مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أي السائِلِين أولى بإعطائه الصدقة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إساءة الجدة لا يبيح قطع رحمها- سؤال وجواب | النداء لصلاة العيدين
- سؤال وجواب | ما العمل إذا وافق العيد يوم الجمعة
- سؤال وجواب | أحس أني منقطعة عن العالم وسأموت. دلوني على العلاج
- سؤال وجواب | هل هناك مضاد حيوي أو علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين
- سؤال وجواب | هل الاستماع إلى خطبة العيد واجب؟
- سؤال وجواب | حصل فتور في علاقتي بمعلمتي بسبب وساوس في نفسي.
- سؤال وجواب | " إذا غشي الرجل أهله فليصدقها "
- سؤال وجواب | هل من البدعة أن يزيد على تكبيرات العيد الصلاة على رسول الله وآله وأزواجه ؟
- سؤال وجواب | تأبيد الكفار في النار
- سؤال وجواب | لا يجوز للوكيل أخذ فرق الثمن لنفسه
- سؤال وجواب | صفوا لي دواء نفسياً فقد أنهكني المرض.
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع في جهات مختلفة من الرأس، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيفية صلاة الأسير المقيد ؟
إذا وجد أحدنا أكثر من سائلٍ ، من العاجزين جسديًا ، فلمن نعطي الأفضلية في الصدقات ؟..
الحمد لله.
أولا : مساعدة المحتاجين والتصدق على الفقراء والمساكين من أفضل القربات وأولى الطاعات.
قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة/274.
ويتأكد استحباب الصدقة كلما اشتدت حاجة الفقير ؛ وذلك أن سد الحاجات وستر العورات من أهم مقاصد تشريع الصدقات.
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أَفْضَلُ الأَعْمَالِ : إِدْخَالُُ السُّرُورِ عَلَى المُؤمِنِ : كَسَوْتَ عَوْرَتَهُ ، وَأَشْبَعْتَ جَوْعَتَه ، أَوْ قَضَيتَ لَهُ حَاجَةً ) رواه الطبراني في المعجم الأوسط (5/202) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (2090).
وقال الشيخ ابن عثيمين : " فإن قيل : أيها أولى أن تصرف فيه الزكاة من هذه الأصناف الثمانية ؟ قلنا: إن الأولى ما كانت الحاجة إليه أشد ؛ لأن كل هؤلاء استحقوا الوصف ، فمن كان أشد إلحاحاً وحاجة فهو أولى ، والغالب أن الأشد هم الفقراء والمساكين ، ولهذا بدأ الله تعالى بهم فقال : ( إِنَّمَا ٱلصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَآءِ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱلْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَٱلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى ٱلرِّقَابِ وَٱلْغاٰرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) " انتهى.
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (18/ سؤال رقم 251).
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (23/303) : " إعطاء المستحقّين الزّكاة ليس بدرجةٍ واحدةٍ من الفضل ، بل يتمايز : فقد نصّ المالكيّة على أنّه يندب للمزكّي إيثار المضطرّ على غيره ، بأن يزاد في إعطائه منها دون عموم الأصناف " انتهى.
وإذا كان الفقير أو السائل من العاجزين عن العمل ، أقعده المرض والابتلاء ، فيتأكد إعطاؤه من الصدقة.
قال تعالى : ( لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) البقرة/273.
قال سعيد بن جبير : إنهم قوم أصابتهم الجراحات في سبيل الله فصاروا زَمْنَى ( جمع زَمِن : وهو من به مرض دائم ) ، فجعل لهم في أموال المسلمين حقا.
"الدر المنثور" (2/89).
والمقصود : بيان أن ميزان المفاضلة في الصدقات هو قدر الحاجة والفاقة ، فإذا ظهر لك أن أحد السائلين أشد حاجة وفاقة من الآخر ، فهو الأولى بصدقتك.
فإن كان المبلغ الذي تريد أن تتصدق به يكفي لسد حاجة السائِلَيْن ، فاقسمه بينهما ، وإن كان لا يكفي إلا واحدًا منهما ، فلا حرج عليك حينئذ إذا أعطيته لأي منهما ، ولتحاول أن تخفي ذلك عن الآخر ، حتى لا يقع في قلبه شيء من الحسرة أو الحسد.
وقد سئل فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله : إذا أخرج الإنسان زكاة ماله ، وكانت قليلةً كمائتي ريال مثلاً ، فهل الأفضل أن تُعطَى لأسرةٍ واحدةٍ محتاجة ، أو تفريقها على عدد من الأسر المحتاجة ؟ فأجاب : " إذا كانت الزكاة قليلةً فصرفها في أسرة محتاجة أولى وأفضل ؛ لأن توزيعها بين الأسر الكثيرة مع قلتها يقلل نفعها " انتهى.
"فتاوى ابن باز" (14/316).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أستمر على علاج لوسترال لفترة طويلة؟- سؤال وجواب | التعامل مع الملحد ومحاولة رده إلى الهدى
- سؤال وجواب | حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، .".
- سؤال وجواب | هل الاستئذان من ابن صاحب الشبكة يجيز استخدامها؟
- سؤال وجواب | هل يشرع تكرار الفاتحة إذا قرأها الإنسان دون خشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | سبب التذكير والتأنيث وشَبَه الولد.رؤية شرعية طبية علمية
- سؤال وجواب | لا أجد أصدقاء حقيقيين وعلاقتي سطحية مع الناس فهل أنا معقد ومريض؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الثوب والبدن من المذي
- سؤال وجواب | لا حرج على من يصلي منفردا أن يصلي قبل صلاة الإمام
- سؤال وجواب | لا يستطيع في السجود توجيه أصابع رجليه إلى القبلة، إذا صلى بالحذاء
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع طفيف في أنزيمات الكبد، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | هل من حق والدي أن يرفض الخاطب لأنه لم يستطع شراء بيت لي؟
- سؤال وجواب | من كبر مع الإمام وشك هل أدرك الركوع أم لا ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار قهرية.
- سؤال وجواب | مذهب الحنفية في رفع اليدين في الصلاة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا