مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الفدية تعوض ما يخل به الإنسان من أحكام المناسك ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ثدياي مرتفعان قليلا. وهل يمكن أن تشدهما الرياضة؟
- سؤال وجواب | حكم التسمي باسم عبد المعز ؟
- سؤال وجواب | لا زكاة على مال أحاط الدين به
- سؤال وجواب | أشكو من عدم التركيز في حياتي، ومن الوسواس في الصلاة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | نظرة الإسلام إلى العدوى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بربخ الخصية اليمنى
- سؤال وجواب | خطيبة ملتزمة وأبوها يعمل ببنك ربوي وأمها متبرجة
- سؤال وجواب | الرياضات المناسبة لسن الشباب
- سؤال وجواب | هل الكريمات الواقية من الشمس مقاومة للماء وتبطل الوضوء؟
- سؤال وجواب | أعاني من صغر صدري، فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | معنى (لأملأن جهنم من الجنة والناس.) و (. وتقول هل من مزيد)
- سؤال وجواب | مدى اعتبار الأقوال المذكورة في السؤال كفرا
- سؤال وجواب | الشهادة الزور إذا قصد بها التوصل إلى الحق
- سؤال وجواب | أريد فسخ خطبتي لأن خاطبي ليس أطول مني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تحريم الجور في المبيت بين الزوجتين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

بعض الحجاج والمعتمرين يتهاونون فيما يجب عليهم من الأحكام ؛ فيتجاوزون الميقات من غير إحرام ، مثلا ، أو ربما تركوا بعض الواجبات ، معتمدين على أنهم سوف يذبحون هديا ، يجبر لهم النقص الذي فعلوه ، فما حكم ذلك ؟..

الحمد لله.

وأما ما ذكر في هذا السؤال من تعمد بعض الناس ارتكاب المحظور ، أو التفريط فيما يؤمر به ، اعتمادا على أن الفدية سوف تجبر له ذلك النقص ، فهذا هو الجهل الحقيقي ، وإن كان صاحبه يظن أن عنده معرفة بما يترتب على فعله , فإنه لا يتجرأ على تعدي حدود الله إلا ظلوم جهول ، قال الله تعالى : ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة/229 ، و لا يتجرأ على انتهاك حرمات الله إلا من لم يعظم شعائر الله حق تعظيمها ؛ قال الله تعالى : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب ِ) الحج/32 ولأجل ذلك كان أصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقولون : كل ذنب أصابه عبد فهو بجهالة.

وقال مجاهد : كل من عصى ربه فهو جاهل حتى ينزع عن معصيته.

[ تفسير الطبري 8/89 ] وزيادة على الجهل بما يجب على العبد من تعظيم شعائر الله ، والوقوف عند حدوده ، وعدم تعديها ، فإن العلم إنما يراد للعمل ، وليس للتحيُّل به على إسقاط ما فرض الله على العبد ، وانتهاك حرمات الله ، فأين هذا من قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) البخاري 1521 ومسلم 1350 ، قال ابن حجر : ( "لم يفسق" أي : لم يأت بسيئة ولا معصية ) وقوله ، صلى الله عليه وسلم : ( العُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ ) البخاري 1773 ومسلم 1349 قال ابن حجر : ( قَالَ اِبْن خَالَوَيْهِ : الْمَبْرُور الْمَقْبُول , وَقَالَ غَيْره : الَّذِي لا يُخَالِطهُ شَيْء مِنْ الإِثْم , وَرَجَّحَهُ النَّوَوِيّ , وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : الأَقْوَال الَّتِي ذُكِرَتْ فِي تَفْسِيره مُتَقَارِبَة الْمَعْنَى , وَهِيَ أَنَّهُ الْحَجّ الَّذِي وُفِّيَتْ أَحْكَامه وَوَقَعَ موافقاً لِمَا طُلِبَ مِنْ الْمُكَلَّف عَلَى الْوَجْه الأَكْمَل وَاَللَّه أَعْلَم ).

على أن هنا شبهة ، ربما كانت هي التي سببت وقوع بعض الناس في ذلك ؛ وهي ظنهم أن الإنسان مخير بين فعل الواجب ، أو ترك المحظور ، وبين بذل الفدية الواجبة فيه ، من صيام ، أو صدقة ، أو نسك.

قال الشيخ ابن عثيمين ، بعد ذكر بعض المحظورات ، وما فيها من الفدية : ( إن كلامنا هذا فيما يجب على الفاعل ، وليس معنى هذا أن الأمر سهل وهين ؛ بمعنى أنه إن شاء فعل هذا الشيء وقام بالتكفير والقضاء ، وإن شاء لم يفعله ، بل الأمر صعب ومحرم ، بل هو من الأمور العظيمة ؛ حيث يتجرأ على ما حرم عليه ؛ فإن الله يقول : ( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) البقرة/197 وفي هذه المناسبة أريد أن أنبه.

على مسألة يظن بعض الناس أن الإنسان فيها مخير ؛ وهي ترك الواجب والفدية.

يظن بعض الناس أن العلماء لما قالوا : في ترك الواجب دم ، أن الإنسان مخير بين أن يفعل هذا الواجب ، أو أن يذبح هذا الدم ويوزعه على الفقراء.

مثال ذلك : يقول بعض الناس إذا كان يوم العيد ، سوف أطوف وأسعى ، وأسافر إلى بلدي ، ويبقى علي المبيت في منى ، ورمي الجمرات ، وهما واجبان من واجبات الحج ؛ فأنا أفدي عن كل واحد منها بذبح شاة .، والأمر ليس كذلك ؛ ولكن إذا وقع ، وصدر من الإنسان ترك واجب ، فحينئذ تكون الفدية مكفرة له ، مع التوبة والاستغفار.

) الفتاوى 22/168-169..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التوتر وتقلب المزاج ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم زرع الحواجب
- سؤال وجواب | ابنتي متعلقة بشدة بقناة طه الفضائية فماذا أفعل؟ وهل عليّ ذنب لو تركتها؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل في البورصة عن طريق شركات الوساطة
- سؤال وجواب | قول الأب للابن: لو تزوجت البنت التي تحبها فأمك محرمة عليَّ
- سؤال وجواب | فتاة تشكو التفكك الأسري
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من سماكة الجلد والحكة المزمنة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل يعالج السوليان الهلع؟
- سؤال وجواب | الإجماع معقود على تحريم الربا بنوعيه
- سؤال وجواب | تأخر المأموم عن الإمام
- سؤال وجواب | التمليك التام والإشهاد من شروط صحة الهبة
- سؤال وجواب | كثرة العتاب بين الأزواج وسلبياته على استمرار الحياة بينهما
- سؤال وجواب | حكم العمل كمصمم برامج لجهة تصممها أحيانا لبنوك ربوية
- سؤال وجواب | كيف تتعامل مع من يصفها بالتخلف بسبب التزامها؟
- سؤال وجواب | فوائد الروبيان.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل