب | حكم امتناع المطلقة من الرجوع إلى زوجها حتى تنقضي العدة
- سؤال وجواب | ارتدت زوجته فطلقها ثم عادت للإسلام وتريد الرجوع لزوجها
- سؤال وجواب | حكم مراجعة الزوجة التي خالعت زوجها
- سؤال وجواب | عصاب ما بعد الكوارث وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | متى تصح رجعة المطلقة
- سؤال وجواب | خطيبها تارك للصلاة ومرابٍ فهل تكمل الزواج ؟
- سؤال وجواب | هل يحبط عمل من قرأ الأبراج لمعرفة الصفات الشخصية؟
- سؤال وجواب | رجعة من قال لزوجته: (أنت مطلقة، أنت مطلقة) ثم أصدر طلاقًا من المحكمة
- سؤال وجواب | الطلاق والرجعة لا يشترط لهما حضور الزوجة أو علمها
- سؤال وجواب | نصحه الطبيب بممارسة الجنس لعلاج ألم في قلبه
- سؤال وجواب | لا اعتبار بالخلوة ولا نية الزوجة في الرجعة
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
5 مشاهدة

أريد العمل في مجال التجارة ، ومن ضمن أعمالي التوريد ، وطريقته أن أعرض خدماتي على أي شركة أو عملاء بأني أستطيع أن أورد لهم أشياء يتم تخصيصها ، كالأجهزة الصناعية مثلا ، وعند إرسالهم الطلب لمكتبي ، أقوم بدوري بالبحث في السوق ، ثم أحصل على تسعيرة من السوق من إحدى الشركات المتخصصة بالأدوات الصناعية مثلا ، ثم أقوم بوضع ربحي بتسعيره أخرى ثم أرسل التسعيرة للعميل الذي طلب موافاته بتسعيرة لتوريد الأجهزة الصناعية.

ثم يقوم العميل بإرسال أمر الشراء ومعه دفعة مقدمة ، أو حسب الشروط ، ويقوم مكتبي بإرسال أمر شراء بناء على ذلك للشركة الموردة ، مع نفس المقدم ، ومن ثم يتم تسليم البضاعة للعميل مباشرة ، أو عن طريق مكتبي ؛ فهل هذا يدخل في بيع ما لا أملك ؟ وما هو توجيهكم ؟.

الحمد لله.

هذا العقد يمكن إجراؤه على صورتين : الأولى : عقد التوريد ، وتقوم فيه بتوريد السلع التي يريدها الزبائن ، بحسب المواصفات المتفق عليها.

وقد صدر من مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثانية عشرة بالرياض في المملكة العربية السعودية ، من 25 جمادى الآخرة 1421هـ - 1 رجب 1421هـ الموافق 23 - 28 أيلول (سبتمبر) 2000م.

قرار بشأن عقد التوريد ، جاء فيه : " ثانيا: إذا كان محل عقد التوريد سلعة تتطلب صناعة ، فالعقد استصناع تنطبق عليه أحكامه.

وقد صدر بشأن الاستصناع قرار المجمع رقم 65 (3/7).

ثالثا: إذا كان محل عقد التوريد سلعة لا تتطلب صناعة ، وهي موصوفة في الذمة يلتزم بتسليمها عند الأجل ، فهذا يتم بإحدى طريقتين: أ- أن يعجل المستورد الثمن بكامله عند العقد ، فهذا عقد يأخذ حكم السلم فيجوز بشروطه المعتبرة شرعا المبينة في قرار المجمع رقم 85(2/9).

ب- إن لم يعجل المستورد الثمن بكامله عند العقد ، فإن هذا لا يجوز لأنه مبني على المواعدة الملزمة بين الطرفين ، وقد صدر قرار المجمع رقم (40) و (41) المتضمن أن المواعدة الملزمة تشبه العقد نفسه فيكون البيع هنا من بيع الكالىء بالكالىء.

أما إذا كانت المواعدة غير ملزمة لأحد الطرفين أو لكليهما فتكون جائزة على أن يتم البيع بعقد جديد أو بالتسليم " انتهى.

وعليه فإن كانت السلعة التي تورّدها غير مصنعة وتحتاج إلى صناعة ، فهذا عقد استصناع ، ويجوز للزبون أن يدفع الثمن كاملا ، أو بعضه.

وإن كانت السلعة موجودة لدى الشركات ، لا تحتاج إلى تصنيع ، فهذا عقد سلم ، ويشترط فيه : أن يدفع الزبون الثمن كاملا ، كما يشترط أن تضبط السلعة بالصفات من حيث النوع والموديل والشكل وغير ذلك مما يرفع الجهالة ويقطع النزاع.

وإذا لم يدفع الزبون الثمن كاملا ، كان هذا من بيع الدين بالدين ، لأن السلعة غير حاضرة عندك ، والثمن غير حاضر كله ، وهذا محرم ، إلا أن تكون المواعدة بينكما غير ملزمة ، والمقدّم الذي يدفعه لضمان الجدية ، لا جزءا من الثمن ، وإذا أحضرت السلعة بعتها عليه ، فهذا جائز.

وانظر للفائدة : سؤال رقم (

171864

).

الصورة الثانية : عقد الوكالة ، وهي أن تكون وكيلا عن الزبون في توريد ما يحتاج من السلع ، مقابل أجرة أو نسبة من الصفقة ، وهذا عقد جائز.

فإذا تحققت من وجود السلعة لدى المصدر ، أجريت معه عقد الشراء عبر الهاتف أو الفاكس ونحوه ، نيابة عن الزبون ، ويجوز أن تجريه باسمك ، أو باسم موكلك (وهو الزبون).

وتتفق مع الزبون على أجرة ثابتة ، أو على نسبة ، كأن تكون السلعة بعشرة آلاف ، وتكون نسبتك 10% أو 15 % من سعرها ، حسبما تتفقان ، ولا يحل لك أن تأخذ ربحا زائدا دون علم الزبون.

ومما ينبغي معرفته : أنه في عقد الاستصناع أو السلم ، تكون السلعة من ضمانك ، فيستلمها من خلالك أنت ، وتتحمل أنت مسؤولية تلفها أو هلاكها ، حتى تصل إلى الزبون أو إلى المحطة المتفق عليها بينكما.

وأما في عقد الوكالة ، فلا تكون السلعة مضمونة عليك ؛ لأن الوكيل مؤتمن ، لا يضمن إلا بالتعدي أو التفريط ، بل السلعة مضمونة على صاحبها (أي الزبون) فلو تلفت في الطريق مثلا ، دون تعدّ منك أو تفريط ، لم يلزمك شيء.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأثير الفتحة التي بجوار الصمام على الحمل والولادة
- سؤال وجواب | هل يفيد زيت الكافور في كبح وتهدئة الشهوة الجنسية؟
- سؤال وجواب | هل القولون يسبب اضطرابات في النوم وآلامًا غريبة في الجسم؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرتين في وقتين منفصلين متباعدين فكيف يراجعها؟
- سؤال وجواب | العفة وانتظار الزوج الصالح. ما توجيهكم تجاه ذلك؟
- سؤال وجواب | زواج الأقارب وحديث: (غربوا النكاح)
- سؤال وجواب | هل هناك مكان معين لحقنة الأنسولين؟
- سؤال وجواب | هل قول الزوج لوالد زوجته: (سأنظر في أمر زوجتي) يعد إرجاعًا لها؟
- سؤال وجواب | حكم منع الإنجاب بعد الأربعين خوفا من ولادة جنين معاق
- سؤال وجواب | حكم شرب الدخان كعلاج لبعض الأمراض النفسية
- سؤال وجواب | هل يحق لمن خسر بسبب أعمال الطرق المطالبة بتعويض؟
- سؤال وجواب | حكم منع ولي المرأة رجعتها إلى زوجها إلا بعد توقيعه على وصل أمانة
- سؤال وجواب | ليس هذا من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في كيفية حصول الرجعة
- سؤال وجواب | شروط إرجاع المطلقة قبل الدخول، وضابط الخلوة الصحيحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل